المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 18 أبريل 2024
أحداث مانشستر .. والثورات المدعومة
بواسطة : 27-05-2017 04:26 صباحاً 25.7K
المصدر -  بطبيعة الحال ماحصل في مانشستر عمل ارهابي دون شك بعد تبني داعش هذا الهجوم الغاشم الذي راح ضحيته اكثر من ٢٢ بين قتيل وجريح والمؤسف والأشد ألما وحزنا ان ما بين هذه الضحايا اطفال لاحول لهم ولا قوة. تلقيت الخبر عالصاعقة وانتابني شيء ولاشك في ان هذه الاعمال الإرهابية الجبانة عندما تستهدف المواطنين العزل الغرض منه تشويه صورة الدين الاسلامي الذي هو بريء منهم لأن ديننا الإسلامي حث المسلمين على القيم النبيلة والفضيلة حثنا على الحب والمودة والتسامح والتصافح وعلى مساعدة الأخرين ومد يد العون لهم لا على قتلهم دون وجه حق. وهذه الاعمال لا تعبر ولا تمت للدين الاسلامي لا من قريب ولا من بعيد بل انه فكر متطرف لايميز بين تلك وذاك ، ونعزي أنفسنا وأهالي الضحايا .. ومن هنا .. أصبحت أوروبا بمواجهة مع الإرهابيين (داعش والقاعدة) بسبب الحملة العسكرية على تلك التنظيمات في سوريا والعراق فالكل يدرك أحداث "نيس" في فرنسا وأصابع الاتهام والكثير من الأحداث تتبناها داعش بعد العملية أما بدافع الانتقام والترهيب بسبب ويلات الحروب على هذا التنظيم وتقليم أظافره. لاشك أن الارهاب هو عمل إجرامي لايفرق بين الأديان او الجنسيات فهو يستهدف الجميع ومحاربته مسؤوليتنا جميعا ، وبما أن أوروبا على مرمى حجر من الشرق الأوسط وبعض الدول سهلت دخولهم كما أن التسلل والتهريب غير الشرعي ساهم في وصول تلك الفئة والقيام بعمليات تفجير ، ولكن الغريب هذه المرة ان ماحدث في ملهى مانشستر أخيرا من مواليد مانشستر وتربى وترعرع فيها ؟؟!! فقد ترددت شائعات عن الفظائع التي ارتكبت من قبل هذا التنظيم التى اقترفها مجرمي هذا التنظيم والذي تعمل عليه أجندة دولية بهدف الابتزاز والتركيع والتي ترى أن القيام بمثل هذا التفجير بهذا الشكل من الجرائم الوحشية وقد أدى القيام بهذه العمليات الانتحارية إلى نتيجة الانتقام لما يتعرض له هذا التنظيم الارهابي من قصف وقتل وتشريد لمقاتليه من المجتمع الدولي ، ولا يخفى على احد أن العرب هم اول من أكتوى بنار هذا التنظيم منذ عام 2002 وبدايته تفجير المجمع بمدينة الخبر بالسعودية ثم بمصر بسيناء واستمر هذا التنظيم يقاتل مع قوات المتمردين بدول الربيع العربي فإن يكن هناك ربيع لم يحصد منه العالم العربي سوى القتل والتشريد والاقصائية والإملاءات والإحتقان المذهبي فهناك دول تدعم الثورات بالعالم العربي مثل إيران وهذا من موبقات سياستها والتى عانت منها بعزلة دولية.  
بقلم | صباح سليمان - إعلامية ليبية