المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 26 أبريل 2024
مرفت طيب
بواسطة : مرفت طيب 15-05-2017 09:01 مساءً 46.3K
المصدر -  

نشرت هيئة الإحصاء وفقاً لبيانات وزارة العدل إحصائية بعدد صكوك الطلاق وعدد عقود الزواج المسجلة في المحاكم خلال العام الماضي 1437 في جميع مناطق المملكة.

وأوضحت الإحصائية أن إجمالي عدد عقود الزواج الموثقة عن طريق المحاكم ومأذوني الأنكحة يبلغ 157870 عقداً، في حين يبلغ إجمالي عدد صكوك الطلاق 53604 صكوك.

وأفادت الإحصائية بأن أكثر مناطق المملكة تسجيلاً لصكوك الطلاق وعقود الزواج هي منطقة مكة المكرمة؛ حيث سجلت خلال العام الماضي 16510 صكوك طلاق و44937 عقد زواج. وهذه الإحصائية تتطلب وقفة منّا ، نحن نعلم جميعاً ، أن الطلاق في الإسلام هو من أبغض الحلال إلى الله تعالى، وهو الوسيلة الأخيرة التي يلجأ إليها الزّوجان بعد إجراء كافّة المحاولات التي من شأنها إصلاح الحال بينهما، حيث يتمّ الاتفاق على الانفصال بينهما. وللطلاق عدة أسباب تقليدية وغير تقليدية كلاهما يؤديان إلى مفترق الطرق فيسير كلاً من الشريكين في إتجاه مختلف عن الآخر لإستحالة إستمرارهما مع بعضهما البعض لسبب أو لآخر . من خلال هذا التحقيق الصحفي سوف أبحث عن تلك الأسباب ، لنتوخى الحذر من الوقوع فيها ، وسيتم سرد بعض الحلول للحد من تزايد أعداد الطلاق ، وهدم البيوت العامرة، وتشتت الأبناء ( الضحية الكبرى) في هذا القرار . سأفتح المجال لعدد من المحامين والمحاميات لإلقاء الضوء على تلك القضية الإجتماعية المتصاعدة ، وماهي الأسباب المؤدية إليها، من خلال تناولهم لتلك القضايا على أرض الواقع ، مع ذكر أغرب حالات الطلاق التي مرت عليهم إن وجدت ، وكيف يمكننا الحد من تلك الأسباب التي ساهمت بإرتفاع نسبة معدل الطلاق ؟.

تحدث المحامي الأستاذ : خالد عبدالعزيز اليحيى عن أسباب الطلاق حيث قال : أولاً: شرح الأسباب غير التقليدية للطلاق أو الفشل في الحياة الزوجية : في هذا الصدد وعن هذه المشكلة،لسنا في معرض الحديث عن الأسباب المتعلقة بهذه الظاهرة , والتي تؤرق الفرد والمجتمع وتقوض كيان الأسرة , فالكثير من الأبحاث والمقالات تناولت الحياة الزوجية وأسباب فشل الزيجات. ولكن سأتطرق الى طرح غير تقليدي لهذا الموضوع يبدأ من ماهية عقد الزواج , فعقد الزواج ببساطة : هو إيجاب وقبول بين رجل وامرأة , وهو ينعقد بأركانه وشروطه المعروفة فقها وقضاء , ويتفق بموجبه الطرفان على , الاستمتاع وبناء أسرة, بما تضمنه من حقوق وواجبات بين الطرفين , وتكمن الإشكالية في تطرق البعض منا في فهم العلاقة , وإدراكنا لماهية العقد خصوصا الشباب والشابات قليلي الخبرة المقبلين على هذه التجربة على هذه الحياة الجديدة. فالبعض يخلط بين فكرة المشاركة وفكرة التملك , فيعتقد احد الطرفين أن الطرف الاخر أصبح احد أملاكه الشخصية وان هذا الفهم والإدراك من مقتضيات هذا العقد ومستلزماته لاسيما وان مسمى هذا العقد في عرفنا (ملكه). ثم إن البعض الآخر يتطرف من الاتجاه المعاكس , فلا يرى أي التزام يقع على عاتقه غير مسؤول والبيت بالنسبة له مجرد فندق. ومن ناحية أخرى فإن الخيالات والأحلام الوردية وطريقه التفكير الغارقة في الرومانسية - هي أيضا متلازمة المقبلين والمقبلات على الزواج-. وبعد الزواج قد نصاب بصدمة الواقع -وان الحياة الزوجية فيها الحلو والمر فيها المزعج والممتع . وفيها تضحيات شخصية مطلوبة من الطرفين - وتنازلات وتغافل عن بعض الزلات حتى يستمر هذا الكيان . اذا علينا ان نفهم العقد ونفهم هذه العلاقة باعتدال وعمق – وإدراك أنها جزء من الحياة - ومن الكبد والتضحية ومن التضحية , ولا تذهب بنا أحلامنا الوردية الى تصورات خيالية عن طبيعة ما نحن مقبلين عليه , إذن فإن طريقة إدراكنا الناضج لهذا العقد وهذه العلاقة هو أساس نجاح العلاقة ومضيها . وأوصي بهذا الصدد أن تتبنى كل من : وزارة الشؤون الاجتماعية والصحة والعدل وبعض الجمعيات الأسرية عمل دورة تدريبية إلزامية للمقبلين والمقبلات على الزواج لمدة شهر , تطور لديهم مفهوم الزواج وتنمي قدراتهم الشخصية على فهم الطرف الآخر- وعلى إدراك كافة جوانب العلاقة وأخلاقياتها وسلوكياتها وحتى الجوانب الجنسية والتناسلية وتسمى (رخصة زواج) وتعتبر احد متطلبات عقد النكاح. وللحد من ارتفاع نسبة الطلاق : أوصي الأزواج والزوجات بأن يتعاملوا مع هذه العلاقة بعمق وحسن نية وحنان وعطف واهتمام بالطرف الآخر , وكذلك بالتغافل عن الأخطاء والبعد عن المنغصات , وان تكون لدى كل طرف طاقة ايجابية تمكنه من التفكير والتصرف الايجابي ومن التفاؤل وانتقاء الكلمات الجميلة التي تعكس الرضا والقبول حتى تكون مصدر سعادة لمن حولك , لا مصدر إزعاج وشقاء . ولا انصح أبدا بالإمساك بغير معروف , حتى لا نوقع بظلم عظيم بالطرف الآخر , كما أنني أجد أن تطوير الذات لدينا ليس من أولويات الكثيرين وهو على درجة من الأهمية . كما أجدها مناسبة بالتأكيد على ضرورة وجود برنامج وطني ومنصة الكترونية لقضايا الأسرة تحت إشراف جهات حكومية وخاصة يكون احد أهدافها تلاقي الرغبات بالزواج وكذلك يطرح من خلالها كافة المشكلات المتعلقة بالأسرة وبالزواج وبالطلاق والتدريب الأسري بحيث تكون وفق شروط ومتطلبات معينة وتحت رقابة حتى تكون منسجمة مع عاداتنا وقيمنا بما سيكون له الأثر في تقليل عوامل الفشل وزيادة فرص النجاح . وحتى نعيش حياة سعيدة فيها سكينة الروح وسلامة الفكر وصفاء القلب. وحتى لا نستهلك طاقتنا في أمور صغيرة ونعيد ترتيب أولوياتنا وهي الصحة والسعادة والرضا. الأستاذة : عزيزة محمد الشهري محامية ومستشارة أسرية التخصص : شريعة جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية تحدثت المحامية الأستاذة عزيزة عن اسباب الطلاق سواء كانت تقليدية أو غير تقليدية : أولاً : أشارت المحامية عزيزة ، إلى أحد اسباب الطلاق التقليدية المنتشرة مثل المخدرات والحشيش الذي كثر استخدامه ووصلتني حالات عدة وقضايا زوجية مؤلمة نتج عنها أطفال أبرياء يستخدم والدهم مادة ( الحشيش ) فيقلب حياة العائلة رأساً على عقب ويصعب جداً التعايش مع زوج بهذه الطريقة ...، وماخفي من افعال المدمنين مؤلم جدا .. وتضيف أيضا المحامية عزيزة الشهري سبباً آخر تقليدي للطلاق وهو : التسرع في الزواج والطيش وفشل الزوجين في تحمل المسؤوليه والعجز عن تلبية احتياجات العائلة .. فيتزوج الطرفين دون دراسة الطرف الآخر وثقافته وافكاره فيتم الزواج سريعاً وتحدث الاختلافات بعد الزواج ولصغر سن الزوجين قد لايستطيعا تجاوز هذه الاختلافات ومحاولة الاقتراب من بعضها البعض ومحاولة تفهم الطرف الآخر والتعايش كما ينبغي فيحدث الطلاق .. كذلك من الاسباب التقليدية التي تشير لها المحامية ،الغيرة التي تتجاوز حدها لتصل إلى الشك فلا تستطيع الزوجه الصبر على هذا الامر لأضراره النفسية عليها .. فبدلاً من تبادل الثقه بين الزوجين والحب والغيرة ( المعتدلة ) إذا بالزوج يشك بها ويجعل للشيطان طريقاً بينهما .. وكذلك الزوجة حين تغار على زوجها وتصل لمرحلة الشك ( الخانقة ) التي تجعله ينفر منها أكثر وأكثر وقد تصل للفراق إذ تصعب الحياة بهذه الطريقة .. وتضيف : ايضا من الاسباب التقليدية تدخلات احد اطراف العائلتين في حياة الزوجين وتدخل الأقارب بينهما سواء بالمؤازرة أو النصيحة في غير محلها او يكون التدخل حين حدوث المشكلات بشكل فوضوي وغير صحيح كذلك .. اضف إلى ذلك : العناد بين الزوجين وهو أكبر سبب من اسباب الطلاق حين ( يفتل ) أحد الزوجين عضلاته على الآخر وعناده وإثبات حجته او استخدام العناد كردة فعل على مشكلات سابقة !! فيستخدم أسلوب العناد كانتقام من الطرف الآخر !! وكذلك البخل وسوء الأخلاق من الزوجين والضرب من الزوج .. فحينما تصل الحياة الزوجية للضرب يحتاج الرجل لحل جذري سريع فحياته الزوجية توشك على الإنهيار .. وتضيف المحامية عزيزة أسباباً أخرى للطلاق لكنها ( غير تقليدية ) مثل : ١- ثقافة المجتمع في استخدام الصلاحيات لكل طرف !! حيث يتوقع البعض من الازواج أن الشرع أعطاه ( ثلاث طلقات ) فيحق له ( بمنظوره الخاطيء ) استعمالها متى شاء ، وأصبح الطلاق في الأجيال الحديثة سهل ويقال عند أي مصيبة !! أو من أجل التهديد والتأديب .. وهذا خطأ طبعا .. وبالجهة المقابلة الزوجة .. نجد البعض منهن تستخدم الخلع بشكل غير صحيح !! فتظن أن بإمكانها استخدامه لإنهاء الحياة الزوجية متى رغبت بذلك !! وأصبح عند البعض من النساء تشجيع لصديقتهن لاستخدامه وبعض الأهالي يؤيدون على ذلك .. كوسيلة دفاع . ايضاً تضيف سببا آخر ، وهو منتشر كثييرا هذه الأيام وهو : ٢-الإفراط في استخدام وسائل التواصل الإجتماعي وايضا استخدامها بشكل خاطيء والتواصل المحرم بين الجنسين واستخدام تطبيقات تسمح باستخدام المكالمات الهاتفية والفيديو بكل سهولة والحصول عليها ليس كالسابق .. ٣- ايضا إدمان احد هذه الاطراف على هذه البرامج أو الألعاب الإلكترونية التي تسبب ( الخرس الزوجي ) وهذا يشعر الطرف الاخر بالإهمال وافتقاد ( التواصل العاطفي ) مع الطرف الآخر فيعيش في جو إفتراضي غير حقيقي .. وتشاركنا ايضا المحامية عزيزة الشهري بسبب غير تقليدي آخر وهو: ٤-هروب أحد الزوجين او احدهما إلى ( النوادي والكافيهات ) بشكل ( مرضي ) ومبالغ فيه .. وبعضهم يهرب لها من أجل الهروب من مشاكل أخرى فيقع في مشكلة أكبر وهي ( الهروب الجسدي ) و ( استشارة من لا علم له من أصدقاءه ) في تلك الأماكن فقد يعطيه البعض استشاره خاطئة لعدم تخصصه في حل المشكلات فيقع الزوج والزوجة بمشاكل أعظم !! وتضيف ايضاً ٥- فقدان القيم والأخلاقيات ولم يعد هناك حرص على الأسرة كما في السابق .. و هناك سبب مهم وهو : ٦- ضعف الثقافة الحقوقية لدى الزوجين او احدهما .. ماهي حقوق الزوجه على الزوج ؟؟ ماهي حقوق الزوج على الزوجة ؟؟ وماهو الزواج بالأصل !! كلها تغيب عن الغالب منهما .. ٧-كذلك إفشاء أسرار البيوت وكشف المستور على غير ماكان سابقا فاصبحت المنافسات والبذخ المادي على البيوت كثيرا فاصبح الزوج ينظر إلى هدايا تلك الزوجة إلى زوجها ويتحسر على حاله !! والزوجة تنظر إلى إهداء ذلك الزوج إلى زوجته فتتحسر ايضا على حالها.. والكل ينظر إلى من هو أعلى منه فتتأثر علاقة الزوجين ببعضهما وقد تصل للطلاق .. أما عن اغرب حالات الطلاق التي مرت علي : حالة زوجين تم طلاقهما بسبب ( قروب واتساب ) وليس للزوجة أي ذنب .. إذ حدثت مشادة كتابية كما يحدث بالقروبات عادة .. وكانت بين زوج هذه المرأة وبين أخيها ( مالك القروب ) فقام الأخ بطرد زوج أخته من القروب فأخذ الغضب مبلغه من الزوج وقام بتطليق الزوجة وطردها من المنزل عقابا لأخيها !! وردة فعل على مافعل به أخ الزوجة .. لذا ينبغي وضع حلول للحد منها : ١- ليس كالتقوى وغرس الإيمان والقيم والمباديء في الأجيال القادمة شيء يعادله .. بل هو الأساس الصحيح الذي يبني جيل قادم صبور واعي ومثقف يعرف كيف يحل مشكلاته مهما كبرت أمامه .. ٢- إنشاء مكاتب استشارية نسائية ورجالية مجانية فهي تضمن بعد الله التوافق بين الزوجين .. ٣-اختيار الزوج والزوجة المناسبة فالغالب يطغى عليه المظاهر الشكلية والجمال والغنى وينسى المهم الذي أوصانا فيه الحبيب صلى الله عليه وسلم .. ٤-الثقافة والإطلاع حول معاملة الزوجين لبعضهما ودراسة نفسية ومزاج الطرف الآخر وطبيعة تفكيره وخلقته .. فهما بعد ذلك يتجنبا الكثير من الأمور مثل : اشتراط الزوجين شروط على بعضهما البعض واعتبار الحياة الزوجية مجالا مفتوحا للشروط .. فقد تشترط الزوجة مصروفا شهريا فيرد عليها زوجها الشرط بشرط آخر فيمنعها من امر هي تحبه او يمنعها من زيارة احدى صديقاتها أو اهلها مقابل هذا الشرط !! فتصبح الحياة قائمة على شروط وتفاوض بيعيدة عن الود والمحبة .. ٥- تثقيف المجتمع بأكمله للحد من الطلاق وذلك بتوجيه ارشادات وحملات إعلامية بمختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة تهدف إلى تنوير المجتمع حول خطورة سلوك الطلاق وآثاره على الأسرة والمجتمع .. المحامية الأستاذة : غفران لقور محاميه متدربه في مجموعه السلطان الدوليه في الطائف -نائبه رئيسه فريق احسان الطايف التطوعي ناشطة إجتماعية بدأت حديثها بكلمة مطلقة ، هل هذه الكلمة أصبحت وصمة عار على جبين كل فتاة مرت بتجربة زواج غير ناجحة ؟! مطلقة ، هل المجتمع بمختلف شرائحة أنصفها من جور زوج لا مبالي وربما لا يفقه أبجديات الحياة الزوجية . مطلقة ، هي تلك الإنسانه التي فرت من جحيم زواج فاشل بحثاً عن حنان رضعت وروده في حضن والدتها وأسقته بتشجيع وحماية والدها. هي تلك الإنسانة التي حملت حلم الصبا لتكون أماً وتنعم برياحين شريك يقاسمها حلو الأيام ومرها ولكن مالبثت تلك الرياحين حتى أضحت أشواكاً تنغرس في جسدها الناعم. كيف ينظر المجتمع للمطلقة وماهي آفاق تلك النظرة لما وصف حلالاً وإن كان أبغضه ؟! هي تساؤلات عديدة تبحث عن إجابات لعلها تنير طريق تلك الفتاة الإنسانه والذي أسدى الظلام أجنحته على جنبات أرصفته. واشارت المحامية غفران ، أن للطلاق عدة اسباب منها : ١- عدم فهم المعنى الاساسي للزواج وعدم مراعاه قدسيه الحياه الزوجية وخصوصيتها والسماح للأهل التدخل بها.. ٢- لبعض العادات والتقاليد دور كبير في حدوث الطلاق مثل ، زواج ابناء العم الاجباري وعدم وجود النظره الشرعيه قبل الزواج وفتره الملكه التي لها دور كبير في تعارف الزوجين والألفه بينهم بشرط ان لاتكون فتره طويله تتجاوز السنه .. وذكرت المحامية غفران ، اغرب حالات الطلاق .. فتاه ترفص الانتقال لمدينه عمل زوجها واب ابنائها لعدم رغبتها بمفارقه صديقاتها!!! بالتالي علينا وضع حلول لنحد من تزايد معدلات الطلاق ١-عمل دورات تأهيل وارشاد للمقبلين على الزواج ٢-تقديم خدمات الاستشارات الاسريه كخط ساخن ومجاني تقدمه الدوله للحد من حالات الطلاق .. الأستاذ : إبراهيم عبدالرحمن المشعل محامي متدرب ومستشار قانوني بدأ حديثه موضحاً فيه : ١-اسباب الطلاق سواء كانت تقليدية أو غير تقليدية :- أ- قلة التأهيل لدى الزوجين للتعامل مع المشاكل ب- تدخل الاهل والاصدقاء بشكل خاطئ اثناء وقوع المشكلة ج-انعدام الصبر والتحمل على الشريك الاخر د-قلة التأهيل ومعرفة الحياة الزوجية قبل الزواج. ٣- اغرب حالات الطلاق التي مرت عليك:- 1- أغرب حالة طلاق التي وقفت عليها تمت بسبب اختلاف بين الزوجين على اصناف من الطعام ( للاسف الى هذا الحد وصل التفكير والى هذا الحد وصل التحمل والصبر على الشريك الاخر ٤- وضع حلول للحد منها:_ أ_ الزام الزوجين قبل الزواج حضور دورة تأهيلية . ب_ الإدراك الكامل من الزوجين أن الحياة الزوجية ماهي الا طريق طويل مليئ بالصعوبات ويكون به الحسن والسيئ. ج_ التشبع بفكره ان الحياة الزوجية إنما هي اعباء لابد من الطرفين من حملها ، وأن كل منهما ان يساعد تخفيف الاعباء عن الاخر. * المحامية الأستاذة :هيفاء الخطيب بكالوريوس أنظمة وقانون بدأت المحامية هيفاء حديثها قائلةً ، بات الطلاق في وقتنا الحالي يأخذ مُنحنى غير تقليدي في الأسباب المؤدية له، فبعد أن كانت الأسباب المُسيطرة تتمثل بتدخل الأهل في الحياة الزوجية، وتعاطي المخدرات، وسوء العشرة بالإعتداء اللفظي والجسدي على الزوجات، والزواج في سنٍ صغيرة، ظهرت لنا أسباب حديثة أو ماتُسمى بغير تقليدية، فبدأ الزواج يفقد احترامه كرباط مُقدس، لتجد أن الكثير يلجأ إلى الزواج لا رغبةً في تكوين أسرة وحياة جديدة يغشاها الإستقرار والمودة وإنما هدفها "الأساسي" إشباع رغبات جسدية، ففي ظل انتشار السطحية تجد أحدهما أو كلاهما يتعلق بقشور المظهر غير مُبالي بشخصية شريك حياته وأخلاقيّاته ومدى التوافق الفكري بينهما، مما يجعله في صدامٍ معه بعد مرور مدةٍ من الزواج. ومن جهةٍ أخرى قد تتعرض الفتيات إلى ضيق العيش عند الأهل مما يجعلها توافق على أول من يطرق الباب لخطبتها آملةً بذلك أن تتخلص من ضغوط الأهل، لتجدها دخلت في دوّامةٍ أُخرى. وبوجود مسلسلات وأفلام وسوشل ميديا تُظهِر الجانب الوردي من الحياة انتشرت بين الأزواج مسألة المقارنة وعدم الرضى والقناعة. وبتحسن الأحوال المعيشية للأفراد أصبح كل زوج مستغني عن الآخر ومكتفي بنفسه لقناعته أن الزواج احتياج لا تكامل. وأيضًا انعدام حس المسؤلية وعدم التفكير بتبعات الطلاق. فأصبحنا أمام أزمات كبرى بجانب المشاكل التقليدية. وللحد من ارتفاع معدل الطلاق علينا ومن هذا المنطلق ١- ننصح بعدم الإقدام على الزواج إلا بعد الاستعداد له نفسيًا واجتماعيًا وماديًا ٢- اعتباره مشروع يبحث فيه الشخص عن شريك مناسب لإنجاح هذا المشروع. ٣-ومن اللازم التعرف على خلفيات الطرف الآخر الثقافية والإجتماعية والأخلاقية والدينية سواء كان زواجًا بطريقة تقليدية أو غير ذلك. ٤- ولابُد من رفع الوعي لدى الأفراد بأن الزواج ليس حربًا تقوم على غالبٍ ومغلوب إنما هو تكامل وشَرَاكة بين اثنين كل منهما مجدافٌ لا يتحرك قارب الحياة الزوجية إلا به. الأستاذ: ياسر الريشي مستشار قانوني أشار المستشار ياسر إلى أن الطلاق هو من أكثر الأمور التي تؤدي الى ضعف المجتمع وزعزعة نظامه. وتنتشر حالات الطلاق في الآونة الأخيرة بسبب : ١- دخول عدو خفي بين الزوجين والعلاقات الزوجية ألا وهي وسائل التواصل الاجتماعية والتي يستخدمها الكثير من المتزوجين استخدام خاطئ فيجعل منها وسيلة لنقل جميع تفاصيل حياته ونشرها لما يعتبرهم متابعين وقد يكونوا هم أساس لهدم تلك الأسر وما يشارك في تفاقم هذه المشكلة . ٢-المجتمع عن طريق الانقياد الى كلام الغير وتطبيق النصائح التي تصدر من غير المختص فالزوج يستشر أصدقائه في أموره الزوجية وكل استشارة تأتي بما يراه المستشار في حياته الشخصية وتطبيقه من الغير قد لا يصلح تلك المشكلة بل يزيدها سوءً. ومن أكثر اسباب الطلاق انتشارا هو ١- التدخل في حياة الزوج أو الزوجة عن طريق الأقارب والأصدقاء وأخص من الأقارب الأم فكثير من حلات الطلاق نجد أن وراء هذه الزوجة وتحريضها على الطلاق من زوجها أم الزوجة والتي تسعى في الاستفادة من قرب ابنتها فتكون غير راضية عن جميع ما يقدمه الزوج لابنتها وهو ما يسمى شرعاً وقانوناً ( بالتخبيب ). فالتخبيب هو تحريض الزوجة أو الزوج على الانفصال من الأخر وهو فعل يعافب عليه قانوناً اذا ثبت ذلك التخبيب . وتكمن الحلول المقترحة في الحد من حالات الطلاق المنتشرة: ١- بزيادة التوعية الاجتماعية للأزواج قبل الدخول في هذه الحياة الزوجية. ٢- تعليمهم كيفية التحكم في النفس والغضب , وعدم الاستماع الى كل ما يقال ٣- عدم قبول الاستشارة الا من المتخصص في تقديم الاستشارة . ٤- عدم عرض الحياة الزوجية على الناس فيكتفي بحياته لنفسه. ومن أغرب حلات الطلاق المنتشرة هي طلب الزوجة الطلاق عند قيام الزوج بالتعدد. * *