المصدر -
تحية لأسياد البحر
(القوات البحرية)
هكذا أستعرض الاستاذ القدير علي بن عبده الجبيلي ذكرياتة في طلعة بحرية وتحية لأسياد البحر قائلاً
بعد مهمة عمل استثنائية انفردنا بها ولله الحمد في مقابلة أبطال نسور الجو قادة أسراب الطائرات والطيارين المشاركين في دك أوكار الحوثيين المعتدين في الحرب الأولى معهم....
أخذنا الموافقة الإستثنائية كذلك على تغطية المهام الجسام التي يقوم بها أبطال القوات البحرية في سفنهم وزوارقهم ومواقعهم البحرية إلي جانب بحرية حرس الحدود
كلفت زميلا مصورا ليرافقني في المهمة ويقوم بتوثيقها
وحددت هدف هذه المهمة المطلوب تغطيتها للمختصين المرافقين بالتركيز على إظهار بعض الوحدات البحرية في عملية استعراض
لطبيعة عملهم...
ومنها الزورق الذي امتطيناه وهو زورق اعتراض سريع
واقترحت على قائد الزورق ومساعده إتخاذ وضع اعتراض افتراضي لزورق حوثي في عرض البحر...
خرجنا من كابينة الزورق إلي باحتة الصغيرة...
فجأة زادت سرعة الزورق الي أكثر من ١٢٠عقدة
مع أخذ منحنى١٨٠درجة
الأمر الذي احتل معه توازننا انا المصور حيث كان كلا واحد منا ممسك بعوارض الزورق الجانبية
وذلك من شدة الرياح وحركة الزورق السريعة وما لبث أن سقط المصور من طوله كما يقال...
وسفطت الكاميرا من يده وكان في حالة اختلال جسدي واضح....
فصحت عليه يافلان الكاميرا...؟!!
فقال ياليت اسلم بنفسي ياعم علي
فأكدت عليه ترا لو سقطت الكاميرا في البحر ستدفع قيمتها
قال حرام عليك ماهي اغلى مني
خلي قائد الزورق يخفف من السرعه...
المشكله ان قائد الزورق تركيزه على محتوى البحر أمامه وطشخات الأمواج حجبت الرؤيا أمامه لكي يرا توسلاتنا بتخفيف السرعة...
وكنا نضحك في قلق على حالنا وحلمنا الخروج بتغطية متميزة وفريدة
وكان أمر سقوطنا في البحر من شدة السرعة تتزايد..لتكاد أن تكون حتمية
فيما كان همي الأول انتهاء هذه المهمه بأي ثمن بعد أن أخذنا مسارا واسعا في البحر تم خلاله اعتراض أهداف وهمية...
واصبح توثيق ذلك بالصور الفوتوغرافية أمرا في غاية الصعوبة
ولبث الأمر ليستشعر قائد الزورق ومساعده الحالة الإنسانية المتشبثة بأمل الحياة التي نمر بها بعض الوقت
حيث تراجعت سرعة الزورق وبدأ مصورنا يقف على قدمية ويتفقد آلة التصوير التي صارعت عملية السقوط بشجاعة واستبسال أكثر من صاحبها الذي سارع في التقاطها من سطح الزورق وعمل لها صيانة سريعة تمكن من خلالها تصوير بعض اللقطات المهنية المناسبة...
وحيث أن هذا الزميل قد جازفنا به مع زملاء آخرون في مناسبات أخرى في أماكن حدودية لتوثيق بعض العمليات العسكرية ضد المعتدين المتسللين آنذاك وبصحبة أيضا أفرادا من كتائب قواتنا المسلحة
فقد تعرض للجهاد وبعض المتاعب الصحية وتقدم لاحقا بطلب الموافقة على استقالته كمصور فوتغرافي متفرغ بالمكتب
ولظروفه العائلية وجد فرصة عمل كمصور في إحدى الصحف المعروفة
لكن من المفارقات التي وجدها لديهم وذكرها لي بنفسه ...
تعينه رئيسا لقسم التصوير بتلك الجريدة وليس مصورا فحسب بعد أن عرفو انه قد عمل معنا في مكتب الصحيفة التي كنا فيها
فقال لهم حقا فالكرف الصحفي الذي واجهته مع عمنا حري بأن احصل فيه على شهادة الدكتوراة في التصوير الاحترافي
قلت له عد إلينا لتعيش التجربة من جديد...
فقال توبة ياعم على!!!
ومن هنا ارفع القبعة عاليا لمنسوبي مختلف أفراد القوات المسلحة الجوية والبرية والبحرية ومختلف قطاعاتها المتعددة التخصص
وتحية لكل الزملاء الصحفين السعودين المتفرغين والمتعاونين... المحررين والمصورين الذين يعمل بجد وإخلاص وتفاني في كل المواقف والظروف
خدمة لوطنهم العظيم ومجتمعهم الكريم الذي يستحق الفداء والتضحية والدفاع عنه بالسلاح والقلم والمال والروح...
وتحية خاصة لزميلنا المصور ذو الأخلاق العالية يحي الفيفي وللصحيفة الكريمة التي كرمت إمكانياته وقدراته المهنية وخبراته المتميزة ووضعته في الموقع الذي يستحقه
(القوات البحرية)
هكذا أستعرض الاستاذ القدير علي بن عبده الجبيلي ذكرياتة في طلعة بحرية وتحية لأسياد البحر قائلاً
بعد مهمة عمل استثنائية انفردنا بها ولله الحمد في مقابلة أبطال نسور الجو قادة أسراب الطائرات والطيارين المشاركين في دك أوكار الحوثيين المعتدين في الحرب الأولى معهم....
أخذنا الموافقة الإستثنائية كذلك على تغطية المهام الجسام التي يقوم بها أبطال القوات البحرية في سفنهم وزوارقهم ومواقعهم البحرية إلي جانب بحرية حرس الحدود
كلفت زميلا مصورا ليرافقني في المهمة ويقوم بتوثيقها
وحددت هدف هذه المهمة المطلوب تغطيتها للمختصين المرافقين بالتركيز على إظهار بعض الوحدات البحرية في عملية استعراض
لطبيعة عملهم...
ومنها الزورق الذي امتطيناه وهو زورق اعتراض سريع
واقترحت على قائد الزورق ومساعده إتخاذ وضع اعتراض افتراضي لزورق حوثي في عرض البحر...
خرجنا من كابينة الزورق إلي باحتة الصغيرة...
فجأة زادت سرعة الزورق الي أكثر من ١٢٠عقدة
مع أخذ منحنى١٨٠درجة
الأمر الذي احتل معه توازننا انا المصور حيث كان كلا واحد منا ممسك بعوارض الزورق الجانبية
وذلك من شدة الرياح وحركة الزورق السريعة وما لبث أن سقط المصور من طوله كما يقال...
وسفطت الكاميرا من يده وكان في حالة اختلال جسدي واضح....
فصحت عليه يافلان الكاميرا...؟!!
فقال ياليت اسلم بنفسي ياعم علي
فأكدت عليه ترا لو سقطت الكاميرا في البحر ستدفع قيمتها
قال حرام عليك ماهي اغلى مني
خلي قائد الزورق يخفف من السرعه...
المشكله ان قائد الزورق تركيزه على محتوى البحر أمامه وطشخات الأمواج حجبت الرؤيا أمامه لكي يرا توسلاتنا بتخفيف السرعة...
وكنا نضحك في قلق على حالنا وحلمنا الخروج بتغطية متميزة وفريدة
وكان أمر سقوطنا في البحر من شدة السرعة تتزايد..لتكاد أن تكون حتمية
فيما كان همي الأول انتهاء هذه المهمه بأي ثمن بعد أن أخذنا مسارا واسعا في البحر تم خلاله اعتراض أهداف وهمية...
واصبح توثيق ذلك بالصور الفوتوغرافية أمرا في غاية الصعوبة
ولبث الأمر ليستشعر قائد الزورق ومساعده الحالة الإنسانية المتشبثة بأمل الحياة التي نمر بها بعض الوقت
حيث تراجعت سرعة الزورق وبدأ مصورنا يقف على قدمية ويتفقد آلة التصوير التي صارعت عملية السقوط بشجاعة واستبسال أكثر من صاحبها الذي سارع في التقاطها من سطح الزورق وعمل لها صيانة سريعة تمكن من خلالها تصوير بعض اللقطات المهنية المناسبة...
وحيث أن هذا الزميل قد جازفنا به مع زملاء آخرون في مناسبات أخرى في أماكن حدودية لتوثيق بعض العمليات العسكرية ضد المعتدين المتسللين آنذاك وبصحبة أيضا أفرادا من كتائب قواتنا المسلحة
فقد تعرض للجهاد وبعض المتاعب الصحية وتقدم لاحقا بطلب الموافقة على استقالته كمصور فوتغرافي متفرغ بالمكتب
ولظروفه العائلية وجد فرصة عمل كمصور في إحدى الصحف المعروفة
لكن من المفارقات التي وجدها لديهم وذكرها لي بنفسه ...
تعينه رئيسا لقسم التصوير بتلك الجريدة وليس مصورا فحسب بعد أن عرفو انه قد عمل معنا في مكتب الصحيفة التي كنا فيها
فقال لهم حقا فالكرف الصحفي الذي واجهته مع عمنا حري بأن احصل فيه على شهادة الدكتوراة في التصوير الاحترافي
قلت له عد إلينا لتعيش التجربة من جديد...
فقال توبة ياعم على!!!
ومن هنا ارفع القبعة عاليا لمنسوبي مختلف أفراد القوات المسلحة الجوية والبرية والبحرية ومختلف قطاعاتها المتعددة التخصص
وتحية لكل الزملاء الصحفين السعودين المتفرغين والمتعاونين... المحررين والمصورين الذين يعمل بجد وإخلاص وتفاني في كل المواقف والظروف
خدمة لوطنهم العظيم ومجتمعهم الكريم الذي يستحق الفداء والتضحية والدفاع عنه بالسلاح والقلم والمال والروح...
وتحية خاصة لزميلنا المصور ذو الأخلاق العالية يحي الفيفي وللصحيفة الكريمة التي كرمت إمكانياته وقدراته المهنية وخبراته المتميزة ووضعته في الموقع الذي يستحقه