المصدر -
شهد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية بمكتبه اليوم, توقيع اتفاقية عدد من مذكرات التفاهم بين جمعية رعاية الايتام الخيرية بمدينة عرعر”رؤوف”ويمثلها رئيس مجلس الإدارة أحمد العنزي , وكلا من جامعة الحدود الشمالية ويمثلها معالي رئيس الجامعة الدكتور محمد الشهري، وإدارة التعليم بالمنطقة ويمثلها المدير العام عثمان العثمان، والإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة ويمثلها المدير العام المهندس محمد بن موسى الحربي .
وتتضمن الاتفاقيات تعزيز العمل المشترك بين الجمعية الخيرية لرعاية الايتام والجهات التعليمية في تمكين مستفيدين الجمعية من الانضمام للبرامج التدريبية والمهنية وبرامج الاستشارات بما يرفع من مستوى تأهليهم المعرفي والمهارى والثقافي، كما تتضمن فتح المنشآت للجمعية في إقامة المبادرات المجتمعية حسب البنود المتفق عليها لكل جهة بهذا الشأن .
ورحب سمو أمير الحدود الشمالية بالاتفاقيات في مجال دعم البرامج التنموية التي تأتي في اطار استراتيجية العمل الخيري في المملكة بالتحول من الرعوية الى التنموية ومن الاحتياج الى الانتاج، مؤكداً سموه أن تأهيل هذه الفئة الغالية علينا جميعاً وتنمية قدراتهم أمراً هاماً وحيوياً ومؤشراً ايجابياً على متانة وقوة التكافل الاجتماعي الفردي والمؤسسي في إطار قيم ومفاهيم الشريعة الاسلامية السمحة.
وشدد سموه على أهمية التقيد في كافة بنود الاتفاقيات وتفعيلها بكل مسؤولية لتتحقق الفوائد والنتائج المرجوة منها في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من اهتمام كبير بمعالجة كافة القضايا الاجتماعية.
وتتضمن الاتفاقيات تعزيز العمل المشترك بين الجمعية الخيرية لرعاية الايتام والجهات التعليمية في تمكين مستفيدين الجمعية من الانضمام للبرامج التدريبية والمهنية وبرامج الاستشارات بما يرفع من مستوى تأهليهم المعرفي والمهارى والثقافي، كما تتضمن فتح المنشآت للجمعية في إقامة المبادرات المجتمعية حسب البنود المتفق عليها لكل جهة بهذا الشأن .
ورحب سمو أمير الحدود الشمالية بالاتفاقيات في مجال دعم البرامج التنموية التي تأتي في اطار استراتيجية العمل الخيري في المملكة بالتحول من الرعوية الى التنموية ومن الاحتياج الى الانتاج، مؤكداً سموه أن تأهيل هذه الفئة الغالية علينا جميعاً وتنمية قدراتهم أمراً هاماً وحيوياً ومؤشراً ايجابياً على متانة وقوة التكافل الاجتماعي الفردي والمؤسسي في إطار قيم ومفاهيم الشريعة الاسلامية السمحة.
وشدد سموه على أهمية التقيد في كافة بنود الاتفاقيات وتفعيلها بكل مسؤولية لتتحقق الفوائد والنتائج المرجوة منها في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من اهتمام كبير بمعالجة كافة القضايا الاجتماعية.