المصدر -  تاريخ اللعبة ومتى ظهرت؟ لوح ويجا (بالإنجليزية: Ouija) والمعروف أيضاً بلوح الروح أو لوح الحديث يتكون من كلمتين (فرنسية)oui و ja (هولندية/ألمانية) وكلاهما تعنيان "نعم". وخلاصة حالها : بأنه يؤتى بلوحة يُكتب عليها الأرقام والحروف جميعها ، ويُكتب في أعلاها " نعم " و " لا " و " مع السلامة " – كل لوح بلغة أهل البلد المنتمي إليها*– ويكون ثمة قرص في وسط اللوح يُمسكه أثنان من اللاعبين*– على الأقل – وتٌبدأ اللعبة بالنداء على " ويجا " ! وواضح في أذهان لاعبيها أنه الآن يتم إستدعاء " روح " أو " جن " بحسب إعتقاد اللاعب ، ويتم سؤاله عما غاب عنهم معرفته مما حصل فيتحرك القرص بإتجاه الأرقام والحروف ليكون من مجموعها جواب السؤال! فإذا كان السؤال عن تاريخ معين تحرَّك القرص – وأصابعهم عليه – بإتجاه الأرقام ليتم بمجموعها الجواب على السؤال ، وهكذا لو كان السؤال عن إسم أو حدث مـا. فإنه يتحرك القرص بإتجاه الحروف ليتم بمجموعها جواب السؤال ! وقد تكون الإجابة " نعم " أو " لا " فيتحرك القرص نحو أحدهما ، ولا يمكن للاعبين أن يخرجوا من اللعب بإرادتهم حتى يستأذنوا من " ويجا " ! فإذا تحرك القرص نحو " لا " ، لم يمكنهم مغادرة اللعبة ! وإذا تحرك القرص نحو " نعم " يمكنهم المغادرة ، وحينها لا بدَّ من شكره ! فإذا شكره اللاعبون أتجه القرص نحو عبارة " مع السلامة " ! . وقد حاول بعضهم تهوين الأمر وجعلها مجر لعبةللتسلية ، وفي واقع *الأمر أنها لعبة خطيرة للغاية ، والذي يبدو أن لفظة " ويجا " هي اسم لأحد من الجن - ملِك أو غيره – وهو يرسل أحد جنوده ليحرك القرص نحو الأرقام والحروف ليكوِّن من مجموعها جواب السؤال ، وثمة من يعتقد أن هذا التحريك هو من قرناء أولئك اللاعبين ، وأن ما يسألون عنه هو معروف لهم خاصة ، أو لعالم الجن ، وثمة آخرون - من الأطباء وعلماء الغرب - يعتقدون أن ظاهرة تحرك القرص هو مما يطلق عليه " التحريك اللاإرادي " ، ومعناه : أن " العقل قادر وتحت تأثير عواطف محددة أن يحرك عضلات الجسم بحركة لا إرادية لا يشعر صاحبها أنه من يتحكم فيها , فيبدو الأمر له وكأن الأرواح تحرك المؤشر أسفل يده " . وقد تم تقديمه تجارياً من قبل رجل الأعمال الأمريكي إيليا بوند في 1 يوليو 1890، وكانت تُعتبر لعبة صالون غير مؤذيةإلى أن أستخدمها الروحاني الأمريكي بيرل كوران كأداة للتكهن خلال الحرب العالمية الأولى. ربطت الأديان وبعضاً من سحرة الويجا مع المس الشيطاني، ويعتبر إستخدامها تهديداً للروح. لكن على الرغم من خطورتها وإنتقادها من المجتمع العلمي، وإعتبارها شيطانية من قبل المسيحيين إلا أنها تلقى رواجاً بين كثير من الناس. ولعلنا هنا نتساءل عن كيفية *إنتشارهابين المراهقين؟ أنتشرت هذه اللعبة في الخليج بين أوساط المراهقين والشباب في غياب واضح لدور الأسرة و المؤسسات التربوية خاصة المدرسة، حيث إنهم لايملكون خلفية كافية عن هذا الأمر. والهدف من هذه اللعبة هو جني الأموال والربح، وهي في الحقيقة ليست إلا مجرد لعبة تستقطب فئة المراهقين من عمر الـ 12 عاماً فأكثر. وإن لعبة ويجا أنتشرت في الآونة الأخيرة نظرا للإنفتاح على الدول الأجنبية كما أن ضعف الوازع الديني والفضول الذي يدفع الفرد لمعرفة المجهول لهما الدور الفاعل *في إنتشارها. ماحكم هذه اللعبة وهل هي من باب السحر والتعامل مع الجان؟ لعبة " الويجا " خطرة على دين لاعبها وعلى حياته ، أما على دينه : فمن حيث أن فيها نداء ومخاطبة للجن ! والإستجابة وتصديق مايقال لهم من*الكلام*والخشية من مخالفة أوامرهم ، ولا يختلف حكم لعبها عن حكم إتيان العرَّافين والكهَّان ؛ لما يحصل من لاعبها من سؤال الجن عن أمور غيبية بالنسبة له ، وأما خطرها على حياته : لقد *حصل منها *إصابة الكثيرين بأمراض نفسية وخوف ورعب مما أدَّى إلى إفساد حياتهم ، ولذا فقد صدرت تنبيهات كثيرة من علماء نفس والإجتماع على ضرورة التخلص من هذه اللعبة الخطرة وعدم تجربتها فضلاً عن اللعب والتعلق بها . ومن المقرر عند المسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن إتيان الكهان ، وقال إنهم ( ليسوا بشيء ) ، وأخبر أن من أتاهم ، وهو غير مصدِّق بهم : لم تقبل له صلاة أربعين يوماً ، وأن من أتاهم مصدِّقاً لهم ، فقد كفر. وهنا فقد تم طرح بعض الأسئلة والأراء لمجموعة من الأساتذه حول هذه اللعبة وكانت كالتالي :ـ أولاً -ماهي الأضرار المترتبه بأعتقادكم من لعبة الويجا ؟ حيث قال *الأستاذ طلال: لعبة الويجا خطره على ديننا الذي يقوم* يلعبها وهي فيها مخاطبه للجن وتصديق كلامهم وحكم من يلعبها حكم من أتى كاهن او عراف .. واضاف*الإعلامي سلطان مجرشي: أضرار الويجا على حسب بدايتك فيها إن كنت متقيد بالشروط فهي تحمل أضرار بسيطه وإن خالفت الشروط فهي أيضاً تحمل أضرار جسمية ولكن ليس شرط في وقتها ويمكن أن تأتي الأضرارتباعاً *بعد يوم أو شهر حيث تظهر،الأضرار المترتبة على الشخص ما تنحصر على الجسد فقط ولكن قد تكون كلياً . ثانياً -ماهوا الدافع الذي يجعل أبنائنا يمارسون لعبة الويجا؟ قال *الإعلامي سلطان مجرشي: سبب ذلك هو هوس الناس الراغبون بمزاولة اللعبة *. حيث يظنون باعتقادهم أنها لعبة يمكن من خلالها خداع الأصدقاء*بأن الحركة الناجمة عن اللوح هو من فعل الجن وأخد لعبة الويجا مجرد مصدر مزاح دون علمهم بأنهم أستدعوا حارس الويجا في هذه اللحظه. واضافت *الأستاذة وعد طلال: الإندفاع وحب الإستطلاع التقليد تطبيق ما يرونه من خلال*مشاهد الإنستقرام واليوتيوب عدم مراقبه الأهالي ممكن ان يؤدي إلى إصابه الأطفال بالعزله وأيضاً إلى أضرار نفسيه جسيمة مثل الجنون وتصديق الخيال كلمة أخيرة للأباء : أبنائكم أمانة في أعناقكم وهبكم الله إياهم وهدية من عند الله منحكم إياهام فحافظوا عليهم ولاتهملوهم هم يحتاجون لمحاورتكم *وإهتمامكم فلا تجعلوا للغرباء نافذه يستطيعون أن يأثروا عليهم من خلالها.