المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 17 أبريل 2024
فطين أحمد
بواسطة : فطين أحمد 25-04-2021 03:49 مساءً 8.4K
المصدر -  
شاركت صحيفة "غرب الاخبارية" في لقاء عبر زوم نظمته قناة "الآن" الإماراتية وضم 150 صحافياً، للاستماع لتجارب إنسانية عايشها بعض الصحافيين الميدانيين العرب منها قصة التحرش بالطفلة ايناس، وزواج ملاك المصابة بالسرطان، إضافة إلى لقاء رقية زوجة قائد "داعشي"، وكذلك سبي الطفلة الأزيدية شهلة.

وأوضحت مقدمة الحفل اللبنانية صولاج الراسي، أن منصة "لكل منا قصة" التي أطلقت أخيراً تسعى لتشجيع الشباب العربي للمشاركة بقصته، مشيرةً إلى أن شاب صغير اسمه أمير فهري نجح في صياغة نصوص صحافية مميزة ومنافسة حتى وصل العالمية، ما يعني أن الجيل يكتنز مهارات نوعية.

المراسل الميداني الأردني بكر عطياني تحدث عن ظروف سجنه 18 شهراً لدى جماعة أبو سياف الإرهابية في جزيرة سولو بإقليم "مينداناو" الفلبيني التي وصلها لإعداد فلم وثائقي عن العمالة الفلبينية في الشرق الأوسط .
وأشار إلى أنه بدأ كتابة يومياته داخل السجن التي عاود وأتلفها، بعد أن فقد الأمل بالحرية، بخاصة بعد فشله في محاولتين للهرب ونجح في الثالثة، مبيناً أن العصابة كانت تطلق الرصاصي العشوائي عند قدميه ورأسه، لكنهم أبقوه حياً طمعاً في الابتزاز والمال.
المراسل الميداني وسيم عرابي، تحدث عن تغطياته للتفجير المزدوج في مرفأ في بيروت، ورؤيته الجثث والدمار والعمارات "المطعوجة" المنهارة، ولخص تفاصيل تجربته 11 عاماً من نقله الأخبار الحزينة للمشاهدين، الذي ختم علاقته بهم بالاستقالة على الهواء مباشرة، بعد ان أصبحت لبنان بلد لا يطاق حسب وصفه، كما تحدث عن تغطيته الجميلة لصبيه اسمها ملاك مصابة بالسرطان ومع ذلك تزوجت وأكملت حياتها.

وتحدثت المراسلة التلفزيونية الميدانية رانيا صياح عن مكالمة وردتها من والدة طفلة تدعى ايناس حاولت الانتحار مرتين بعد عملية تحرش من أحد اقاربها، إلا أن برامج التوعية التي تقدمها الفضائيات أسهمت في تفادي ابنتها جميع السلبيات، والبوح للأسرة باسم المتحرش.
من جهتها، تحدثت المذيعة نسرين صادق عن مقابلتها مع ابنة قيادي في داعش وهي رقية بنت أبو خباب المصري بعد وعدها عدم اظهار وجهها، إلا أن ابنة تلك المنقبة، لعبت بالكاميرا وصورت والدتها دون نقاب، وأخلاقيات المهنة ألزمت المذيعة عدم نشر تلك الصورة.
المراسلة الميدانية اللبنانية جنان الموسى، قالت إنها عثرت على هاتف محمول لألمانية من أصول تونسية تدعى أميمة عبدي متزوجة من مقاتل في القاعدة، وظهرت في هاتفها مقاطع لها ولزوجها يحملون السلاح خلال عملهم مع الدواعش.
وبعد البحث عنها تبين أنها عادت إلى ألمانيا، ما استدعى أن تنفذ المذيعة رحلة بحث عنها في مدينة "هامبورج" الألمانية، وتمكنت من تحديد منزلها وطرق الباب، وبعد رفضها التعاون معها للقاء صحافي وانكار أنها داعشية، نشرت القصة عبر الكثير من الصحف العالمية، وعلى الفور حاصرت منزل أميمة الشرطة الألمانية وحكمت عليها بالسجن ثلاثة أعوام ونصف، وما زالت إلى الآن في السجن.

فيما تحدثت المراسلة نهاد الجريري عن سبي الطفلة شهلة على يد الدواعش، وبعد سبيها فترة طويلة تمكنت من الهرب، بارتداء عباءة سوداء ونقاب ولجوئها بالصدفة لمنزل مسنة في المنطقة نجحت في حمايتها طوال أربعة أشهر حتى تمكنت من ايصالها لأسرتها.
وروت كيف بادرت أسرة "شهلة" بذبح خروف احتفالاً بها، على رغم مقتل ابنهم وابنتهم وزوجها، إذا ذهبت الطفلة مع أسرتها إلى بابا شيخ أو ما يسمونه "لالاش" والمنصب لشيخ اليزيدية الذي يبارك عودت الازيديات لينخرطن في الحياة من جديد بعد تحريرهن، بعد الحصول على دعواته وبركاته وهي عادة شائعة عند الطائفة.