عادات العرب في ايام وليالي رمضان
المصدر -
اختص الله شهر رمضان المبارك بسمات مميزة ومظاهر لا تبدو الا خلال ايامه ولياليه، وتختلف العادات في استقباله من بلد إلى آخر، فرمضان له روحانیات زكية تسمو بالمسلم وفيه تهفو قلوب المسلمين تتلألأ بنورها كأنها تعرب عن سعادتها بقدوم هذا الضيف العزيز ومن المظاهر الرمضانية والاجتماعية ما عاش فترات طويلة من الزمن ومازال بعضها شاهد تتوارثه الأجيال ونحياه مع شهر رمضان الكريم كل عام.
في الأحياء القديمة في انحاء البلاد الاسلامية كان الحكواتي ينشط في رمضان وكانت هناك اماكن تخصص في اماكن مرتفعة وبارزة في مکان بارز حتى يراه الرواد جميعا ويتابعوا من خلاله قراءاته، سیرة ابطال من قديم الزمان مثل سيرة عنترة وابوزيد الهلالي وكثيرا ما كان يتعمد اثارتهم بتكرار مقطع من السيرة وخاصة حيث يؤسر البطل او يقتل او يصاب فيؤثر المشهد في الحضور وينقسمون الى قسمين : قسم مع البطل، وقسم اخر مع اعدائه ، تطول السهرة في لليالي الجميلة من هذا الشهر الكريم وعلى مر الزمن بدأت شخصية «الحكواتي» تأخذ في الانقراض لان الحكواتية- ان صح التعبير في ايامنا هذه من نوع آخر، انهم التلفزيون والراديو والمسجلات وغيرها من الوسائل التي قضت على شخصية الحكواتي .
وفي الخليج يوجد ابوطبلة اوالمسحراتيه وهذا مظهر من المظاهر القديمة التي تتميز بها منطقة الخليج في هذا الشهرالکریم .
وفي السابق كان الناس يعتمدون عليه في ايقاظهم لتناول السحور، « والمسحراتي يمارس هذه المهنة تبرعا ابتغاء وجه الله ويقوم قبل السحور بفترة كافية بايقاظ الناس ليتناولوا طعام السحور، و ابو طبلة هذا كان يدق علی الأبواب ينادي باسماء اصحابها، وهذا يدل على الترابط القوي في الماضي " الجميع معروفون "وابو طبلة يسير ليلاً حاملا معه فانوسا يضيء له الطريق حيث لم تكن هناك كهرباء .
اما التمر فكان هو الغذاء الذي لا يخلو منه بيت من البيوت فهو وجبة اساسية بعد اذان المغربق مباشرة وهو سنة متبعة ، ومازالت حتى يومنا هذا اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهو يقدم مع القهوة العربية والحليب وبعض السمبوسة.
بعدها يخرج الناس الى المساجد سائلين الله أن يتقبل صيامهم، فيؤدون صلاة المغرب ثم يعودون الى منازلهم لتناول ما تبقى من وجبة الافطار، وكانت بيوت الأثرياء تعرف الكنافة والقطايف، فهما طعامان توأمان وعلامتان مميزتان لموائد شهر رمضان المبارك والكنافة اكلة عربية أصيلة وعرفت منذ زمن بعيد جدا!!
تتعدد العادات والتقاليد ورمضان لا يتغير فهو شهر الجود والكرم، ومازالت عواصم الامم العربية والإسلامية التي يفوح منها عبق التاريخ فيها السهرات في الأماكن المخصصة منها حتی ساعات متأخرة من الليل.
ففي بعض الأحياء القديمة يستمر السهر فيها حتى اذان الفجر حيث نجد هذه الأحياء تتلألأ بالانوار والمصابيح .
كما يعد مدفع رمضان احد ابرز معالم الشهر الكريم وهذه التقاليد موجودة في الكثير من الدول العربية ويعد المدفع عند رميه اذنا الوجوب الافطار، ابتداء من اول ايام رمضان حتى آخر ايامه، ومازال حتى وقتنا الحاضر يعد المدفع كأحد المعالم البارزة لهذه الشهرالكريم ورغم تعدد العادات يبقي رمضان شهرالعبادة تتسامح فيه النفوس وتتألف كلها متعلقة بالرجاء من الله الكريم ليغفر لهم ما
تقدم من ذنوبها وما تأخرفي الأحياء القديمة في انحاء البلاد الاسلامية كان الحكواتي ينشط في رمضان وكانت هناك اماكن تخصص في اماكن مرتفعة وبارزة في مکان بارز حتى يراه الرواد جميعا ويتابعوا من خلاله قراءاته، سیرة ابطال من قديم الزمان مثل سيرة عنترة وابوزيد الهلالي وكثيرا ما كان يتعمد اثارتهم بتكرار مقطع من السيرة وخاصة حيث يؤسر البطل او يقتل او يصاب فيؤثر المشهد في الحضور وينقسمون الى قسمين : قسم مع البطل، وقسم اخر مع اعدائه ، تطول السهرة في لليالي الجميلة من هذا الشهر الكريم وعلى مر الزمن بدأت شخصية «الحكواتي» تأخذ في الانقراض لان الحكواتية- ان صح التعبير في ايامنا هذه من نوع آخر، انهم التلفزيون والراديو والمسجلات وغيرها من الوسائل التي قضت على شخصية الحكواتي .
وفي الخليج يوجد ابوطبلة اوالمسحراتيه وهذا مظهر من المظاهر القديمة التي تتميز بها منطقة الخليج في هذا الشهرالکریم .
وفي السابق كان الناس يعتمدون عليه في ايقاظهم لتناول السحور، « والمسحراتي يمارس هذه المهنة تبرعا ابتغاء وجه الله ويقوم قبل السحور بفترة كافية بايقاظ الناس ليتناولوا طعام السحور، و ابو طبلة هذا كان يدق علی الأبواب ينادي باسماء اصحابها، وهذا يدل على الترابط القوي في الماضي " الجميع معروفون "وابو طبلة يسير ليلاً حاملا معه فانوسا يضيء له الطريق حيث لم تكن هناك كهرباء .
اما التمر فكان هو الغذاء الذي لا يخلو منه بيت من البيوت فهو وجبة اساسية بعد اذان المغربق مباشرة وهو سنة متبعة ، ومازالت حتى يومنا هذا اقتداء بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فهو يقدم مع القهوة العربية والحليب وبعض السمبوسة.
بعدها يخرج الناس الى المساجد سائلين الله أن يتقبل صيامهم، فيؤدون صلاة المغرب ثم يعودون الى منازلهم لتناول ما تبقى من وجبة الافطار، وكانت بيوت الأثرياء تعرف الكنافة والقطايف، فهما طعامان توأمان وعلامتان مميزتان لموائد شهر رمضان المبارك والكنافة اكلة عربية أصيلة وعرفت منذ زمن بعيد جدا!!
تتعدد العادات والتقاليد ورمضان لا يتغير فهو شهر الجود والكرم، ومازالت عواصم الامم العربية والإسلامية التي يفوح منها عبق التاريخ فيها السهرات في الأماكن المخصصة منها حتی ساعات متأخرة من الليل.
ففي بعض الأحياء القديمة يستمر السهر فيها حتى اذان الفجر حيث نجد هذه الأحياء تتلألأ بالانوار والمصابيح .
كما يعد مدفع رمضان احد ابرز معالم الشهر الكريم وهذه التقاليد موجودة في الكثير من الدول العربية ويعد المدفع عند رميه اذنا الوجوب الافطار، ابتداء من اول ايام رمضان حتى آخر ايامه، ومازال حتى وقتنا الحاضر يعد المدفع كأحد المعالم البارزة لهذه الشهرالكريم ورغم تعدد العادات يبقي رمضان شهرالعبادة تتسامح فيه النفوس وتتألف كلها متعلقة بالرجاء من الله الكريم ليغفر لهم ما