المصدر - إعداد : محمد العواجي
يصادف الـ 24 من شهر إبريل في كل عام احتفال دول العالم ومن ضمنها المملكة باليوم العالمي للطبيب البيطري ، لما له من دور حيوي وبارز في تنمية الثروة الحيوانية والحفاظ على صحة الإنسان من الأمراض المشتركة بينه وبين الحيوان ، وكذلك توفير غذاء آمن وصحي للمستهلك وتحقيق مبدأ الرفق بالحيوان .
ونهضت المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة بمجال الطب البيطري حيث خصصت العيادات ، والمختبرات ، والمحاجر البيطرية للكشف والتشخيص وعلاج الحيوانات ، والتصدي للأمراض ومكافحتها ومنع دخولها إلى المملكة ، والتأكد من الصحة العامة وسلامة الغذاء داخل المسالخ والعيادات والصيدليات البيطرية الخاصة، ومشروعات الألبان ، وتسمين الحيوانات ، ومشروعات الدواجن ، وشركات الأدوية ومركز اللقاحات والأمصال .
كما تحرص الوزارة على دعم الطبيب البيطري ، الذي يقوم بمهام حيوية ، تتمثل في منع وصول الأمراض إليها عن طريق الغذاء ، فمعظم ما يُستورد عن طريق محاجر وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، والذي يغطي أكثر من ٨٠ % من حاجة السوق المحلي للمملكة من المواشي ، ويقوم بتنفيذه وتطبيق هذه الإجراءات مكاتب الحجر الحيواني والنباتي الموزعة في كل من ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالله الاقتصادي في محافظة رابغ ، ومطار الملك عبدالعزيز بجدة .
من جانبه أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي ، أن هناك العديد من المحاجر ، تقوم بفحص جميع الإرساليات المستورَدة والمصدَّرة والعابرة لضمان خلوها من الأمراض المعدية والوبائية، إلى جانب ما يتبع ذلك من الإجراءات المحجرية من معالجة وتطهير أو إعدام أو إعادة تصدير أو حجر ، وذلك بالتنسيق مع إدارة تقييم مخاطر الثروة الحيوانية .
يذكر أن نقابات واتحادات الأطباء البيطريين في دول العالم تحتفل سنوياً بهذه المناسبة ، بهدف التوعية بدور الطبيب البيطري في المجتمع والحفاظ على صحة الحيوان والإنسان ، وتعود بداية الاحتفال إلى عام 2000م حين قرر الاتحاد العالمي للطب البيطري في بلجيكا تخصيص يوم السبت الأخير من شهر أبريل كل عام يوماً عالمياً للطبيب البيطري .
ونهضت المملكة ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة بمجال الطب البيطري حيث خصصت العيادات ، والمختبرات ، والمحاجر البيطرية للكشف والتشخيص وعلاج الحيوانات ، والتصدي للأمراض ومكافحتها ومنع دخولها إلى المملكة ، والتأكد من الصحة العامة وسلامة الغذاء داخل المسالخ والعيادات والصيدليات البيطرية الخاصة، ومشروعات الألبان ، وتسمين الحيوانات ، ومشروعات الدواجن ، وشركات الأدوية ومركز اللقاحات والأمصال .
كما تحرص الوزارة على دعم الطبيب البيطري ، الذي يقوم بمهام حيوية ، تتمثل في منع وصول الأمراض إليها عن طريق الغذاء ، فمعظم ما يُستورد عن طريق محاجر وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، والذي يغطي أكثر من ٨٠ % من حاجة السوق المحلي للمملكة من المواشي ، ويقوم بتنفيذه وتطبيق هذه الإجراءات مكاتب الحجر الحيواني والنباتي الموزعة في كل من ميناء جدة الإسلامي وميناء الملك عبدالله الاقتصادي في محافظة رابغ ، ومطار الملك عبدالعزيز بجدة .
من جانبه أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي ، أن هناك العديد من المحاجر ، تقوم بفحص جميع الإرساليات المستورَدة والمصدَّرة والعابرة لضمان خلوها من الأمراض المعدية والوبائية، إلى جانب ما يتبع ذلك من الإجراءات المحجرية من معالجة وتطهير أو إعدام أو إعادة تصدير أو حجر ، وذلك بالتنسيق مع إدارة تقييم مخاطر الثروة الحيوانية .
يذكر أن نقابات واتحادات الأطباء البيطريين في دول العالم تحتفل سنوياً بهذه المناسبة ، بهدف التوعية بدور الطبيب البيطري في المجتمع والحفاظ على صحة الحيوان والإنسان ، وتعود بداية الاحتفال إلى عام 2000م حين قرر الاتحاد العالمي للطب البيطري في بلجيكا تخصيص يوم السبت الأخير من شهر أبريل كل عام يوماً عالمياً للطبيب البيطري .