المصدر -
تعد مهنة صياغة وصناعة الذهب والمجوهرات في المنطقة الشرقية من المهن التقليدية المغمورة التي امتهنها العديد من العوائل في محافظتي الأحساء والقطيف لأكثر من قرنين من الزمن وسجلت نمواً كبيراً وتجارة رائدة بالمنطقة، وذلك لارتباطها مع التجارة العالمية إضافة إلى موقعها الإستراتيجي الذي يقع بين خمس دول خليجية.
وازدهرت صناعة الذهب والمجوهرات في المنطقة وارتبط اسم المهنة بعدد من العوائل التي امتهنتها، حيث يقوم تجار الذهب بتشكيل مصوغاتهم وحليهم بعدة أشكالٍ وفنونٍ جماليةٍ وصولاً إلى الصناعات التحويلية فيها عبر استخدام التقنيات الحديثة في زخرفة الذهب وتنوع خطوط إنتاجه.
وكالة الأنباء السعودية التقت بتاجر الذهب والمجوهرات الصائغ سلمان السلمان الذي مارس هذه المهنة أكثر من 50 سنة واكتسبها من خلال عائلته التي تمتهن صياغة الذهب حيث بدأ عمله باستخدام الآلات التقليدية المستخدمة في تركيب وتلحيم الذهب وصياغتها، مبينًا أن المنطقة الشرقية تزخر بالعديد من معارض الذهب والمجوهرات التي يفوق عددها أكثر من 160 معرضاً على مستوى المنطقة.
وبين أن السوق يعج بأنواع عديدة من الذهب والمجوهرات المصنعة محلياً إضافة إلى الذهب المستورد من سنغافورة وكوريا الجنوبية وإيطاليا ومن دول مجلس التعاون الخليجي، غير أن نسبة كبيرة من مقتني الذهب يفضلون المنتج الوطني وذلك لضمان سلامته ووجود شهادة المنشأ ويعمد العديد من المقيمين في المنطقة إلى شراء الذهب من المملكة قبل السفر إلى أوطانهم، مضيفاً أن أسواق الذهب والمجوهرات امتازت سابقاً بوجود اليد العاملة الوطنية في الصياغة وصناعة الذهب، منوهاً إلى أهمية وجود أيدٍ وطنية تعمل في هذه المهنة التي تعد من المهن التي تسهم في تدوير رؤوس الأموال في المملكة.
وأوضح الصائغ السلمان أن تشكيل وتصميم الذهب والمجوهرات يجري باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد حيث صقلها وترصيعها بالألماس وإطفاء نوع من الجمال عليها، مشيراً إلى أن مسار تصنيع وتصميم الذهب والمجوهرات طويلاً يمتد إلى أشهرٍ حيث يعتمد مصممو الذهب على فن الرسم والتخيل ومن ثم الانتقال إلى مرحلة التصميم وصولاً إلى مرحلة الحرفية والتجسيد التي يبرز فيها إتقان وحرفية مصمم الصياغة.
وأفاد أن المنطقة الشرقية تضم العديد من مصممي الذهب والمجوهرات الذين أسهموا في نقل هذه الصناعة الوطنية إلى العالمية عبر مشاركاتهم في المهرجات والمسابقات الدولية، مبيناً أن المنطقة تأتي في المرتبة الثالثة بين أسواق الذهب والمجوهرات في المملكة.
من جانبه، أوضح تاجر الذهب والمجوهرات علي بن حسن الأربش أنه امتهن صياغة الذهب والمجوهرات قبل 30 سنة من خلال العمل مع عائلته الذين اكتسبوا المهنة أبا عن جد، مفيدًا أن تجارة الذهب والمجوهرات تختلف من فترة إلى أخرى وتنشط بشكل كبير خلال شهر رمضان الكريم ومواسم الأعراس.
بدوره، عد تاجر الذهب والمجوهرات حسين الجنيدي، سوق الذهب والمجوهرات بالمنطقة من أوائل أسواق الذهب في المملكة، ويعمل فيه الكثير من الصاغة الحرفيين الذين اتقنوا صياغة وصناعة المجوهرات، مشيراً إلى أن الكثير من السياح وزوار المنطقة الشرقية يقتنون المصوغات الذهبية وذلك لما تمتاز به من النعومة والعصرية الملائمة للاستخدام في مناسبات الفرح والزواجات.
وازدهرت صناعة الذهب والمجوهرات في المنطقة وارتبط اسم المهنة بعدد من العوائل التي امتهنتها، حيث يقوم تجار الذهب بتشكيل مصوغاتهم وحليهم بعدة أشكالٍ وفنونٍ جماليةٍ وصولاً إلى الصناعات التحويلية فيها عبر استخدام التقنيات الحديثة في زخرفة الذهب وتنوع خطوط إنتاجه.
وكالة الأنباء السعودية التقت بتاجر الذهب والمجوهرات الصائغ سلمان السلمان الذي مارس هذه المهنة أكثر من 50 سنة واكتسبها من خلال عائلته التي تمتهن صياغة الذهب حيث بدأ عمله باستخدام الآلات التقليدية المستخدمة في تركيب وتلحيم الذهب وصياغتها، مبينًا أن المنطقة الشرقية تزخر بالعديد من معارض الذهب والمجوهرات التي يفوق عددها أكثر من 160 معرضاً على مستوى المنطقة.
وبين أن السوق يعج بأنواع عديدة من الذهب والمجوهرات المصنعة محلياً إضافة إلى الذهب المستورد من سنغافورة وكوريا الجنوبية وإيطاليا ومن دول مجلس التعاون الخليجي، غير أن نسبة كبيرة من مقتني الذهب يفضلون المنتج الوطني وذلك لضمان سلامته ووجود شهادة المنشأ ويعمد العديد من المقيمين في المنطقة إلى شراء الذهب من المملكة قبل السفر إلى أوطانهم، مضيفاً أن أسواق الذهب والمجوهرات امتازت سابقاً بوجود اليد العاملة الوطنية في الصياغة وصناعة الذهب، منوهاً إلى أهمية وجود أيدٍ وطنية تعمل في هذه المهنة التي تعد من المهن التي تسهم في تدوير رؤوس الأموال في المملكة.
وأوضح الصائغ السلمان أن تشكيل وتصميم الذهب والمجوهرات يجري باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد حيث صقلها وترصيعها بالألماس وإطفاء نوع من الجمال عليها، مشيراً إلى أن مسار تصنيع وتصميم الذهب والمجوهرات طويلاً يمتد إلى أشهرٍ حيث يعتمد مصممو الذهب على فن الرسم والتخيل ومن ثم الانتقال إلى مرحلة التصميم وصولاً إلى مرحلة الحرفية والتجسيد التي يبرز فيها إتقان وحرفية مصمم الصياغة.
وأفاد أن المنطقة الشرقية تضم العديد من مصممي الذهب والمجوهرات الذين أسهموا في نقل هذه الصناعة الوطنية إلى العالمية عبر مشاركاتهم في المهرجات والمسابقات الدولية، مبيناً أن المنطقة تأتي في المرتبة الثالثة بين أسواق الذهب والمجوهرات في المملكة.
من جانبه، أوضح تاجر الذهب والمجوهرات علي بن حسن الأربش أنه امتهن صياغة الذهب والمجوهرات قبل 30 سنة من خلال العمل مع عائلته الذين اكتسبوا المهنة أبا عن جد، مفيدًا أن تجارة الذهب والمجوهرات تختلف من فترة إلى أخرى وتنشط بشكل كبير خلال شهر رمضان الكريم ومواسم الأعراس.
بدوره، عد تاجر الذهب والمجوهرات حسين الجنيدي، سوق الذهب والمجوهرات بالمنطقة من أوائل أسواق الذهب في المملكة، ويعمل فيه الكثير من الصاغة الحرفيين الذين اتقنوا صياغة وصناعة المجوهرات، مشيراً إلى أن الكثير من السياح وزوار المنطقة الشرقية يقتنون المصوغات الذهبية وذلك لما تمتاز به من النعومة والعصرية الملائمة للاستخدام في مناسبات الفرح والزواجات.