المصدر -
أكد مجلس الأمن الوطني الإثيوبي، السبت، أن أديس أبابا ستقوم بعملية الملء الثاني لسد النهضة في الموعد المقرر، في تحدٍ لكل المساعي الدولية لحل الخلافات بشأن سد النهضة، واستباقا يضرب عرض الحائط بنتائج أي مفاوضات مستقبلية بشأن السد.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الأمن الوطني الإثيوبي عقب اجتماعه برئاسة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
ودخلت أمريكا مجددا على خط الأزمة بشأن سد النهضة، في محاولة لحلحلة القضية التي تنذر بصراع قد يهدد أمن المنطقة بأسرها.
وجاء التدخل هذه المرة عن طريق تعيين جيفري فيلتمان مبعوثا أمريكيا خاصا للقرن الأفريقي بأهداف محددة على رأسها حل أزمة سد النهضة عبر مسار تفاوضي جديد يأمل بأن يفتح بابه، بعد تعثر دام لـ10 سنوات.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن «مبعوث القرن الأفريقي سيعمل على قضايا إقليم تجراي والخلاف بين السودان وإثيوبيا وملف سد النهضة».
أكد وزير الري السوداني، أمس، أن إثيوبيا رفضت دعوة سودانية لعقد قمة على مستوى رؤساء الحكومات لبحث قضية سد النهضة الإثيوبي، وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك قد دعا في 13 أبريل نظيريه الإثيوبي والمصري للحضور إلى الخرطوم للبحث عن حلول لأزمة سد النهضة، وذلك بعدما فشلت آخر جولات المفاوضات التي استضافتها الكونغو كينشاسا في الأسبوع الأول من أبريل.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الأمن الوطني الإثيوبي عقب اجتماعه برئاسة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
ودخلت أمريكا مجددا على خط الأزمة بشأن سد النهضة، في محاولة لحلحلة القضية التي تنذر بصراع قد يهدد أمن المنطقة بأسرها.
وجاء التدخل هذه المرة عن طريق تعيين جيفري فيلتمان مبعوثا أمريكيا خاصا للقرن الأفريقي بأهداف محددة على رأسها حل أزمة سد النهضة عبر مسار تفاوضي جديد يأمل بأن يفتح بابه، بعد تعثر دام لـ10 سنوات.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، أن «مبعوث القرن الأفريقي سيعمل على قضايا إقليم تجراي والخلاف بين السودان وإثيوبيا وملف سد النهضة».
أكد وزير الري السوداني، أمس، أن إثيوبيا رفضت دعوة سودانية لعقد قمة على مستوى رؤساء الحكومات لبحث قضية سد النهضة الإثيوبي، وكان رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك قد دعا في 13 أبريل نظيريه الإثيوبي والمصري للحضور إلى الخرطوم للبحث عن حلول لأزمة سد النهضة، وذلك بعدما فشلت آخر جولات المفاوضات التي استضافتها الكونغو كينشاسا في الأسبوع الأول من أبريل.