المصدر - إعداد : خالد الدايل تُعد جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة الجمعية الأولى من نوعها على مستوى العالم، حيث شملت في دعمها جميع أنواع الإعاقات من مختلف الأعمار في جميع مناطق المملكة.
وتسعى الجمعية إلى صناعة جيل مبدع من ذوي الإعاقة من خلال البحث عن الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة داخل المملكة، وتقديم الدعم الكامل لهم ليصبحوا نماذج مضيئة مؤكدين للعالم أجمع أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة فكر لا إعاقة جسد.
وتهدف إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة لصقل مواهبهم وتطويرها لما يعود عليهم بالاكتفاء والاستقلال الذاتي، وإبراز الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة إعلامياً واجتماعياً مما يحقق لهم التواجد الفعلي داخل المجتمع ببصماتهم الواضحة، وتدريب وتأهيل الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة من خلال الدورات وورش العمل والبرامج التدريبية التي تطور مواهبهم وتجعلها قابلة للتميز والإبداع.
كما تهدف جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة إلى تقديم الخدمات الصحية والنفسية للموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، والتنسيق مع الدوائر الحكومية لتيسير حياة الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة وتوفير البيئة المناسبة لهم لممارسة مواهبهم بكل يسر وسهولة.
وتؤكد الجمعية أهمية العمل الجماعي بروح الفريق الواحد لتحقيق رسالتها، والحرص على إخراج أعمالها بجودة وإتقان، وأن تكون الأفكار خلاقة ومتجددة بعيداً عن الروتين والتقليدية.
وتتبنى الجمعية عدداً من البرامج في مقدمتها " أكاديمية الإرادة" الذي يعد البرنامج الرئيس للجمعية ، من خلاله تُنمى وتُصقل وتُطور موهبة ذوي الإعاقة ليصبحوا بعد تخرجهم من هذه الأكاديمية قادرين على الاعتماد بشكل كامل على مواهبهم، ويستقلوا بها ذاتياً بعيداً عن مساعدة الآخرين.
ويهدف إلى استقلال ذوي الموهبة من ذوي الإعاقة واعتمادهم كلياً على مواهبهم، ووجود نماذج إيجابية من ذوي الإعاقة تمهد الطريق لأقرانها لتوفير بيئة مناسبة وملائمة لذوي الإعاقة، ودمج هذه النماذج في المجتمع وذلك من خلال تواجدهم بشكل فاعل ومؤثر من الناحية الإنتاجية؛ سواء كان ذلك في القطاع الحكومي أو الخاص، وتستهدف الجمعية 50 موهبة من الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة بمختلف أعمارهم وأنواع إعاقاتهم ومجال موهبتهم من جميع مناطق المملكة، خلال خمس سنوات (2018-2022).
فيما يشمل برنامج الدعم الاجتماعي مشروع "أمنيات الإرادة" الهادف إلى تحقيق أمنيات الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، ومشروع "يمناك" ويقدم للموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة (يوفر مساعد أو مساعدة شخصية وغير ذلك).
أما برنامج الدعم المالي فيشمل مشروع "الإعانات المالية المنتظمة" ويقدم المشروع إعانات مالية شهرية للموهوبين من ذوي الإعاقة ليتفرغوا لتطوير موهبتهم بعيداً عن مشقة تكاليف المعيشة، فيما يقدم المشروع الثاني "الإعانات المالية المقطوعة" مبلغ غير مسترد للمحتاجين من الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة لمعاونتهم على تجاوز المصروفات العالية مثل الزواج والإيجارات وتجهيز سيارة لتكون مهيأة لاستخدامهم وغيرها.
ويعد برنامج الدعم الصحي البرنامج الرابع للجمعية ويشمل مشروع "الأجهزة الطبية" ويوفر المستلزمات والأجهزة الطبية التي يحتاجها المستفيد سواء إن وجدت داخل المملكة أو يتم طلبها من الخارج من بأحدث المواصفات والتقنيات لتعينه في حياته اليومية لممارسة موهبته بكل يسر، ومشروع "الأطراف الصناعية" ويهدف إلى الإسهام في رفع نسبة الاعتماد على الذات سواء في مجال الموهبة أو خارجها من خلال توفير الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية التي تسهم في تسهيل ممارسة الموهوب لموهبته.
ويشمل برنامج الدعم العلمي مشروع " الدورات التدريبية" المخصص لدعم المواهب من ذوي الإعاقة في الدورات التدريبية في مجال الموهبة لدعم وتطوير الأداء والمخرجات وإبراز نماذج مضيئة من الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، ومشروع "المنح الدراسية الداخلية" حيث يتيح للموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل من خلال توفير منح تعليمية داخلية تسهم في تنمية محصلتهم العلمية وتطوير مواهبهم.
وتأتي " جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة"، التي بدأت عام ٢٠١٤ م، من أهم الفعاليات في الجمعية، وتهدف إلى البحث وإلقاء الضوء على المواهب من ذوي الإعاقة في جميع مناطق المملكة، وقد حققت نجاح واسع، كما حققت المركز الأول في جائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للعمل التطوعي، تلتها النسخة الثانية عام ٢٠١٨ م، والثالثة عام ٢٠١٩ م وتم إضافة "مسار الأصحاء" الهادف إلى تقديم فكرة أو مبادرة أو مشروع يخدم ذوي الإعاقة، أما عام ٢٠٢٠ م فكانت نسخة استثنائية بسبب الجائحة، وتسعى الجمعية لتوسيع نطاق الجائزة لتكون على مستوى دول الخليج العربية.
ومن إنجازات الجمعية منذ عام 2016 حتى 2020 م ؛ وصول عدد المواهب المكتشفة من قبل الجمعية ( على مستوى المملكة ) إلى 332 موهوباً، فيما بلغ عدد المواهب المسجلة بالجمعية 265 موهوباً ، وبلغ عدد المواهب المستفيدة من مشروعات الجمعية 461 مستفيداً ، أما عدد مجالات الموهبة بالجمعية فبلغ 58 مجالاً ، وعدد الشراكات 42 شراكة ، بالإضافة إلى 11 فعالية نفذتها الجمعية.
يذكر أن المملكة حققت رقماً قياسياً جديداً دخلت من خلاله موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة ، كاسرين بذلك الرقم السابق لأكثر عدد من الرسائل النصية التي يتم استقبالها خلال ساعة واحدة فقط تزامناً مع اليوم العالمي للإعاقة الثالث من ديسمبر ( 2020 م )، الذي اختير كساعة ويوم الحدث من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الثانية.
وتسعى الجمعية إلى صناعة جيل مبدع من ذوي الإعاقة من خلال البحث عن الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة داخل المملكة، وتقديم الدعم الكامل لهم ليصبحوا نماذج مضيئة مؤكدين للعالم أجمع أن الإعاقة الحقيقية هي إعاقة فكر لا إعاقة جسد.
وتهدف إلى تقديم الدعم المادي والمعنوي للموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة لصقل مواهبهم وتطويرها لما يعود عليهم بالاكتفاء والاستقلال الذاتي، وإبراز الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة إعلامياً واجتماعياً مما يحقق لهم التواجد الفعلي داخل المجتمع ببصماتهم الواضحة، وتدريب وتأهيل الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة من خلال الدورات وورش العمل والبرامج التدريبية التي تطور مواهبهم وتجعلها قابلة للتميز والإبداع.
كما تهدف جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة إلى تقديم الخدمات الصحية والنفسية للموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، والتنسيق مع الدوائر الحكومية لتيسير حياة الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة وتوفير البيئة المناسبة لهم لممارسة مواهبهم بكل يسر وسهولة.
وتؤكد الجمعية أهمية العمل الجماعي بروح الفريق الواحد لتحقيق رسالتها، والحرص على إخراج أعمالها بجودة وإتقان، وأن تكون الأفكار خلاقة ومتجددة بعيداً عن الروتين والتقليدية.
وتتبنى الجمعية عدداً من البرامج في مقدمتها " أكاديمية الإرادة" الذي يعد البرنامج الرئيس للجمعية ، من خلاله تُنمى وتُصقل وتُطور موهبة ذوي الإعاقة ليصبحوا بعد تخرجهم من هذه الأكاديمية قادرين على الاعتماد بشكل كامل على مواهبهم، ويستقلوا بها ذاتياً بعيداً عن مساعدة الآخرين.
ويهدف إلى استقلال ذوي الموهبة من ذوي الإعاقة واعتمادهم كلياً على مواهبهم، ووجود نماذج إيجابية من ذوي الإعاقة تمهد الطريق لأقرانها لتوفير بيئة مناسبة وملائمة لذوي الإعاقة، ودمج هذه النماذج في المجتمع وذلك من خلال تواجدهم بشكل فاعل ومؤثر من الناحية الإنتاجية؛ سواء كان ذلك في القطاع الحكومي أو الخاص، وتستهدف الجمعية 50 موهبة من الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة بمختلف أعمارهم وأنواع إعاقاتهم ومجال موهبتهم من جميع مناطق المملكة، خلال خمس سنوات (2018-2022).
فيما يشمل برنامج الدعم الاجتماعي مشروع "أمنيات الإرادة" الهادف إلى تحقيق أمنيات الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، ومشروع "يمناك" ويقدم للموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة (يوفر مساعد أو مساعدة شخصية وغير ذلك).
أما برنامج الدعم المالي فيشمل مشروع "الإعانات المالية المنتظمة" ويقدم المشروع إعانات مالية شهرية للموهوبين من ذوي الإعاقة ليتفرغوا لتطوير موهبتهم بعيداً عن مشقة تكاليف المعيشة، فيما يقدم المشروع الثاني "الإعانات المالية المقطوعة" مبلغ غير مسترد للمحتاجين من الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة لمعاونتهم على تجاوز المصروفات العالية مثل الزواج والإيجارات وتجهيز سيارة لتكون مهيأة لاستخدامهم وغيرها.
ويعد برنامج الدعم الصحي البرنامج الرابع للجمعية ويشمل مشروع "الأجهزة الطبية" ويوفر المستلزمات والأجهزة الطبية التي يحتاجها المستفيد سواء إن وجدت داخل المملكة أو يتم طلبها من الخارج من بأحدث المواصفات والتقنيات لتعينه في حياته اليومية لممارسة موهبته بكل يسر، ومشروع "الأطراف الصناعية" ويهدف إلى الإسهام في رفع نسبة الاعتماد على الذات سواء في مجال الموهبة أو خارجها من خلال توفير الأجهزة التعويضية والأطراف الصناعية التي تسهم في تسهيل ممارسة الموهوب لموهبته.
ويشمل برنامج الدعم العلمي مشروع " الدورات التدريبية" المخصص لدعم المواهب من ذوي الإعاقة في الدورات التدريبية في مجال الموهبة لدعم وتطوير الأداء والمخرجات وإبراز نماذج مضيئة من الموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة، ومشروع "المنح الدراسية الداخلية" حيث يتيح للموهوبين والموهوبات من ذوي الإعاقة مواصلة تعليمهم في مختلف المراحل من خلال توفير منح تعليمية داخلية تسهم في تنمية محصلتهم العلمية وتطوير مواهبهم.
وتأتي " جائزة عمار لدعم المبدعين من ذوي الإعاقة"، التي بدأت عام ٢٠١٤ م، من أهم الفعاليات في الجمعية، وتهدف إلى البحث وإلقاء الضوء على المواهب من ذوي الإعاقة في جميع مناطق المملكة، وقد حققت نجاح واسع، كما حققت المركز الأول في جائزة الأميرة صيته بنت عبدالعزيز للعمل التطوعي، تلتها النسخة الثانية عام ٢٠١٨ م، والثالثة عام ٢٠١٩ م وتم إضافة "مسار الأصحاء" الهادف إلى تقديم فكرة أو مبادرة أو مشروع يخدم ذوي الإعاقة، أما عام ٢٠٢٠ م فكانت نسخة استثنائية بسبب الجائحة، وتسعى الجمعية لتوسيع نطاق الجائزة لتكون على مستوى دول الخليج العربية.
ومن إنجازات الجمعية منذ عام 2016 حتى 2020 م ؛ وصول عدد المواهب المكتشفة من قبل الجمعية ( على مستوى المملكة ) إلى 332 موهوباً، فيما بلغ عدد المواهب المسجلة بالجمعية 265 موهوباً ، وبلغ عدد المواهب المستفيدة من مشروعات الجمعية 461 مستفيداً ، أما عدد مجالات الموهبة بالجمعية فبلغ 58 مجالاً ، وعدد الشراكات 42 شراكة ، بالإضافة إلى 11 فعالية نفذتها الجمعية.
يذكر أن المملكة حققت رقماً قياسياً جديداً دخلت من خلاله موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال جمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة ، كاسرين بذلك الرقم السابق لأكثر عدد من الرسائل النصية التي يتم استقبالها خلال ساعة واحدة فقط تزامناً مع اليوم العالمي للإعاقة الثالث من ديسمبر ( 2020 م )، الذي اختير كساعة ويوم الحدث من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الثانية.