المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 29 مارس 2024
الإختبارات والمخدرات
بواسطة : 20-05-2016 06:23 صباحاً 29.1K
المصدر -  نجلاء الحجازي /عبد الرحمن الجوني -غرب*
ينتشر بصفة كبيرة في موسم الاختبارات المروجون للسموم والمخدرات والمؤثرات العقلية ويكون تركيزهم وحضورهم الفعلي بقرب المدارس لإستدراج السذج والمغفلين من صغار السن للوقوع في براثن المخدرات والمؤثرات العقلية .*
صحيفة غرب الإلكترونية طرحت العديد من الأسئلة على الكثير من الشخصيات الأدبية والثقافية والإعلامية والتعليمية لبحث هذه المشكلة وإيجاد سبل الحد من تزايد وتنامي هذه الظاهرة المؤرقة للفكر الأمني والمجتمعي في آن واحد وخرجنا بهذه الإجابات .
يعزو العقيد طبيب / فيصل بن أحمد *تنامي ظاهرة الإتجاه للسموم والمخدرات في موسم الاختبارات *إلى أصدقاء السوء ويرى بأن الدور المناط بالأسرة والمدرسة يبدأ من مراقبة الأبناء وتوعيتهم وترشيدهم ومعرفة أصدقائهم جيدا وملاحظة أي تطور غريب عليهم ومتابعته وأيضا يؤكد سعادة العقيد فيصل بأن الحل لمثل هذه الظاهرة يبدأ من مراقبة الابناء عن كثب وتوفير وتهيئة الجو *الاسري المناسب للمذاكرة والاستعداد المبكر للامتحانات وعدم توفير المال الزائد للابناء ونصيحة أخيرة يقدمها سعادة العقيد فيصل بن أحمد بانه لأبنائنا الطلاب تكمن في أن استشعار مراقبة الله لعباده وتفعيل الوازع الديني لديهم .
فيما تشير الإستاذة سلمى الصالح بأن ظاهرة الاتجاه للسموم والمخدرات في موسم الاختبارات لها جانبين أولا / الجانب الخارجي من خلال استغلال المروجين لتلك المراحل النفسيه الحرجة التي يمر بها الطالب المهمل أو المهتم للتحصيل العلمي الكامل من خلال الانتباه والقوة المفرطة فتجدهم يتواجدون خلال هذه الفترات بشكل خفي وثانيا / الجانب الداخلي يرجع للطالب فتجده يفتقر إلى الثقافه العامه والفهم والإدراك إلى جانب الإهمال في المتابعه من الوالدين وأيضا تدني المستوى العام في الدراسه وتوقع منه بأن ذلك سيغير في المستوى الدراسي له وعلى درجاته في الاختبار وحكومتنا الرشيدة تعمل جاهدة على التصدي لمروجي المخدرات بشكل عام من خلال حملات البحث والترقب لهم وأيضا تكثيف المراقبه أثناء فترات الاختبارات والحل برأيي للحد من هذه الظاهرة هي عبر الاحتواء للأبناء داخل الاسره والاكتفاء العاطفي للأبناء من ذويهم ليشكل لهم ذاك التوازن العاطفي الذي يساعدهم في التحديات الخارجيه وكذلك المتابعه الغير مقيدة لهم سواء في المدرسه والشارع والأصدقاء وارتفاع مستوى التثقيف الأسري حول هذه الظاهرة ولابد أن تكون هناك لغه حوار مابين الآباء والأبناء مبنية ع أساس الثقه والارتياح وأخيرا احتواء أي مشكله تواجه أبنائنا بحكمه وعقلانية وانصح الأبناء والبنات بأن ينتقوا من يسيرون معهم لأنهم الماثرين لهم بالدرجة الأولى ولا يترددون عما يزعجهم بالإفصاح للأم أو الأب فالاسرة هي الملجىء الحقيقي له .
فيما يرى الأستاذ حمد الردادي عدة اسباب لتنامي ظاهرة الإتجاه للسموم والمخدرات في موسم الإختبارات كل عام من بينها سمعة المواد المخدرة الخاطئة لدى الطلاب وتوهمهم بأنها مفيدة لهم وتنشط ذاكرتهم وتساعدهم على الحفظ أكثر وكذلك انتشار من يروجون لها بين الطلاب فهو يعتبر موسهم الخاص الذي فيه يتضاعف دخلهم والجهات الحكومية لم تقصر بتوعية المجتمع من ضرر هذه المواد ولم تقصر بمحاربتها ومنعها من دخول البلاد ولكنها تحتاج لحملات توعوية اكثر واكثر وتستهدف فيها المدارس وياحبذا لو يتم اختيار مجموعات من المدارس والذهاب بهم الى مستشفيات الامراض النفسية او مستشفى الامل ليشاهدوا باعينهم نهاية المتعاطين عافاهم الله وشافاهم وكذلك يجب مراقبة سلوك الطلاب في المدرسة والبيت وهل تظهر عليهم اي بوادر غريبة تدل على تعاطيهم وأيضا يجب على الوالدين مراقبة ابنائهم ومعرفة من يصاحبون فالخطر الاكبر هم الاصدقاء وأنا حريص أن أزرع بداخل ابنائي الخوف من التورط بهذه الامور وأن اقص عليهم قصص اشخاص تورطوا بها وماذا كانت نهايتهم وطبعا كل هذا عند وجود مناسبة تستدعي التحدث بهذه الامور والحل بتكاتف كل شرائح المجتمع واعني الكل دون استثناء وبجميع المجالات لصد هذه الظاهرة والقضاء عليها ولو كانت المخدرات او المنشطات التي يصنفها البعض انها خارج نطاق المخدرات فيها خير او مفيدة ولو بقدر قليل للناس لما تمت محاربتها وصرف بلايين الريالات لمنع دخولها للبلاد ولما قامت الدول المعادية بتكريس جهودها ومالها لمحاولة ادخال هذه المواد لبلدنا فغايتهم تدميرنا وذلك سيتم عندما يدمرون شباب وشابات بلدنا .
فيما ترى الأستاذة ابتسام عسيري قله الوعي بأضرار المخدرات وضعف الوازع الديني وقله الرقابه من الوالدين وعدم احتوائهم لأبنائهم وعدم وجود المثل اﻻعلى لهؤﻻء اﻻبناء من أهم الأسباب للوقوع في براثن السموم والمخدرات وهناك قصور في متابعة مثل هولاء المروجين لمثل هذه السموم وقد تخفى الطرق والاساليب التي يتخفى بها تجار المخدرات بحيث ﻻ يلاحظ عليهم تروجيهم لهذه السموم وترى الأستاذة ابتسام أهمية متابعه اﻻبناء واحتوائهم ومعرفه اﻻماكن التي يترددون عليها واصدقائهم الذين معهم والرقابه المستمره لسلوكهم وغرس الوازع الديني فيهم وﻻبد من التنبيه على اﻻبناء من مخاطر تعاطي المخدرات والمنشطات واضرارها الجسيمه على الدماغ وما تسببه من تلف خلايا الدماغ والذي يترتب عليه تدهور صحه الجسم بصفه عامه
والحل يكمن في رأيي من خلال التوعيه المستمره من خلال ثلاث محاور رئيسيه وهي اﻻسره، المدرسه، والمؤسسات المجتمعيه المختلفه (كالمساجد عن طريق اقامه الندوات والمحاضرات وخطبه الجمعه والدروس المسائيه والمستشفيات من خلال حملات التوعيه والنوادي وغيرها من المؤسسات اﻻجتماعيه ) وﻻ يجب علينا ان نقف موقف المتفرج بل يجب يجب ان نشارك بكل ما اوتينا من قوه في دفع هذا البلاء الذي يدمر اﻻبناء ومتابعة سلوكياتهم وملاحظتهم ومعرفه اصدقائهم واحتضان هؤﻻء اﻻبناء واحتوائهم وأن نكون قدوه لهم ومثل اعلى مع الرقابه عليهم واﻻماكن التي يترددون عليها والموضوع متشعب مهما كتبنا فيه.
فيما يقول الشاعر والإعلامي شفق السريع بأن الأسباب تكمن في غياب دور الأسره في توجيه الأبناء و مراقبتهم.. والدعايه القويه التي يستخدمها المروّج و قوة تأثيره على الطالب خصوصاً أن القضيه تخص نجاحه و رسوبه في الامتحانات ما يعني فقدان مستقبله التعليمي.. وكذلك المراقبه و التوجيه ضعيفه من قبل الجهات الحكومية والرقابية.. و المفترض ان يكون هناك مادة تنشيطية او تثقيفية ، تقوم على توضيح هذه الآفه.. و عمل زيارات ميدانيه للمصحات و السجون ليقف الأبناء على حقيقة المخدرات ، والدور كبير و الحمل ثقيل على الأسرة والمدرسة فنحن نحتاج الى عمل مضني من خلال الندوات و المحاضرات و المراقبه الدقيقه من قبل الأسره وللأسف التوجيه والتنبيه ضعيف لدينا للأبناء لكن اقوم من فتره الى فتره بالنصح و التحذير.. والحل الفاعل و الحيوي عبر المراقبه الدقيقه و معرفة مع من يذهب الأبناء و الى من و أين ، واقول للأبناء والبنات *لكل شئ نهايه و نتيجه ، فماذا تتوقعون نهاية و نتيجة المخدرات؟؟ الإجابه كفيله بإيصال النصيحه..
ترى الدكتورة فاطمه فتح الدين أنه بفضل من الله بدأت تقل نسبة الاتجاه للسموم والمخدرات والمؤثرات العقليك بسبب توعية المجتمع وخاصة أولياء الأمور والتأكيد عليهم أخذ أولادهم مباشرة بعد الاختبار وعدم تركهم صيد سهل للمروجين هذه السموم وتسعى الدولة جاهدة في محاربة هذه الظاهر والتصدي لها مع تكاتف جميع *الجهات الحكومية والأهلية خاصة وزارة التعليم والصحة والاعلام .
وتؤكد الاخصائية الاجتماعية نورة العبيدي على أهمية النصيحة والتوجيه لأن الرقابه نادرة والحل يكمن في غرس مخافة الله في السر والعلن في قلوبهم ومرافقة الصحبه الصالحه والابتعاد عن الصحبه السيئه والتوجيه والنصح بطريقه مناسبه لعمرهم ولتفكيرهم والاهتمام بوجود القدوة الصالحه للطلاب سواء في المدرسه أو المنزل ولابد من احتواء من تعاطى هدي السموم وعدم تركه صيداً سهلاً لأصدقاء السوء.
فيما يعتقد الاستاذ / علي البارقي أن غياب الرقابة والمتابعة الابوية للأبناء بالاضافة الى انتشار مروجي هذه السموم *بوسائل التواصل الاجتماعي من اهم اسباب انتشار المخدرات لاسيما بين الطلاب ايام الامتحانات والأجهزة الحكومية والرقابية تقوم بعملها لمكافحة هذا الداء ولكن لابد من التعاون من قبل المواطنين او المقيمين لتكون العملية تكاملية ودور الاسرة هام في الوقاية والحفاظ على ابناءهم من هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا فعلى الاب والام الاهتمام بابنائهم ورعايتهم لحفظهم من الانحراف والمخدرات والمدرسة كذلك لها دور مهم بالاهتمام بالبعد الديني في بناء شخصيات التلاميذ وتنمية قواهم الروحية من خلال تأصيل الإيمان القوي بالله وترسيخ القيم والفضائل وارى أن على كاهل الاسرة واجب كبير في متابعة ابناءهم والحفاظ عليهم وتوعيتهم بمخاطر هذه الافة وكذلك المدرسة عليها غرس المبادى الدينية في الناشئة .