المصدر -
يحرص زائرو المدينة المنورة من داخل المملكة وخارجها على زيارة الأماكن الدينية والمعالم التاريخية التي تعود إلى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وترتبط بسيرته العطرة, يستذكرون بها الوقائع التي شهدتها تلك الأماكن على امتداد القرون السالفة.
ويعدّ "جبل أحد" واحداً من أبرز المعالم الطبيعية التي ارتبطت بشكل وثيق بتاريخ المدينة المنورة, إذ يبشّر القادم بقرب وصوله إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يمتد جبل أحد من الشرق إلى الغرب نحو 6500 متر, ويصل عرضه إلى أربعة كيلومترات من الجهة الجنوبية الشرقية إلى نهاية جهته الشمالية الشرقية.
ويتفرّد جبل أحُد بألوانه التي تميّزه عن غيره من الجبال القريبة إذ تمتزج صخوره بدرجات اللون الأحمر وتميل إلى الأدهم في قمة الجبل الذي يحوي العديد من الجرار أو ما يعرف بـ "المهاريس" التي تطلق على مواقع حفظ المياه المنحدرة من أعالي الجبل, وقد سمّي "أحُد" لتوحّده وانقطاعه عن جبال أخر في محيط المدينة المنورة.
وبفضل مشروع إنارة الجبل, لم يعد "أحُد" معلماً طبيعياً صامتاً, فقد جذبت أضوائه خلال وقت المساء العديد من الأشخاص للاستمتاع بإطلالة بانورامية على المدينة المنورة, والاستفادة من الأماكن التي هيأتها أمانة المدينة المنورة على سفحه, إلى جانب سلسلة أعمال تطويرية عديدة نفّذتها هيئة تطوير المدينة المنورة شملت الأحياء المحاذية للجبل ضمن مشروع "أنسنة المدينة" تضمنت توحيد تصاميم واجهات مئات المساكن المطلّة على الجبل الذي يبعد نحو 2 كيلو متر عن الساحات الشمالية للمسجد النبوي.
ولجبل أحد فضل كبير فقد وردت أحاديث كثيرة في فضله ومحبته للنبي صلى الله عليه وسلم, كما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم به مثلاً في عظيم الأجر الذي يناله من شهد جنازة أخيه المسلم وصلّى عليها, فعن ثوبان مولى الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "من صلّى على جنازة فله قيراط فإن شهد دفنها فله قيراطان, والقيراط مثل جبل أحد" متفق عليه.
واكتسب أحد مكانته التاريخية نظير ارتباطه بالعديد من الوقائع, أبرزها معركة أحد التي وقعت في السنة الثالثة بعد الهجرة, حيث اتفق المشركون على غزو المدينة بعد هزيمتهم في معركة بدر, وتمكّن خلالها رسول الله صلى الله عليه وسلم, وصحابته رضي الله عنهم من صدّ جيش المشركين, وحماية المدينة من أذاهم, وشهدت استشهاد 70 من الصحابة الكرام الذين دفنوا في مقبرة شهداء أحُد التي لازالت قائمة, بمحاذاة مسجد "سيد الشهداء" المُشيّد قبل 5 أعوام بسعة 10 آلاف مصلٍ.
ويعدّ "جبل أحد" واحداً من أبرز المعالم الطبيعية التي ارتبطت بشكل وثيق بتاريخ المدينة المنورة, إذ يبشّر القادم بقرب وصوله إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يمتد جبل أحد من الشرق إلى الغرب نحو 6500 متر, ويصل عرضه إلى أربعة كيلومترات من الجهة الجنوبية الشرقية إلى نهاية جهته الشمالية الشرقية.
ويتفرّد جبل أحُد بألوانه التي تميّزه عن غيره من الجبال القريبة إذ تمتزج صخوره بدرجات اللون الأحمر وتميل إلى الأدهم في قمة الجبل الذي يحوي العديد من الجرار أو ما يعرف بـ "المهاريس" التي تطلق على مواقع حفظ المياه المنحدرة من أعالي الجبل, وقد سمّي "أحُد" لتوحّده وانقطاعه عن جبال أخر في محيط المدينة المنورة.
وبفضل مشروع إنارة الجبل, لم يعد "أحُد" معلماً طبيعياً صامتاً, فقد جذبت أضوائه خلال وقت المساء العديد من الأشخاص للاستمتاع بإطلالة بانورامية على المدينة المنورة, والاستفادة من الأماكن التي هيأتها أمانة المدينة المنورة على سفحه, إلى جانب سلسلة أعمال تطويرية عديدة نفّذتها هيئة تطوير المدينة المنورة شملت الأحياء المحاذية للجبل ضمن مشروع "أنسنة المدينة" تضمنت توحيد تصاميم واجهات مئات المساكن المطلّة على الجبل الذي يبعد نحو 2 كيلو متر عن الساحات الشمالية للمسجد النبوي.
ولجبل أحد فضل كبير فقد وردت أحاديث كثيرة في فضله ومحبته للنبي صلى الله عليه وسلم, كما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم به مثلاً في عظيم الأجر الذي يناله من شهد جنازة أخيه المسلم وصلّى عليها, فعن ثوبان مولى الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "من صلّى على جنازة فله قيراط فإن شهد دفنها فله قيراطان, والقيراط مثل جبل أحد" متفق عليه.
واكتسب أحد مكانته التاريخية نظير ارتباطه بالعديد من الوقائع, أبرزها معركة أحد التي وقعت في السنة الثالثة بعد الهجرة, حيث اتفق المشركون على غزو المدينة بعد هزيمتهم في معركة بدر, وتمكّن خلالها رسول الله صلى الله عليه وسلم, وصحابته رضي الله عنهم من صدّ جيش المشركين, وحماية المدينة من أذاهم, وشهدت استشهاد 70 من الصحابة الكرام الذين دفنوا في مقبرة شهداء أحُد التي لازالت قائمة, بمحاذاة مسجد "سيد الشهداء" المُشيّد قبل 5 أعوام بسعة 10 آلاف مصلٍ.