المصدر -
مجدداً، يفرض المناخ وقضاياه المعقدة حضوره على الطاولة الدولية، إذ يجتمع قادة وزعماء أكثر من أربعين دولة، الخميس، عبر الإنترنت؛ حيث يرأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وفد المملكة رفيع المستوى في القمة التي دعا إليها الرئيس الأميركي جو بايدن، وتستمر على مدى يومين امتداداً للجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي والتقليل من آثاره.
وتأتي مشاركة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- تأكيداً لدور المملكة الريادي على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي في مواجهة التغير المناخي وامتداداً لجهودها في هذا المجال، وعلى رأسها ما أطلقه سمو ولي العهد مؤخراً في إطار مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
ويحمل تاريخ انعقاد القمة مغزى خاصاً إذ يتزامن مع اليوم العالمي للأرض، كما أنها القمة الأولى من نوعها بعد عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ، الخاصة بخفض انبعاثات الكربون العالمية، والتي كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد انسحب منها.
خلال القمة يعتزم البيت الأبيض الكشف عن التزام جديد يتمثل في الحد من حصة الولايات المتحدة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2030.
وسيكون من بين المتحدثين في القمة الرؤساء الروسي فلاديمير بوتن والفرنسي إيمانويل ماكرون والصيني شي جين بينغ إضافة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وهم من الزعماء الذين تتصدر بلدانهم قائمة الدول المسببة للجانب الأكبر من الانبعاثات.
وتناقش القمة العديد من الملفات الخاصة بتغير المناخ وفي مقدمتها خفض الانبعاثات ومواجهة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وسبل تنفيذ الدول لتعهداتها بهذا الشأن، خاصة البلدان الصناعية الكبرى المتهمة بالتسبب في الجانب الأكبر من الأزمة.
كذلك يبحث القادة الالتزامات الخاصة بالتغير المناخي ومنها تمويل برامج الطاقة النظيفة والابتكارات والتحول إلى ما يعرف بالمشاريع الخضراء ودور أسواق رأس المال في هذا المجال.
كان الرئيس الأميركي قد كشف جانباً من خطة الولايات المتحدة بهذا الشأن إذ أوضح أنه يرى في مكافحة التغير المناخي فرصة تتيح فرص عمل مهمة.
ويمهد الحدث، الذي ينطلق وسط اهتمام كبير، لقمة عالمية أخرى للمناخ من المقرر أن تعقد في نوفمبر المقبل باسكتلندا تحت عنوان: تحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند واحد ونصف درجة مئوية.
وتأتي مشاركة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- تأكيداً لدور المملكة الريادي على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي في مواجهة التغير المناخي وامتداداً لجهودها في هذا المجال، وعلى رأسها ما أطلقه سمو ولي العهد مؤخراً في إطار مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.
ويحمل تاريخ انعقاد القمة مغزى خاصاً إذ يتزامن مع اليوم العالمي للأرض، كما أنها القمة الأولى من نوعها بعد عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ، الخاصة بخفض انبعاثات الكربون العالمية، والتي كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد انسحب منها.
خلال القمة يعتزم البيت الأبيض الكشف عن التزام جديد يتمثل في الحد من حصة الولايات المتحدة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2030.
وسيكون من بين المتحدثين في القمة الرؤساء الروسي فلاديمير بوتن والفرنسي إيمانويل ماكرون والصيني شي جين بينغ إضافة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وهم من الزعماء الذين تتصدر بلدانهم قائمة الدول المسببة للجانب الأكبر من الانبعاثات.
وتناقش القمة العديد من الملفات الخاصة بتغير المناخ وفي مقدمتها خفض الانبعاثات ومواجهة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وسبل تنفيذ الدول لتعهداتها بهذا الشأن، خاصة البلدان الصناعية الكبرى المتهمة بالتسبب في الجانب الأكبر من الأزمة.
كذلك يبحث القادة الالتزامات الخاصة بالتغير المناخي ومنها تمويل برامج الطاقة النظيفة والابتكارات والتحول إلى ما يعرف بالمشاريع الخضراء ودور أسواق رأس المال في هذا المجال.
كان الرئيس الأميركي قد كشف جانباً من خطة الولايات المتحدة بهذا الشأن إذ أوضح أنه يرى في مكافحة التغير المناخي فرصة تتيح فرص عمل مهمة.
ويمهد الحدث، الذي ينطلق وسط اهتمام كبير، لقمة عالمية أخرى للمناخ من المقرر أن تعقد في نوفمبر المقبل باسكتلندا تحت عنوان: تحقيق هدف الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض عند واحد ونصف درجة مئوية.