المصدر -
ولد سيد محمد سيد مكاوي في أسرة شعبية بسيطة في حى الناصرية في السيدة زينب في القاهرة و كان لكف بصره عاملا أساسيا في اتجاه أسرته إلى دفعه للطريق الديني بتحفيظه القرآن الكريم فكان يقرأ القرآن ويؤذن للصلاة في مسجد أبو طبل ومسجد الحنفي بحي الناصرية ..
كان سيد مكاوي في بدايته مهتما أكثر بالغناء ويسعى لأن يكون مطربا وتقدم بالفعل للإذاعة المصرية في بداية الخمسينات و تم اعتماده كمطرب بالإذاعة و كان يقوم بغناء أغاني تراث الموسيقى الشرقية من أدوار وموشحات على الهواء مباشرة في مواعيد شهرية ثابتة ..
في منتصف الخمسينات بدأت الإذاعة المصرية في التعامل مع سيد مكاوي كملحنا إلى جانب كونه مطربا و بدأت في إسناد الأغاني الدينية إليه كما قام بتقديم بعض الأغاني الشعبية الخفيفة ..
كانت بداية الشهرة لسيد مكاوي من خلال لحن لشريفة فاضل وهو ( مبروك عليك يا معجباني يا غالي ) واللحن الأشهر لمحمد عبد المطلب وهو ( إسأل مرة عليّا ) وكان يتبع في ألحانه مدرسة سيد درويش التعبيرية ومدرسة زكريا أحمد التطريبية ..
نجح سيد مكاوي نجاحاً باهراً في مجال الأوبريت و المسرح الغنائي فقدم مدرسة المشاغبين ، هالو دولي بالإضافة إلى رائعة الليلة الكبيرة ..
أهم أعماله :
الأرض بتتكلم عربي ، حلوين من يومنا ، عندك شك في أيه ، يارب بلدى و المجتمع و الناس ، الليلة الكبيرة ، رباعيات صلاح جاهين ، ليلة امبارح ،، وحياتك يا حبيبي ، انا هنا يا ابن الحلال ، كدة أجمل انسجام ، يا حلاوة الدنيا ، الله الله يا بدوي ، الدرس انتهى لموا الكراريس و المسحراتي التي اعتاد أن يقدمها في التلفزيون المصري لسنوات طويلة و كانت من العلامات المميزة للشهر الفضيل و هي من كلمات فؤاد حداد ..
ولكن يظل لقاؤه بأم كلثوم هو الأعظم لأنه كان حلم حياته فقدم لها " يا مسهرني " سنة 1972 من كلمات أحمد رامي و بدأ في إعداد " اوقاتي بتحلو " و لكن القدر لم يمهلها لغنائها فغنتها المطربة الكبيرة وردة ..
حصل سيد مكاوى علي وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولي ، و وسام صدارة الفنون من الدرجة الأولي ، كما حصل علي شهادات تقدير من جهات فنية عديدة ، و رحل عن عالمنا في 21 ابريل عام 1997 تاركاً تراثاً فنياً يعد من علامات الموسيقى العربية .. رحم الله الموسيقار الكبير ..
كان سيد مكاوي في بدايته مهتما أكثر بالغناء ويسعى لأن يكون مطربا وتقدم بالفعل للإذاعة المصرية في بداية الخمسينات و تم اعتماده كمطرب بالإذاعة و كان يقوم بغناء أغاني تراث الموسيقى الشرقية من أدوار وموشحات على الهواء مباشرة في مواعيد شهرية ثابتة ..
في منتصف الخمسينات بدأت الإذاعة المصرية في التعامل مع سيد مكاوي كملحنا إلى جانب كونه مطربا و بدأت في إسناد الأغاني الدينية إليه كما قام بتقديم بعض الأغاني الشعبية الخفيفة ..
كانت بداية الشهرة لسيد مكاوي من خلال لحن لشريفة فاضل وهو ( مبروك عليك يا معجباني يا غالي ) واللحن الأشهر لمحمد عبد المطلب وهو ( إسأل مرة عليّا ) وكان يتبع في ألحانه مدرسة سيد درويش التعبيرية ومدرسة زكريا أحمد التطريبية ..
نجح سيد مكاوي نجاحاً باهراً في مجال الأوبريت و المسرح الغنائي فقدم مدرسة المشاغبين ، هالو دولي بالإضافة إلى رائعة الليلة الكبيرة ..
أهم أعماله :
الأرض بتتكلم عربي ، حلوين من يومنا ، عندك شك في أيه ، يارب بلدى و المجتمع و الناس ، الليلة الكبيرة ، رباعيات صلاح جاهين ، ليلة امبارح ،، وحياتك يا حبيبي ، انا هنا يا ابن الحلال ، كدة أجمل انسجام ، يا حلاوة الدنيا ، الله الله يا بدوي ، الدرس انتهى لموا الكراريس و المسحراتي التي اعتاد أن يقدمها في التلفزيون المصري لسنوات طويلة و كانت من العلامات المميزة للشهر الفضيل و هي من كلمات فؤاد حداد ..
ولكن يظل لقاؤه بأم كلثوم هو الأعظم لأنه كان حلم حياته فقدم لها " يا مسهرني " سنة 1972 من كلمات أحمد رامي و بدأ في إعداد " اوقاتي بتحلو " و لكن القدر لم يمهلها لغنائها فغنتها المطربة الكبيرة وردة ..
حصل سيد مكاوى علي وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولي ، و وسام صدارة الفنون من الدرجة الأولي ، كما حصل علي شهادات تقدير من جهات فنية عديدة ، و رحل عن عالمنا في 21 ابريل عام 1997 تاركاً تراثاً فنياً يعد من علامات الموسيقى العربية .. رحم الله الموسيقار الكبير ..