المصدر -
بإختصار
كم مريض ضاعت حياته بخطاء طبي ؟ كم مريض تذوق مرارات الحرمان من جراء آلام كان وراءها تشخيص خاطي؟ وكم سائر علي رجليه دخل الي المستشفي ولم يخرج* بسبب جرعات تخدير زائدة ؟
فياتري من المسؤول عن كل ذلك هل هو ناتج عن ضعف اكاديمي ام اهمال ام جهل باساسيات المهنة ؟
واين المسؤولين من كل ذلك
الحديث عن أخطاء الأطباء *أمر مؤسف*لكن لاينبغي السكوت عليه, وهذا ليس تقليلا من شأن من بعض الاطباء*الذين أثبتوا كفاءتهم , بل لأن أخطاء الأطباء لا تقبل النقض أو الاستئناف, فقد تكلف المريض حياته أو تورثه عجزا يعانيه ما بقي من عمره, فكل شئ يقبله الناس حتي ولو علي مضض أن ينجرف في تيار العولمة إلا صحة الناس, التي علي العكس ينبغي أن تتجه إلي مزيد من التشدد في تطبيق معايير الجودة الشاملة.
فما ذنب مريض ينسي الطبيب في أحشائه' قطع' الجراحة ولا يكتشف أمرها إلا بعد الدوخة سبع دوخات مع المغص والألم والأشعات, وهل يعقل أن طبيبا كبير ايخطئ في تشخيص ورم ويقول إنه' بواسير', ثم ما ذنب سيدة تفقد حياتها بسبب خطأ أستاذ كبير يستأصل لها الكلية السليمة بدل المريضة...وماذنب امرآءة يفقدها عائلها وابنائها بسبب ابرة على يد طبيب مهمل وقليل الخبرة .؟
وإذا كانت هذه أخطاء الكبار فما بالنا بأخطاء صغار الأطباء.؟
المسئولية كبيرة ووزارة الصحة**يجب أن يكون في انظمتها * شكل من أشكال الردع, وعليها أن تبحث عن آليات تتضمن إعادة تأهيل الأطباء*بشكل دوري*, للتأكد من أن معلوماتهم لم يعلوها الصدأ في مهنة متجددة يوميا, والدعوة لتمثيل المجتمع في لجان التحقيق في أخطاء الأطباء بشكل دقيق*, ثم ما المانع في تعميم تطبيق فكرة الصندوق الأسود في غرفة العمليات رغم أنه يتم في استخدامه في معظم المستشفبات في العالم*, ومع الوقت سيعتاد الطبيب عليه ولن يدخل غرفة العمليات بأيد مرتعشة او فكر مشغول وبكل حرص للتعامل مع الحالات الجراحية.
ويجب أن يعى الطبيب*أن هناك رقابة ومحاسبة *دقيقة تفضى الى معاقبة *أشد*صرامة
*