المصدر - كتب نزار المقاطي - غرب
*ظاهرة التسول يعانى منها مجتمعاتنا العربية ويعانى منها أيضاً المجتمعات الغربية ، فنجد المتسولين فى الأسواق وعلى أبواب المساجد والكنائس ، وهناك التسول الترفيهي وهذا منتشر بكثرة فى أوروبا ، لكن هل التسول تحول إلى افه فى العالم وما هو خطورته.
أشكال التسول
الفقر والحاجة إلى المال هو الدافع إلى التسول، ولكن الكسل قد يكون أيضاً دافع للتسول، فالحصول على المال بدون تقديم جهد فى عمل شاق يشكل حافزاً للتسول للبعض، والتسول بـ "عاهة" أو أصابة، فكثير من الذين لديهم موانع للعمل، يلجؤون إلى التسول لكسب المال، وهناك متسولون يدعون المرض لأنفسهم أو احد أقاربهم، وقد يشكل وفاة الرجل الذي يكون عائلاً لأسرة مبرراً لتسول زوجته أو أولاده، ومن أشكال التسول ألمنتشرة أيضاً هو التسول بموهبة، ونجد ذلك منتشر فى أوروبا، كعازف الموسيقي فى الأماكن العامة او الساحر ، واصبح التسول مهنة يتم توارثها بين الإباء والأبناء نظراً لربحها المرتفع بدون بذل مجهود
أسباب ظاهرة التسول
يعتقد الكثير من الباحثين أن أسباب ظاهرة التسول فى المجتمعات يرجع إلى عدم التوزيع العادل للثورة فى المجتمع ، وغياب العدالة الاجتماعية، بالإضافة لعدم اتخاذ أى حلول لعلاج هذة الظاهرة
تأثير ظاهرة التسول على المجتمع
ظاهرة التسول والمتسولين يسيئون للشكل الحضاري لأي مجتمع، ويعرض السياحة فى البلاد للخطر، بالإضافة لوقف سوق العمل والإنتاج فى البلاد، مما يأثر على الاقتصاد نظراً لان عدد كبير من الأشخاص القادرين على العمل لأ ينتجوا ولا يعملوا، لهذا لابد من وضع استراتيجيات واضحة للحد من تلك الظاهرة التي تهدد كثير من المجتمعات.
حلول للحد ظاهرة التسول
هناك العديد الحلول للحد من تلك الظاهرة ، وتتمثل تلك فى التشجيع على العمل فى وسائل الأعلام ومزايا ، وخلق فرص عمل جديدة بمرتبات مجزية، وتطبيق العدالة الاجتماعية بشكلها الصحيح والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع وخلق توازن فى مستوى المعيشة بين أفراد المجتمع .