المصدر - كشف الدكتور طلال أحمد أخصائي الجراحة العامة بمستشفى الحمادي بالرياض عن
فوائد الصيام، وإلى الدراسات العلمية التي تشير إلى أن أول الأعضاء التي يتغذى عليها جسم الإنسان أثناء الصوم هي الأعضاء المصابة بالأمراض والشيخوخة، خاصة المحتقنة والمتقيحة والملتهبة؛ إذ تكون أول الخلايا المستهلَكة، وأول ما يتأكسد من أنسجة الجسم ويحترق؛ لذلك فإن الخلايا التالفة والأورام والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية والأورام الليفية يصغر حجمها مع الصوم. وهذا ثابت على الصور الشعاعية التي تؤخذ للمرضى. وإضافة إلى ذلك، فإن الذي يقول إن الصوم يعطل التئام الجروح والكسور يكون مخطئًا؛ فقد أثبتت الدراسات العكس تمامًا؛ فإن الجسم يستنفد أنسجته الأقل أهمية في إصلاح الأنسجة الأكثر أهمية. وقد أكدت الدراسات الطبية أن المخ أثناء الصيام يفرز مادة الفيلادين ومادة الأندوفرين اللتين تعملان على ضبط الأعصاب، واستعادة توازنها، وتهدئة الإنسان دون الاستعانة بتناول المهدئات. كما أن هاتين المادتين يزداد إفرازهما عندما يصبر المسلم، ويجاهد نفسه، ويواجه الأمور بعزم متمسكًا بعقيدته.. ويزداد تدفقهما؛ وهو ما يوقف استمرار تيار الألم في العضو المصاب، ومنعه من الانتقال عبر الأنسجة العصبية إلى الجزء الخاص في المخ بتفسير الألم والإحساس به.. أي إن الصوم يعتبر من أعظم طرق الطب الطبيعي لإزالة حالات الشعور بالألم أو تقليل حدوثه على الأقل. كما أن الصوم علاج أساسي لكثير من الأمراض القلبية والجهاز الهضمي والكبد والكلى والمسالك البولية، فضلاً عن دوره في علاج بعض الأمراض الجلدية والضعف الجنسي.
فوائد الصيام، وإلى الدراسات العلمية التي تشير إلى أن أول الأعضاء التي يتغذى عليها جسم الإنسان أثناء الصوم هي الأعضاء المصابة بالأمراض والشيخوخة، خاصة المحتقنة والمتقيحة والملتهبة؛ إذ تكون أول الخلايا المستهلَكة، وأول ما يتأكسد من أنسجة الجسم ويحترق؛ لذلك فإن الخلايا التالفة والأورام والزوائد اللحمية والأكياس الدهنية والأورام الليفية يصغر حجمها مع الصوم. وهذا ثابت على الصور الشعاعية التي تؤخذ للمرضى. وإضافة إلى ذلك، فإن الذي يقول إن الصوم يعطل التئام الجروح والكسور يكون مخطئًا؛ فقد أثبتت الدراسات العكس تمامًا؛ فإن الجسم يستنفد أنسجته الأقل أهمية في إصلاح الأنسجة الأكثر أهمية. وقد أكدت الدراسات الطبية أن المخ أثناء الصيام يفرز مادة الفيلادين ومادة الأندوفرين اللتين تعملان على ضبط الأعصاب، واستعادة توازنها، وتهدئة الإنسان دون الاستعانة بتناول المهدئات. كما أن هاتين المادتين يزداد إفرازهما عندما يصبر المسلم، ويجاهد نفسه، ويواجه الأمور بعزم متمسكًا بعقيدته.. ويزداد تدفقهما؛ وهو ما يوقف استمرار تيار الألم في العضو المصاب، ومنعه من الانتقال عبر الأنسجة العصبية إلى الجزء الخاص في المخ بتفسير الألم والإحساس به.. أي إن الصوم يعتبر من أعظم طرق الطب الطبيعي لإزالة حالات الشعور بالألم أو تقليل حدوثه على الأقل. كما أن الصوم علاج أساسي لكثير من الأمراض القلبية والجهاز الهضمي والكبد والكلى والمسالك البولية، فضلاً عن دوره في علاج بعض الأمراض الجلدية والضعف الجنسي.