المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 28 مارس 2024
بواسطة : 16-01-2017 03:32 صباحاً 107.7K
المصدر -  

إعداد: مرفت محمود طيب

لقد أصبحت وسائل التواصل الإجتماعي في يومنا هذا من الضروريّات، والتّي لا يستطيع الشخص العيش من دونها، فهيَ سهّلت الحياة على الإنسان، بسبب قُدرتها على ربط الأشخاص ببعضهم البعض ، ولكن ومع كُل الإيجبيات لتلك الوسائل، إلّا أنَّ لها سلبيّات أيضاً، ولا تكمُن هذهِ السلبيّات في الوسيلة نفسها، إنّما بطريقة استخدامها من قبل الشخص، فقد يستخدمها للاستفادة منها بأقصى حد، أو قد يستخدمها بطُرقٍ خاطئة وسلبيّة، بل قد تتعدى ذلك وتصبح خطيرة على مستخدميها ، لو لم تستخدم بطريقة صحيحة وواعية . وتكمن تلك الخطورة في تعرض البعض لأنواع من الأذى كالتحرش أو الإبتزاز أو العنف أو الإرهاب أو الإدمان وما إلى ذلك من المشاكل التي تؤثر على مستخدمي تلك الوسائل دون إدراك كامل لعواقبها الوخيمة . من خلال هذا التحقيق سوف القي الضوء على الجانب المظلم لبرامح التواصل الإجتماعي وكيف يمكننا التصدي لها، وسوف يثرينا نخبة من المختصين بخبراتهم ودراستهم بالتحدث عن مدى خطورتها وكيف نتوخى الحذر منها قدر الإمكان.

الدكتور: جارالله مبارك السنيدي دكتوراه فى الصحه النفسية مستشار وخبير في المسؤولية المجتمعية إن لوسائل التواصل الإجتماعي سلبيات وإيجابيات ولكي نتصدى لتلك السلبيات ، يستحسن تشكيل لجنة لأجل إعداد برنامج وطني للتوعية الإلكترونية عبر مختلف الوسائل والتقنيات الموجهةالي كافة الشرائح للأبناء وذلك دعما وتمكينا لهم على التوصل الي افظل المعارف والمعلومات والسلوكيات التي تجعلهم قادرين على مواجهة تحديات مستقبل وسائل التواصل الاجتماعي ومتغيراته من خلال تركيز النوعية والمعرفة وذلك ارتكازا على ثلاثة جوانب رئيسيه هي *معرفة وصف ظروف هذا الشيء * فهم ومعرفة طبيعية حركته وهل هي مفيدة اوضاره اويجابيه أم سلبيه خير أم شر *التواصل الي أسلم الطرق الممكنه للتعامل مع هذا الشئ.

وكذلك العمل على التوعيه بتحصين الفرد والطفل ضد ايه إخطار محتمله بمعنى نشيد أسوارا لحماية الطفل والفرد من المخاطر قبل وقوعها والتحوط لما يمكن ان يقع من أخطار والعمل على تأمين المحيط الذي يعيش به الأطفال وكافة الشرائح بشكل يسمح له بالتكيف مع ماهو أمن وبالتالي البعد عن كل ماهو خطر.

وتتم التوعية في استخدام العاب الفديو وذلك من خلال استحداث مجموعة من الألعاب الذكيه التفاعلية

لأجل استثمار الوقت والترفيه للأبناء فيما ينفع وإيجاد العاب تحتوي على محاور توعية ومضامين تربوية ونشر ثقافة الاستخدام إلا أمن للتقنية من خلال عدة قنوات الكترونية وكذلك استحداث مجموعة من الألعاب الذكيه التفاعلية للطفل والتي ترتكز على الثقافة المجتمعية والتاريخية للوطن المملكة العربية السعودية وتكون ذات مظامين تربوية وقيميه وأخلاقه ونشرها بين فئات شرايح المجتمع وكذلك استخدام شخصيات كرتونية وطنية لأجل توعية الاسره والطفل في أهمية التعامل والتكيف مع كل ماهو أمن في وسائل التواصل الاجتماعي الجديد والبعد عن كل ماهو خطر. إمكانية تقديم العاب ذكية تربوية للأطفال تساعد على التعرف والاستخدام الإيجابي للتقنيات الحديثه وتبين أضرار التحرش الجنسي والمخدرات ومخاطر الألعاب النارية وتنمية المهارات الشخصية والمعارف الصحية مثل أهمية النظافة وتنمية مهارات التركيز والانتباه عند الطفل والحصول على السعادة من خلال العالم الذكي الإيجابي في إطار من التشويق والمتعه، وذلك لأجل إعداد جيل واعي يحسن إدارة نفسه وعلاقته مع الآخرين.

الدكتور :محمد علي الشريف الكلية الجامعية : القنفذة أكدّ د. محمد ، أن وسائل التواصل الاجتماعي اصبحت ضروره الكل يحتاجها وفِي الحقيقه أجريت عديد من الدراسات لتحديد مدى فائدة الإنترنت ومدى الضرر المترتب على استخدامها، ولكن لم تتوصل هذه الدراسات لنتيجة حاسمة عما إذا كانت فائدة الإنترنت تفوق ضررها أم العكس، وهناك كثير من الفوائد الإيجابية والتعليمية والاجتماعية ، إلا أنه مع الأسف هناك مخاطر كثيرة تترتب عليها أيضاً في حال الاستخدام الخاطئ لها ، وفيما يلي أهم الآثار الإيجابية والسلبية لاستخدام الإنترنت بشكل عام الآثار الإيجابية: القدرة على البحث عن المعلومات، التي تساعد على التعرف على الثقافات الأخرى، إشباع الهوايات الخاصة، التواصل مع الأصدقاء. يمكن الاطلاع على مجموعة واسعة من وسائل الترفيه بما في ذلك ألعاب الفيديو والأفلام والرسائل الفورية وغيرها من خلال شبكة الإنترنت. الآثار السلبية: يؤثر الإنترنت على العلاقات الاجتماعية والأسرية، حيث يقضي الشخص ساعات طويلة على الإنترنت يومياً، ما يجعله ينفصل عن الآخرين، وعدم مشاركة الأسرة في الحوار الذي هو جزء مهم في حياتنا الأسرية، زيادة احتمالية إدمان الإنترنت نتيجة لقضاء ساعات طويلة في استخدامه، كما يؤثر الإنترنت في سلوك وأخلاقيات ، وذلك بسبب مشاهدة الصور والأفلام العدوانية والعنيفة، التعرض لعديد من الأفكار والمعتقدات الثقافية الغريبة على المجتمع، فكثير من المواقع الإباحية منتشرة بكثرة في الإنترنت التي تؤثر مشاهدتها على سلوكيات وتصرفات مع الآخرين. وهل نظن أنه يمكننا أن نمنع الطفل أو الشاب من استخدام الإنترنت، لكن هذا الحل يبدو مستحيلاً في هذا العصر. كما أننا نخشى عليهم من مضار الإنترنت، إلا أننا نسعى بقدر الإمكان لمحاولة استفادتهم من هذه التقنية واستغلالها بصورة جيدة. فلا يمكن واقعياً منعهم من إستخدام الانترنت بأي حال من الأحوال، وإنما يحتاج الأمر إلى تكاتف الجهود واتخاذ بعض الإجراءات لحمايتهم من أخطاره. ومن هذه الإجراءات ما يلي: مراقبة تصرفات الأطفال والشباب وسلوكهم عند استخدام الإنترنت، وضع جهاز الكمبيوتر في مكان مكشوف بالبيت مع ضرورة وجود أحد الأبوين أثناء استخدام الطفل للإنترنت، الحرص على توفير الوعي الديني والتربية السليمة ، بحيث يكون المستخدم هو الرقيب على نفسه عندما يتصفح مواقع الإنترنت، متابعة ما يصل من رسائل على البريد الإلكتروني، توعيتهم بضرورة عدم الكشف عن المعلومات الشخصية لأي شخص على شبكة الإنترنت مثل: الاسم أو العنوان أو رقم الهاتف. لذا ننصح أن يعيش الآباء عصر أبنائهم بكل معطياته وميزاته، وأن يروا زوايا الحياة بمنظار مشترك، ويناقشوا الأمور بفكر يساير معطيات العصر ويتفاعلوا معها بعقل منفتح وسعي حثيث للإمساك بخيوطِ التفاهم المشترك.

الأستاذة : تغريدالحمدان رئيسة قسم الإيفاد والإبتعاث بإدارة التدريب التربوي ، محافظة جدة

إن من أبرز القضايا وأهمها والتي يجب الالتفات إليها هي مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي وما تبثه بعضها في عقول أبنائنا من أفكار وما توجههم إليه من سلوك وقيم،والمتابع لهذا الجانب الاجتماعي يلاحظ التأثير الخطير الذي ينتج عنه مشكلات أسرية ونفسية عدّة تؤدي بالشاب إلى منحرف هالك ومزالق شائكة من إيقاعه بشباك الإرهاب والمخدرات والتحرش والانعزال والتعرض للابتزاز وما شابه ...فضلا عن تغييب عقل الشاب بأوهام وأحلام كاذبة تصرفه عن تحقيق غاياته الأساسيةو أهدافه في الحياة فتشتت فكره وتربك قناعته وتضعف ثقته بكل ما حوله، وإننا إن دققنا النظر في حال شبابنا اليوم للمسنا أثر وسائل التواصل جليا على أخلاقهم وسلوكهم ومدى حرصهم على علاقاتهم الاجتماعية حيث انخفض الاهتمام وفلت الزمام فما عادت الأسرة تقوى إلا على توجيه اللوم والعقاب لابنهم الذي آثر الانعزال ولم يعد قادرا على التكيف مع ذويه واجدا مع صحبة الإنترنت كل المتنفس والتقدير والاهتمام وهذا بالطبع ما تحاول مثل هذه المواقع تعزيزه في نفس الشاب لتزيد من ضعف روابطه الأسرية فيهترئ حبل المودة بهم وينقطع .

أرى أن التصدي لهذه المواقع يكون بعدد من الإجراءات : حرص الأسرة على تجديد نمط الحياة بإيجاد لغة حوار فاعلة بينهم وبين أبنائهم وخلق جو من المرح والتفاعل يجمع بين الاهتمامات المشتركة ويقدر ميول الأبناء ورغباتهم 2 تعزيز دور الإعلام إيجابيا للمواقع الهادفة وفرض رقابة صارمة على المواقع التي تبث أو تروج لكل ما من شأنه الإيقاع بالشباب وجعلهم فريسة سهلة 3 متابعة الأبناء عن كثب بطريقة غير مباشرة مع إظهار الحب والسعادة بهم وبما يملكونه من سمات شخصية وقدرات تجعل منهم أشخاصا أفضل في المستقبل 3 تعزيز دور المدرسة والجامعة في عقد اللقاءات والندوات والمحاضرات والبحث عن شباب شركاء للنجاح قطعوا مشواره بصبر واجتهاد كمثل أعلى يُحتذى به على أن يتم التوجيه لخطر هذه المواقع من خلال ذلك .. 4إعطاء الشباب فرصة للتعبير عن آرائهم والتعقيب عليها وتحفيزهم للبحث عن الأفكار الإبداعية والمتجددة التي تواكب وتلائم اهتماماتهم التقنية وتفعيلها واستغلالها في الخير من خلال المبادرات الاجتماعيةوالأنشطة الصيفية 5خلق فرص العمل البسيطة المؤقتة في الإجازات من قبل القطاع الحكومي والخاص نظير مكافآت مالية مقطوعة لينصرف الشباب إلى ما ينفعهم ويلتفتوا لبناء عقولهم وأجسادهم بطريقة صحية بعيدا عن الممارسات الخاطئة ويشعرون بدورهم وبقيمة العمل وأهميته .. لن تخلو جعبة المحبّ لوطنه ولأبنائه من حلول ولكن اليد الواحدة لا تصفق ولكن لُحمتنا واجتماعنا يحقق المعجزات .. أشكر لكم إتاحة الفرصة للحديث بهذا الموضوع المهم جدا متمنية لوطني ولشعبه وأبنائه السلام والأمان والنجاح .

الأستاذ علي الحجي ( كاتب) تعد برامج التواصل الاجتماعي أحدث وأقوى ثورة تعرض لها الإنسان الحديث ، بسبب شموليتها وسرعتها التي كسرت المألوف ، وكسرت قدرات الشعوب -المتحفظة خاصة - على الممانعة ومقاومة التغيير . هذه الثورة تأثرت بها جميع شعوب العالم ، لكن درجة التأثير من حيث الحجم والنوع والإيجابية والسلبية تختلف وفقاً لعدت متغيرات منها ، درجة المقاومة للتغيير ، المستوى المعيشي ، التحضر ، وغيرها من المتغيرات . نجد أنه على المستوى الاجتماعي الواسع ، أكثر ماتعرض للاهتزاز أو الهدم والتقويض هي العادات الاجتماعية التي لم تعد مناسبة لتتواكب مع العصر الحاضر وأصبح عوارها ظاهراً . ونتيجة حتمية لهذه الهزة المزلزلة تعرضت مكونات المجتمع لبعض الخلل على مستوى القيم والمثل والأخلاقيات للأفراد منها مايصب في خانة الإيجابية والبعض في خانة السلبية ، فأضحت وسيلة هامة لإخراج إبداع وإمكانيات شبابنا ، وإظهار حقيقة مايمتلكه شبابنا من قدرات على إحداث الفرق ، خاصة في الجوانب التطوعية والخدمة المجتمعية والفن من تصوير وتمثيل . فيما تأثرت مجموعات أخرى باستخدامها سلباً في التنفيس عن مكبوتاتهم الغير مشروعة وشهوة الشهرة التي لم تبن على رصيد قيمي وتربوي ومعرفي كافي ، فكان أن وقعوا وأوقعوا في خوارم المروئة ، وهوادم الإنسانية ، من مخدرات وإرهاب ، أو اتجهت لدواخلهم لتهدم ذواتهم بالانطواء والمخدرات .

والشعوب الذكية التي تستطيع الكسب في مثل هذه الظروف هي التي تستطيع تكييفها لتحولها سُلماً للارتقاء بدل أن تكون معاول هدم ، بسن قوانين وأنظمة تحمي المجتمع من تبعاتها وتحمي الأفراد من التجاوزات التي يمكن أن تطال خصوصيتهم من خلالها ، وقبل ذلك تكثيف نشر المعرفة ، وإيجاد منابر ووسائل تستخرج مكنونات الشباب للضوء وتعزيزها بدلاً الانزواء في الزوايا المظلمة . كما يجب علينا إعادة النظر في العادات والتقاليد البائدة التي أصبحت عبئ إجتماعي وحضاري على كاهل الأمة ، لاتمت لهويتنا بصلة ، ولم تعد صالحة للسير في ركب التقدم والتطور ، ووأدها أو تكييفها لتواكب سرعة الارتقاء الذي يفترض بنا .

نادية حسن مناخة معلمة ورائدة نشاط وسائل التواصل لها من الايجابيات ما لا يعد ولا يحصى وفي ذات الوقت كانت سلبياتها تفوق تلك الايجابيات لأننا لم نحسن التعامل معها سمحنا لها بأن تتغلغل في حياتنا وجعلناها في متناول اليد كباراً وصغاراً واغلقت عليهم الابواب فكانت السكين التي اغتالت بها براءتهم تركناهم يبحثون في ثناياها عن المؤنس والرفيق والحبيب والصديق والمتعة والتسلية حتى وصلو لمرحلة الادمان وتحول الصديق الى عدو وخطر يهدد امننا الوطني وسلامتنا الفكرية والعقائدية ومصدر معلوماتنا إبتدأ بنشر*السخافات والاشاعات والنكات والمقاطع الاباحية بعيدا عن رقابة المجتمع وقيوده تحريض على العنف والقتل والتدمير وتطور الامر وصارت اخطر مما كنا نتوقع واصبحت مصدر خطر يهددنا جميعا ولم يعد في مقدورنا الآن اغلاق تلك الابواب او منعها *فالامر لم يعد سهلا*ولكن نحتاج الى مجهود جبار وتكاتف لنشر التوعية المستمرة والمكثفة وحث العقل على التحليل والتفكير والتحقق والتثبت من كل ما يرد اليه ولن نتصدى لها الا بإعادة ابناءنا الى احضاننا بالبرامج الاثرائية المفيدة وشغل اوقات فراغهم بالرياضة وممارسة الهوايات المثمرة نحتاج الى اماكن ترفيهية تخرجنا من قمقم العالم الالكتروني الميت الى عالم حيوي ممتلئ بالحب والفرح . نحتاج الى منصات تحتضن مواهب ابناءنا بدلا من نثرها على طرقات اليوتيوب والسنابات والكيك والميوزكلي وخلافه .

التوصيـــــات*

من خلال ماتقدم ذكره من قبل المختصين وأصحاب الرأي نستخلص بعض التوصيات للحد من خطورة وسائل التواصل الإجتماعي والتصدي لها قدر المستطاع لننقذ مايمكن إنقاذه قبل أن يستفحل الأمر ويصعب علينا تداركه . ١- إعداد برنامج وطني للتوعية الإلكترونية من خلال كافة وسائل التواصل الإجتماعي . ٢- توعية وتحصين الفرد ضد أي أخطار محتملة قبل وقوعها. ٣-إستثمار الوقت بالترفيه والقراءة والرياضة وتنمية الهوايات . ٤-نشر ثقافة الإستخدام الآمن للتقنية من خلال عدة قنوات الكترونية . ٥- استحداث مجموعة من الألعاب الذكية التفاعلية والتي ترتكز على الثقافة المحتمعية والتاريخية . ٦-تقديم العاب ذكية تربوية تساعد على التعرف وكيفية الإستخدام الإيجابي لتلك البرامج . ٧-مراقبة الأبناء صغاراً وكباراً ومتابعة سلوكياتهم للتدخل لو طرأ أمر مخالف للسلوك الصحيح . ٨- الوعي الديني والتربية السليمة . ٩-متابعة البريد الإلكتروني لتوخي الحذر ممايرسل عليه . ١٠- تنبيههم بضرورة عدم الكشف عن معلوماتهم الشخصية لأي شخص على الشبكة حتى لا يكونوا عرضة للإبتزاز . ١١-على الآباء أن يعيشوا عصر أبنائهم بكل معطياته ومميزاته وأن يتواصلوا معهم ولا يجعلوا وسائل التواصل الإجتماعي تأخذ دورهم . ١٢-إعطاء الأبناء التقدير والإهتمام ومناقشتهم والتودد لهم وإغداق العاطفة عليهم حتى لا يبحثوا عنها لدى الغرباء فيقعوا فيما لا تحمد عقباه . ١٣- إيجاد لغة حوار مشتركة بين الآباء والأبناء وخلق جو من الفرح والمرح لإعادة جو الأسرة المتماسكة من جديد . ١٤-تعزيز دور الإعلام إيجابياً للمواقع الهادفة وفرض رقابة صارمة على المواقع المسيئة والتي من شأنها أن توقع الشباب في الخطأ. ١٥-تعزيز دور المدرسة والجامعة بعقد ندوات ومحاضرات للتوعية بخطر تلك المواقع . ١٦-اعطاء الشباب فرصة للتعبير عن آرائهم وأفكارهم الإبداعية وتحفيزهم على ذلك . ١٧-إيجاد فرص عمل بسيطة ومؤقته في الإجازات لينصرف الشباب إلى ماينفعهم . ١٨-إعادة النظر في بعض العادات والتقاليد البائدة والتي لم تعد تواكب التقدم والتطور ، فيجب أن نعترف بأهمية وسائل التواصل الإجتماعي مع تأكدنا من أن لها إيجابيات وسلبيات نأخذ منها مايفيد ونترك مايضر .