المصدر -
درس الكاتب الراحل عبدالرحمن الوابلي المراحل التعليمية في مدينة بريدة، واهتم منذ الصغر بالقراءة والاطلاع على كتب الأدب والتاريخ، وعمل أستاذًا في كلية الملك خالد العسكرية لسنوات طويلة، وكان له اهتمامات في الكتابة والتأليف قادته لكتابة المقالات في الصحافة المحلية.
هذا ما تناولته حلقة اليوم (الجمعة)، من برنامج "الراحل" المذاع على قناة "روتانا خليجية"، جوانب من حياة الكاتب الراحل عبدالرحمن الوابلي، مع أبنائه وأشقائه وعدد من أصدقائه في الوسط الصحفي والثقافي.
وأوضح شقيق الراحل، أن الوابلي وُلد في سنة الغُرقة حيث استمر المطر على مدينة بريدة لمدة 40 يومًا، مشيرًا إلى أن شقيقه كان شديد الإعجاب بشخصية الملك عبدالعزيز، لدرجة أن موضوع الدكتوراه كان عن العلاقات السعودية الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية، لافتًا أنه كان دائم الاستشهاد بالمواقف الوطنية والعروبية للمؤسس.
ولفتت الجوهرة شقيقته، أن الوابلي كان معلولًا في طفولته، وكانت تتعامل معه الوالدة على أنه طفل مريض، تحسبه فيه "مزع"، ولم تكن تعلم أن لديه مشاكل في صمام القلب، فيما أوضح نجله جهاد أن والده كان لا يقوى على اللعب مع أقرانه، فيعطيه شقيقه أحمد الكتب ليشغل وقته، ويمنحه مكافأة مادية كلما أنجز كتابا، فتعلق من وقتها بالقراءة والكتب.
وعن طبيعة شخصية الراحل، قال الكاتب والأكاديمي علي سعد الموسى إنه من أكثر الشخصيات القادرة على فهم الشخصية السعودية، وكتابة وتكوين صورة متكاملة عن التحولات التي حدثت في المجتمع السعودي، موضحًا أنه استطاع أن يحوّل مفاهيم كتابة التاريخ، وكان يقول له "التاريخ يكتب نفسه ولا نكتبه نحن"، مبينا أنه من أكثر الناس خَلقا للنكتة كونها نابعة من طبيعته التلقائية العفوية الإنسانية، وكان يتعامل مع الوزير مثلما يتعامل مع الجرسون في الفندق
ونوه أن الراحل كان قليل الدخول في الجدل، وغير محب للظهور، لذلك كان قليل الظهور بالفضائيات، فيما أكد الدكتور عبدالرحمن الشملان أن مقالات الراحل كانت إصلاحية قوية وجريئة ونقدية، منوها أنه اتُّهم بسبب جرأة نقاشاته ومواقفه بتهم مثل الليبرالية والإلحاد والماسونية، فلم يكن يبالي، ولم يتراجع
هذا ما تناولته حلقة اليوم (الجمعة)، من برنامج "الراحل" المذاع على قناة "روتانا خليجية"، جوانب من حياة الكاتب الراحل عبدالرحمن الوابلي، مع أبنائه وأشقائه وعدد من أصدقائه في الوسط الصحفي والثقافي.
وأوضح شقيق الراحل، أن الوابلي وُلد في سنة الغُرقة حيث استمر المطر على مدينة بريدة لمدة 40 يومًا، مشيرًا إلى أن شقيقه كان شديد الإعجاب بشخصية الملك عبدالعزيز، لدرجة أن موضوع الدكتوراه كان عن العلاقات السعودية الأمريكية بعد الحرب العالمية الثانية، لافتًا أنه كان دائم الاستشهاد بالمواقف الوطنية والعروبية للمؤسس.
ولفتت الجوهرة شقيقته، أن الوابلي كان معلولًا في طفولته، وكانت تتعامل معه الوالدة على أنه طفل مريض، تحسبه فيه "مزع"، ولم تكن تعلم أن لديه مشاكل في صمام القلب، فيما أوضح نجله جهاد أن والده كان لا يقوى على اللعب مع أقرانه، فيعطيه شقيقه أحمد الكتب ليشغل وقته، ويمنحه مكافأة مادية كلما أنجز كتابا، فتعلق من وقتها بالقراءة والكتب.
وعن طبيعة شخصية الراحل، قال الكاتب والأكاديمي علي سعد الموسى إنه من أكثر الشخصيات القادرة على فهم الشخصية السعودية، وكتابة وتكوين صورة متكاملة عن التحولات التي حدثت في المجتمع السعودي، موضحًا أنه استطاع أن يحوّل مفاهيم كتابة التاريخ، وكان يقول له "التاريخ يكتب نفسه ولا نكتبه نحن"، مبينا أنه من أكثر الناس خَلقا للنكتة كونها نابعة من طبيعته التلقائية العفوية الإنسانية، وكان يتعامل مع الوزير مثلما يتعامل مع الجرسون في الفندق
ونوه أن الراحل كان قليل الدخول في الجدل، وغير محب للظهور، لذلك كان قليل الظهور بالفضائيات، فيما أكد الدكتور عبدالرحمن الشملان أن مقالات الراحل كانت إصلاحية قوية وجريئة ونقدية، منوها أنه اتُّهم بسبب جرأة نقاشاته ومواقفه بتهم مثل الليبرالية والإلحاد والماسونية، فلم يكن يبالي، ولم يتراجع