إعداد : خالد الطويرقي ، تصوير : فيصل الشيباني
المصدر -
استحضرت محافظة الطائف عادات وتقاليد شهر رمضان المبارك بتعليق اللوحات والعبارات الترحيبية بهذا الشهر الكريم في مداخل الأسواق والحارات العتيقة التي اعتادت أن تمارس هذه الطقوس الرمضانية، حيث يتم تزيين المنازل بالفوانيس والأتاريك الجميلة في طابعٍ يرتسم معه الفرح و الابتهاج وسط ممارسة الأطفال الألعاب الشعبية في ليالي رمضان.
كما تتجسد مع إطلالة شهر رمضان عادات زيارة الأقارب وصله الرحم وفعل الخيرات، وغالباً ما يكون الإفطار في أول أيام شهر رمضان عند كبير العائلة، حيث يجتمع الجميع عند الجد ويتناولون طعام الإفطار، ولا تزال معظم الشوارع في محافظة الطائف تختزل الكثير العادات كالبسطات التي نصبت على جنبات الشوارع لبيع السوبيا، والعصيرات، والمأكولات الشعبية الرمضانية مثل: السنبوسك، واللقيمات، عبر الباعة الذي يتزينون بلبس الثياب الطائفية المزخرفة لاستقطاب الزبائن.
وتتميز ليالي رمضان بترديد الأهازيج الشعبية، وزيادة أواصر المحبة بالتزاور بين الأهل والجيران، وتناول القهوة والشاي مع بعض المسليات الخفيفة، المعرفة في الطائف بالكربو "المنفوش" ودجاج البر والمكسرات والفول والترمس، والتي كانت تباع في الماضي بالأسواق أو عبر الباعة الجائلين، إذ كانوا يضعونها في دوار خشبي يحمله البائع على رأسه، ويطوف به بين الأزقة والحارات، وينادي بأعلى صوته لجذب الزبائن إليه.
وتحتفظ الطائف بعبق الماضي في المنطقة التاريخية "وسط البلد"، التي تضم " برحة مسجد الهادي " وباب الريع، وسويقة، وسوق الخميس، وحي السليمانية، وباب الحزم، وباب العباس، بدكاكينه العتيقة وأزقته وبرحاته المتعرجة التي يعرض فيها صنوف من الطعام والبضائع واللوازم المنزلية، ناهيك دكاكين بيع السمن والعسل، وأنواع الحبوب والملابس، والخضار والفاكهة واللحوم حيث يمزي هذه الأسواق كثافة المتسوقين وتنوع المعروض والمهن في شهر رمضان المبارك.
واستحضر المؤرخ عيسى بن علوي القصير 83 عاماً الذكريات التي تفوح بعبق الماضي في شهر رمضان والتي تملأ فضاء المكان ومنها ترديد الأهازيج، وأصوات مدافع الإفطار، لافتاً النظر إلى أن المجتمع الطائفي قديماً اعتاد على تجهيز بعض المواقع بالألعاب وممارسة بعض الأنشطة الرياضية، مشيراً إلى أنه قبيل نهاية شهر رمضان بخمسة أيام تنتشر بسطات الحلوى في وسط السوق المحلي وذلك استعداداً لفرحة ليلة العيد التي تشع فرحاً وسروراً وبهجة تفوح منها رائحة الورد والعود وتزهو الطرقات بالروائح العطرية الجميلة ابتهاجا بالعيد السعيد.
كما تتجسد مع إطلالة شهر رمضان عادات زيارة الأقارب وصله الرحم وفعل الخيرات، وغالباً ما يكون الإفطار في أول أيام شهر رمضان عند كبير العائلة، حيث يجتمع الجميع عند الجد ويتناولون طعام الإفطار، ولا تزال معظم الشوارع في محافظة الطائف تختزل الكثير العادات كالبسطات التي نصبت على جنبات الشوارع لبيع السوبيا، والعصيرات، والمأكولات الشعبية الرمضانية مثل: السنبوسك، واللقيمات، عبر الباعة الذي يتزينون بلبس الثياب الطائفية المزخرفة لاستقطاب الزبائن.
وتتميز ليالي رمضان بترديد الأهازيج الشعبية، وزيادة أواصر المحبة بالتزاور بين الأهل والجيران، وتناول القهوة والشاي مع بعض المسليات الخفيفة، المعرفة في الطائف بالكربو "المنفوش" ودجاج البر والمكسرات والفول والترمس، والتي كانت تباع في الماضي بالأسواق أو عبر الباعة الجائلين، إذ كانوا يضعونها في دوار خشبي يحمله البائع على رأسه، ويطوف به بين الأزقة والحارات، وينادي بأعلى صوته لجذب الزبائن إليه.
وتحتفظ الطائف بعبق الماضي في المنطقة التاريخية "وسط البلد"، التي تضم " برحة مسجد الهادي " وباب الريع، وسويقة، وسوق الخميس، وحي السليمانية، وباب الحزم، وباب العباس، بدكاكينه العتيقة وأزقته وبرحاته المتعرجة التي يعرض فيها صنوف من الطعام والبضائع واللوازم المنزلية، ناهيك دكاكين بيع السمن والعسل، وأنواع الحبوب والملابس، والخضار والفاكهة واللحوم حيث يمزي هذه الأسواق كثافة المتسوقين وتنوع المعروض والمهن في شهر رمضان المبارك.
واستحضر المؤرخ عيسى بن علوي القصير 83 عاماً الذكريات التي تفوح بعبق الماضي في شهر رمضان والتي تملأ فضاء المكان ومنها ترديد الأهازيج، وأصوات مدافع الإفطار، لافتاً النظر إلى أن المجتمع الطائفي قديماً اعتاد على تجهيز بعض المواقع بالألعاب وممارسة بعض الأنشطة الرياضية، مشيراً إلى أنه قبيل نهاية شهر رمضان بخمسة أيام تنتشر بسطات الحلوى في وسط السوق المحلي وذلك استعداداً لفرحة ليلة العيد التي تشع فرحاً وسروراً وبهجة تفوح منها رائحة الورد والعود وتزهو الطرقات بالروائح العطرية الجميلة ابتهاجا بالعيد السعيد.