المصدر -
أعلنت إيران أمس نيّتها «البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%»، وهو مستوى يقرّبها من القدرة على استخدامه العسكري، بعد يومين من عملية استهدفت مصنع نطنز لتخصيب اليورانيوم.
وأثارت الخطوة الإيرانية برفع مستوى التخصيب قلقاً دولياً، حيث اعتبرتها واشنطن «إعلاناً استفزازياً» ونددت بها فرنسا باعتبار الخطوة الإيرانية «تطوراً خطيراً» يستدعي «رداً منسقاً».
وأعلنت منظمة الطاقة النووية الإيرانية أن «الاستعدادات التنفيذية لهذا القرار ستبدأ اعتباراً من الليلة» في نطنز. وأضافت أن «اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة يستخدم في إنتاج عنصر الموليبدن لاستعماله في صنع مختلف أنواع الأدوية المشعة».
في المقابل، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا يزال مستعداً لمواصلة المفاوضات مع إيران رغم إعلان عزمها على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: «نحن بالتأكيد قلقون حيال هذا الإعلان الاستفزازي.
نحن واثقون بأن المسار الدبلوماسي هو الطريق الوحيد لإحراز تقدم في هذا الصدد، وبأن إجراء محادثات، حتى لو كانت غير مباشرة، هو السبيل الأفضل للتوصل إلى حل».
ودعت ساكي الدول المعنية بالاتفاق مع طهران، ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا، إلى «الإجماع على رفض» ما أعلنته إيران بشأن تخصيب اليورانيوم.
واعتبرت أن الخطوة الإيرانية «تؤكد الحاجة الملحة إلى العودة لاحترام متبادل» للاتفاق الدولي، و«قد التزمنا في شكل بناء ما بدا لنا أنه حوار بناء الأسبوع الفائت، رغم أنه تم في شكل غير مباشر في فيينا». وأكدت المتحدثة أنه رغم أن المحادثات كانت «صعبة، مع توقعنا أن ذلك سيستغرق وقتاً، لم نتبلغ أي تغيير في المشاركة المقررة في الاجتماعات التي تستأنف في وقت لاحق هذا الأسبوع».
من جهته، رأى مسؤول في الخارجية الأمريكية أن التزام اتفاق 2015 مجدداً، «إضافة إلى العملية الدبلوماسية التي تستأنف في فيينا هذا الأسبوع، يظلان السبيل الأفضل للحد من برنامج إيران النووي».
في السياق، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أبلغتها «نيتها البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة ستين بالمئة» في مصنعها بنطنز، في قرار نددت به فرنسا معتبرة أنه يشكل «تطوراً خطيراً». وقال الإليزيه «إنه تطور خطير ندينه ويستدعي رداً منسقاً» من جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع الولايات المتحدة والروس والصينيين، موضحاً أن هذا التنسيق «قائم».
20 %
تخصّب إيران حالياً اليورانيوم بـ20%، وهي نسبة أعلى بكثير من معدّل 3,67% المنصوص عليه في الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني المبرم في فيينا عام 2015. ومن شأن التخصيب بنسبة 60% أن يجعل إيران قادرة على الانتقال بسرعة إلى نسبة 90% وأكثر، وهي المعدّلات المطلوبة لاستخدام هذا المعدن الخام لأغراض عسكرية.
وأثارت الخطوة الإيرانية برفع مستوى التخصيب قلقاً دولياً، حيث اعتبرتها واشنطن «إعلاناً استفزازياً» ونددت بها فرنسا باعتبار الخطوة الإيرانية «تطوراً خطيراً» يستدعي «رداً منسقاً».
وأعلنت منظمة الطاقة النووية الإيرانية أن «الاستعدادات التنفيذية لهذا القرار ستبدأ اعتباراً من الليلة» في نطنز. وأضافت أن «اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة يستخدم في إنتاج عنصر الموليبدن لاستعماله في صنع مختلف أنواع الأدوية المشعة».
في المقابل، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه لا يزال مستعداً لمواصلة المفاوضات مع إيران رغم إعلان عزمها على تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: «نحن بالتأكيد قلقون حيال هذا الإعلان الاستفزازي.
نحن واثقون بأن المسار الدبلوماسي هو الطريق الوحيد لإحراز تقدم في هذا الصدد، وبأن إجراء محادثات، حتى لو كانت غير مباشرة، هو السبيل الأفضل للتوصل إلى حل».
ودعت ساكي الدول المعنية بالاتفاق مع طهران، ألمانيا والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا، إلى «الإجماع على رفض» ما أعلنته إيران بشأن تخصيب اليورانيوم.
واعتبرت أن الخطوة الإيرانية «تؤكد الحاجة الملحة إلى العودة لاحترام متبادل» للاتفاق الدولي، و«قد التزمنا في شكل بناء ما بدا لنا أنه حوار بناء الأسبوع الفائت، رغم أنه تم في شكل غير مباشر في فيينا». وأكدت المتحدثة أنه رغم أن المحادثات كانت «صعبة، مع توقعنا أن ذلك سيستغرق وقتاً، لم نتبلغ أي تغيير في المشاركة المقررة في الاجتماعات التي تستأنف في وقت لاحق هذا الأسبوع».
من جهته، رأى مسؤول في الخارجية الأمريكية أن التزام اتفاق 2015 مجدداً، «إضافة إلى العملية الدبلوماسية التي تستأنف في فيينا هذا الأسبوع، يظلان السبيل الأفضل للحد من برنامج إيران النووي».
في السياق، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أبلغتها «نيتها البدء بتخصيب اليورانيوم بنسبة ستين بالمئة» في مصنعها بنطنز، في قرار نددت به فرنسا معتبرة أنه يشكل «تطوراً خطيراً». وقال الإليزيه «إنه تطور خطير ندينه ويستدعي رداً منسقاً» من جانب فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع الولايات المتحدة والروس والصينيين، موضحاً أن هذا التنسيق «قائم».
20 %
تخصّب إيران حالياً اليورانيوم بـ20%، وهي نسبة أعلى بكثير من معدّل 3,67% المنصوص عليه في الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني المبرم في فيينا عام 2015. ومن شأن التخصيب بنسبة 60% أن يجعل إيران قادرة على الانتقال بسرعة إلى نسبة 90% وأكثر، وهي المعدّلات المطلوبة لاستخدام هذا المعدن الخام لأغراض عسكرية.