المصدر - د ب أ
وجهت محكمة عسكرية في بوركينا فاسو إلى الرئيس السابق للبلاد بليز كومباوري ومسؤولين آخرين تهمة قتل الزعيم البوركيني الراحل توماس سانكارا خلال انقلاب عسكري عام 1987.
وذكرت المحكمة بالعاصمة واجادوجو، اليوم، أن كومباوري وأحد كبار مساعديه ويدعى جيلبرت دينديري و12 شخصاً آخرين لا بد أن يقدموا للمحاكمة بتهمة قتل الرئيس الراحل سانكارا الذي كان يعرف باسم "تشي جيفارا إفريقيا".
وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء بأن كومباوري يعيش بالمنفى في كوت ديفوار منذ الإطاحة به من السلطة خلال ثورة شعبية عام 2014، وجاء حزبه في المركز الثاني خلال الانتخابات التي أجريت في نوفمبر الماضي، وحث أنصاره الحكومة على السماح له بالعودة إلى البلاد.
وكان سانكارا ضابطاً برتبة نقيب في الجيش عندما استولى على السلطة خلال انقلاب عسكري عام 1983، وقاد البلاد لمدة أربع سنوات حتى مقتله عن عمر 37 عاماً.
وأعادت الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو فتح قضية مقتل سانكارا التي مازالت لغزاً غامضاً بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على وفاته.
ومنع كومباوري، الذي لاذ بالفرار من البلاد بعد أن ظل في السلطة طيلة ثلاث عقود، كل المحاولات للتحقيق في مقتل زميله السابق سانكارا.
ومازال سانكارا محل تقدير في غرب إفريقيا بسبب سياساته لدعم المرأة والنهوض بالصحة والتعليم، وكان نموذجاً يحتذى للقيادة في أنظار جيل من الشعب البوركيني جاء بعد وفاته.
وذكرت المحكمة بالعاصمة واجادوجو، اليوم، أن كومباوري وأحد كبار مساعديه ويدعى جيلبرت دينديري و12 شخصاً آخرين لا بد أن يقدموا للمحاكمة بتهمة قتل الرئيس الراحل سانكارا الذي كان يعرف باسم "تشي جيفارا إفريقيا".
وأفادت وكالة بلومبرغ للأنباء بأن كومباوري يعيش بالمنفى في كوت ديفوار منذ الإطاحة به من السلطة خلال ثورة شعبية عام 2014، وجاء حزبه في المركز الثاني خلال الانتخابات التي أجريت في نوفمبر الماضي، وحث أنصاره الحكومة على السماح له بالعودة إلى البلاد.
وكان سانكارا ضابطاً برتبة نقيب في الجيش عندما استولى على السلطة خلال انقلاب عسكري عام 1983، وقاد البلاد لمدة أربع سنوات حتى مقتله عن عمر 37 عاماً.
وأعادت الحكومة الانتقالية في بوركينا فاسو فتح قضية مقتل سانكارا التي مازالت لغزاً غامضاً بعد مرور أكثر من ثلاثة عقود على وفاته.
ومنع كومباوري، الذي لاذ بالفرار من البلاد بعد أن ظل في السلطة طيلة ثلاث عقود، كل المحاولات للتحقيق في مقتل زميله السابق سانكارا.
ومازال سانكارا محل تقدير في غرب إفريقيا بسبب سياساته لدعم المرأة والنهوض بالصحة والتعليم، وكان نموذجاً يحتذى للقيادة في أنظار جيل من الشعب البوركيني جاء بعد وفاته.