المصدر -
أفاد بيان رسمي ايراني أن مصنع تخصيب اليورانيوم في نطنز تعرض لعمل "إرهابي"، وذلك بعد الإعلان عن "انقطاع التيار الكهربائي" بالمنشأة النووية. في المقابل تحدثت مصادر استخباراتية إسرائيلية عن وقوف الموساد وراء الهجوم.
نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قوله إن الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية اليوم الأحد (11 أبريل/نيسان 2021) كان نتيجة عمل"إرهابي" دون تقديم معلومات إضافية.
وذكر التلفزيون أن صالحي قال إن على المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية التعامل مع ما وصفه بالإرهاب النووي. وأضاف أن إيران تحتفظ بحقها في الرد على مرتكبي هذا العمل.
وأكد صالحي أنه "من أجل إفشال أهداف هذه الحركة الإرهابية"، ستواصل إيران "بشكل جدي توسيع التكنولوجيا النووية من جهة والعمل لرفع الحظر الجائر من جهة أخرى".*وقالت إيران في وقت سابق من اليوم إن مشكلة في شبكة توزيع الطاقة الكهربائية بمنشأة نطنز*لتخصيب اليورانيوم تسببت في حادث بالمنشأة.
في المقابل نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية لم تسمها*قولها إن جهاز الموساد الإسرائيلي نفذ هجوما إلكترونيا استهدف منشأة نطنزالنووية الإيرانية. ولم تذكر إذاعة كان الإسرائيلية جنسية مصادر المخابرات التي استندت إليها في تقريرها.
كما تكهنت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية بأنه قد يكون هناك انفجار جراء هجوم إلكتروني إسرائيلي. وقال مسؤولون بالفعل إنه لم تحدث تسريبات لمواد ذرية. بيد ان إسرائيل الرسمية لم تعلق بعد على هذه الأنباء.
من جهتها نقلت وكالة*"بلومبرغ" للأنباء عن النائب المحافظ عضو لجنة الطاقة في البرلمان مالك شريعتي نياسار القول إن الحادث "مشبوه للغاية"، وكتب* في تغريدة "ثمة شكوك قوية... في أن تكون هذه الواقعة عملا تخريبيا أواختراقا". وأضاف أن اللجنة تحلل ما حدث وستعلن نتائجها في الوقت المناسب.
وكانت إيران أعلنت أمس السبت بدء ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي متطورة وبدأت "اختبارا ميكانيكيا" لأجهزة طرد مركزي متطورة حديثة تسمى"آي آر9".
يأتي الحادث في منشأة نطنز في وقت تحاول فيه طهران وواشنطن إحياء الاتفاق النوويالمبرم عام 2015 مع القوى الكبرى بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه قبل ثلاث سنوات. ولم يعاود ترامب فرض العقوبات التي سبق رفعها عن إيران، بل فرض المزيد من العقوبات الجديدة عليها.
ويشار إلى أن إيران تنحي باللائمة على إسرائيل في مقتل العالم محسن فخر زاده العام الماضي. وكانت أجهزة المخابرات الغربية تعتبره العقل المدبر لبرنامج أسلحة نووية إيراني سري. وتنفي إيران سعيها لتصنيع قنبلة نووية. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عن عملية القتل
نقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قوله إن الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز النووية اليوم الأحد (11 أبريل/نيسان 2021) كان نتيجة عمل"إرهابي" دون تقديم معلومات إضافية.
وذكر التلفزيون أن صالحي قال إن على المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية التعامل مع ما وصفه بالإرهاب النووي. وأضاف أن إيران تحتفظ بحقها في الرد على مرتكبي هذا العمل.
وأكد صالحي أنه "من أجل إفشال أهداف هذه الحركة الإرهابية"، ستواصل إيران "بشكل جدي توسيع التكنولوجيا النووية من جهة والعمل لرفع الحظر الجائر من جهة أخرى".*وقالت إيران في وقت سابق من اليوم إن مشكلة في شبكة توزيع الطاقة الكهربائية بمنشأة نطنز*لتخصيب اليورانيوم تسببت في حادث بالمنشأة.
في المقابل نقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن مصادر مخابراتية لم تسمها*قولها إن جهاز الموساد الإسرائيلي نفذ هجوما إلكترونيا استهدف منشأة نطنزالنووية الإيرانية. ولم تذكر إذاعة كان الإسرائيلية جنسية مصادر المخابرات التي استندت إليها في تقريرها.
كما تكهنت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية بأنه قد يكون هناك انفجار جراء هجوم إلكتروني إسرائيلي. وقال مسؤولون بالفعل إنه لم تحدث تسريبات لمواد ذرية. بيد ان إسرائيل الرسمية لم تعلق بعد على هذه الأنباء.
من جهتها نقلت وكالة*"بلومبرغ" للأنباء عن النائب المحافظ عضو لجنة الطاقة في البرلمان مالك شريعتي نياسار القول إن الحادث "مشبوه للغاية"، وكتب* في تغريدة "ثمة شكوك قوية... في أن تكون هذه الواقعة عملا تخريبيا أواختراقا". وأضاف أن اللجنة تحلل ما حدث وستعلن نتائجها في الوقت المناسب.
وكانت إيران أعلنت أمس السبت بدء ضخ غاز اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي متطورة وبدأت "اختبارا ميكانيكيا" لأجهزة طرد مركزي متطورة حديثة تسمى"آي آر9".
يأتي الحادث في منشأة نطنز في وقت تحاول فيه طهران وواشنطن إحياء الاتفاق النوويالمبرم عام 2015 مع القوى الكبرى بعد أن انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منه قبل ثلاث سنوات. ولم يعاود ترامب فرض العقوبات التي سبق رفعها عن إيران، بل فرض المزيد من العقوبات الجديدة عليها.
ويشار إلى أن إيران تنحي باللائمة على إسرائيل في مقتل العالم محسن فخر زاده العام الماضي. وكانت أجهزة المخابرات الغربية تعتبره العقل المدبر لبرنامج أسلحة نووية إيراني سري. وتنفي إيران سعيها لتصنيع قنبلة نووية. ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي مسؤوليتها عن عملية القتل