المصدر -
قد يستغرب البعض ماعلاقة الأطفال بنظرية الغرس وهل للأعلام
دوراً في ذلك ؟.
إن الأعلام خصوصا الموجهة للمجتمعات العربية يدس السم في العسل عن طريق رسائل مصورة او مكتوبة او يرمز لها برموز قد تكون صعبة الفهم على الأباء من الجيل القديم.
فأفلام الكرتون والألعاب الألكترونية هي الوسائل الي يتم دس السموم فيها ليتم غسل ادمغة الاطفال وزرع الافكار المنحرفة والشاذة فيهم .
وهناك العديد من الألعاب مثل لعبة الحوت الأزرق التي تحتوي على العديد من الأوامر الغريبة ويعد اكثرها غرابة وأخطرها الأنتحار بحيث يأمرك المشرف عليك في أخر اللعبة على الأنتحار إما شنقاً او بإلقاء نفسك من مكان عالي وغيرها الكثير.
وأفلام الكرتون أخذت نصيباً كبيرا في غسل أدمغة الأطفال اما عن طريق مشاهد القتل او العدوانية او الشذوذ الجنسي كل ذلك يتم تمثيله بشخصيات كرتونية حتى يسهل إستيعاب أكبر عدد من عقول الأطفال .
إذا ماعلاقة نظرية الغرس الثقافي بغسل أدمغة الأطفال؟.
تهتم نظرية الغرس الثقافي بشكل أساسي على دراسة مدى تأثير وسائل الأعلام على المشاهد والمتلقي.
ويستخدم نظرية الغرس مراكز البحوث على المستوى العالمي التي تساهم في إحصاء أكبر نسبة من المشاهدة للتلفزيون *ووضع الدراسات والفروض الي تساهم في اكتشاف تلك البرامج التي من هدفها نشر الأفكار المنحرفة والتغريبية على المستوى الأسلامي والعربي والعالمي.
ولا ننسى دور الأباء الهام في مراقبة الأطفال اثناء مشاهدة التلفزيون واثناء اقتناء الألعاب الألكترونية من المتجر فذلك له الدور الأساسي في تفادي تلك المشاكل وتوخي الحذر منها