المصدر -
توج صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة أمس الأربعاء ، معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء الأستاذ عادل بن أحمد الجبير بجائزة الاعتدال في دورتها الرابعة.
كما شهد سموه تخريج أول دفعة من خريجي المعهد الذين يحملون درجة الماجستير في الاعتدال , بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وعدد من أصحاب السمو الأمراء, ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ, وأصحاب المعالي.
وقال الوزير الجبير في كلمة خلال الحفل الذي أقيم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة : " أتقدم بالشكر الجزيل للأمير خالد الفيصل ومعهد الاعتدال على هذه الجائزة التي لا أعتبرها لشخصي بل هي لسياسة المملكة ودورها الكبير في نشر الاعتدال ".
ولفت معاليه إلى أن المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - عملت على خلق السلام ونشر التسامح, مؤكدا أن الاعتدال هو الإسلام والرحمة ونبذ الكراهية ونشر الأمن والاستقرار وهذا ديدن هذه البلاد عبر التاريخ ، لافتا إلى أن المملكة تبنت مبادرات ومراكز للحوار ونشر التسامح والتقارب بين الحضارات.
بعد ذلك ألقى معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي كلمة أشار فيها إلى أن معالي الأستاذ عادل الجبير استحق هذه الجائزة لجهوده العالمية في إبراز دور المملكة الإنساني، وتصديه في كافة المنابر الدولية للمغرضين والمضللين، مدافعا عن سياسة المملكة الرامية للسلام والسلم، والداعية إلى نبذ التطرف والإرهاب، ومحاربا النظرة السلبية التي تستند إلى جهات معادية للمملكة لا تريد الخير أبدا، ولا تراعي المكانة المرموقة للمملكة العربية السعودية كقائدة للدول العربية والإسلامية، كما عزز الجبير الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة قيادة وشعباً، جوهرها التسامح مع مختلف البشر بتنوع انتماءاتهم ومعتقداتهم وجنسياتهم.
وأبان معاليه أن الجائزة مستمدة من منهج الاعتدال للمملكة العربية السعودية المستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في كافة شؤونها، منذ عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز-رحمه الله-، الذي رسم ملامح هذا المنهج منذ أن وحد البلاد تحت راية التوحيد، وسار على هذا النهج من بعده أبناؤه وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ نهج جميعهم هذا المنهج المعتدل، دون التفريط في ثوابت العقيدة وتقاليدنا وأعرافنا المتوارثة، وتتمثل رؤيتها في أن تكون الجائزة الرائدة والمتميزة على مستوى العالم في مجال خدمة الاعتدال وتكريم رواده، ومكافحة التطرف بكافة أشكاله، ورسالتها تكريم الجهات أو الشخصيات البارزة على المستوى المحلي أو الدولي، والتي أسهمت في تعزيز ونشر ثقافة الاعتدال ومكافحة التطرف والإرهاب، من خلال الجهود والأعمال والأنشطة المتميزة علمياً أو فكرياً أو اجتماعياً أو سياسياً، مقدماً شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل على رعايته الكريمة للجائزة ودعمها.
من جانبه أكد عميد معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور الحسن آل مناخرة، أن هذه الجائزة منحت لمعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الأستاذ عادل الجبير بعد مسيرة مميزة ومظفرة امتدت لعقود، عايش فيها العمل الدبلوماسي بكافة جوانبه، واكتسب خبرة في هذا المجال من رموز سياسية لها مكانتها بين أبرز شخصيات العالم، ومنهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية – رحمه الله -، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الذي كان سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية، واستقى منهما الحكمة والدراية والفراسة، وجذب أنظار العالم في فترة وجيزة، حتى تسابقت أنظار وأقلام صحفيي العالم إليه، يرصدون ما يقول ويصرح به، منذ أن كان مساعدا للأمير بندر بن سلطان لشؤون الكونغرس الأمريكي، ثم في الدائرة الإعلامية بالسفارة السعودية في واشنطن، ثم انضمامه لوفد المملكة الدائم لدى جمعية الأمم المتحدة، وبعدها سفيراً للمملكة في الولايات المتحدة، ثم وزيراً للخارجية، وانتهاء بتعيينه وزير دولة للشؤون الخارجية حتى اليوم.
وأفاد أن الجائزة تحظى بمكانة متميزة من خلال ارتباطها باسم الأمير خالد الفيصل، وتأتي لتكون حافزاً مهماً للإبداع في مجال الاعتدال ومكافحة التطرف بكافة أشكاله على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وتهدف إلى دعم وإبراز الجهود والأنشطة والمبادرات الرائدة والمبدعة التي يقوم بها الأفراد أو الجماعات أو الهيئات والتي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاعتدال والحصانة الفكرية وتنشر ممارسته في المجتمع، كما تهدف الجائزة إلى تكريم الشخصيات أو الجهات المتميزة التي قامت بجهود ودور ريادي في تعزيز ونشر منهج الاعتدال والوسطية في العالم علمياً أو فكرياً أو اجتماعياً أو سياسياً، وكذلك إبراز الصورة الحقيقة والوجه الحضاري للمملكة العربية السعودية في مجال الاعتدال وتأكيد دورها في تأصيل وتعزيز قيم الاعتدال ومكافحة التطرف والإرهاب، إضافة إلى تشجيع روح المبادرة المتميزة في مجال خدمة الاعتدال بكافة أشكاله، والتشجيع على بذل الجهود في مكافحة التطرف.
يذكر أن جائزة الاعتدال نبعت من فكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان والمكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع فيهما، ونظريته التي تحمل عنوان "لا للتطرف لا للتكفير، لا للتغريب"، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة إنه الدين والحياة إنه الإسلام والحضارة إنه منهج الاعتدال السعودي.
وتم ترشيح أكثر من 141 جهة وشخصية للجائزة في مجالات الإنسان والمجتمع، والسياسة والدبلوماسية، والفكر والمعرفة، والعلوم والتقنية ووقع الاختيار على شخصية الجبير لجهوده الكبيرة في الاعتدال.
كما شهد سموه تخريج أول دفعة من خريجي المعهد الذين يحملون درجة الماجستير في الاعتدال , بحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة وعدد من أصحاب السمو الأمراء, ومعالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ, وأصحاب المعالي.
وقال الوزير الجبير في كلمة خلال الحفل الذي أقيم بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة : " أتقدم بالشكر الجزيل للأمير خالد الفيصل ومعهد الاعتدال على هذه الجائزة التي لا أعتبرها لشخصي بل هي لسياسة المملكة ودورها الكبير في نشر الاعتدال ".
ولفت معاليه إلى أن المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - عملت على خلق السلام ونشر التسامح, مؤكدا أن الاعتدال هو الإسلام والرحمة ونبذ الكراهية ونشر الأمن والاستقرار وهذا ديدن هذه البلاد عبر التاريخ ، لافتا إلى أن المملكة تبنت مبادرات ومراكز للحوار ونشر التسامح والتقارب بين الحضارات.
بعد ذلك ألقى معالي رئيس جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي كلمة أشار فيها إلى أن معالي الأستاذ عادل الجبير استحق هذه الجائزة لجهوده العالمية في إبراز دور المملكة الإنساني، وتصديه في كافة المنابر الدولية للمغرضين والمضللين، مدافعا عن سياسة المملكة الرامية للسلام والسلم، والداعية إلى نبذ التطرف والإرهاب، ومحاربا النظرة السلبية التي تستند إلى جهات معادية للمملكة لا تريد الخير أبدا، ولا تراعي المكانة المرموقة للمملكة العربية السعودية كقائدة للدول العربية والإسلامية، كما عزز الجبير الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة قيادة وشعباً، جوهرها التسامح مع مختلف البشر بتنوع انتماءاتهم ومعتقداتهم وجنسياتهم.
وأبان معاليه أن الجائزة مستمدة من منهج الاعتدال للمملكة العربية السعودية المستمد من كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم في كافة شؤونها، منذ عهد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز-رحمه الله-، الذي رسم ملامح هذا المنهج منذ أن وحد البلاد تحت راية التوحيد، وسار على هذا النهج من بعده أبناؤه وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إذ نهج جميعهم هذا المنهج المعتدل، دون التفريط في ثوابت العقيدة وتقاليدنا وأعرافنا المتوارثة، وتتمثل رؤيتها في أن تكون الجائزة الرائدة والمتميزة على مستوى العالم في مجال خدمة الاعتدال وتكريم رواده، ومكافحة التطرف بكافة أشكاله، ورسالتها تكريم الجهات أو الشخصيات البارزة على المستوى المحلي أو الدولي، والتي أسهمت في تعزيز ونشر ثقافة الاعتدال ومكافحة التطرف والإرهاب، من خلال الجهود والأعمال والأنشطة المتميزة علمياً أو فكرياً أو اجتماعياً أو سياسياً، مقدماً شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل على رعايته الكريمة للجائزة ودعمها.
من جانبه أكد عميد معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال الدكتور الحسن آل مناخرة، أن هذه الجائزة منحت لمعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية الأستاذ عادل الجبير بعد مسيرة مميزة ومظفرة امتدت لعقود، عايش فيها العمل الدبلوماسي بكافة جوانبه، واكتسب خبرة في هذا المجال من رموز سياسية لها مكانتها بين أبرز شخصيات العالم، ومنهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية – رحمه الله -، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز الذي كان سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية، واستقى منهما الحكمة والدراية والفراسة، وجذب أنظار العالم في فترة وجيزة، حتى تسابقت أنظار وأقلام صحفيي العالم إليه، يرصدون ما يقول ويصرح به، منذ أن كان مساعدا للأمير بندر بن سلطان لشؤون الكونغرس الأمريكي، ثم في الدائرة الإعلامية بالسفارة السعودية في واشنطن، ثم انضمامه لوفد المملكة الدائم لدى جمعية الأمم المتحدة، وبعدها سفيراً للمملكة في الولايات المتحدة، ثم وزيراً للخارجية، وانتهاء بتعيينه وزير دولة للشؤون الخارجية حتى اليوم.
وأفاد أن الجائزة تحظى بمكانة متميزة من خلال ارتباطها باسم الأمير خالد الفيصل، وتأتي لتكون حافزاً مهماً للإبداع في مجال الاعتدال ومكافحة التطرف بكافة أشكاله على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وتهدف إلى دعم وإبراز الجهود والأنشطة والمبادرات الرائدة والمبدعة التي يقوم بها الأفراد أو الجماعات أو الهيئات والتي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاعتدال والحصانة الفكرية وتنشر ممارسته في المجتمع، كما تهدف الجائزة إلى تكريم الشخصيات أو الجهات المتميزة التي قامت بجهود ودور ريادي في تعزيز ونشر منهج الاعتدال والوسطية في العالم علمياً أو فكرياً أو اجتماعياً أو سياسياً، وكذلك إبراز الصورة الحقيقة والوجه الحضاري للمملكة العربية السعودية في مجال الاعتدال وتأكيد دورها في تأصيل وتعزيز قيم الاعتدال ومكافحة التطرف والإرهاب، إضافة إلى تشجيع روح المبادرة المتميزة في مجال خدمة الاعتدال بكافة أشكاله، والتشجيع على بذل الجهود في مكافحة التطرف.
يذكر أن جائزة الاعتدال نبعت من فكر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان والمكان وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع فيهما، ونظريته التي تحمل عنوان "لا للتطرف لا للتكفير، لا للتغريب"، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة إنه الدين والحياة إنه الإسلام والحضارة إنه منهج الاعتدال السعودي.
وتم ترشيح أكثر من 141 جهة وشخصية للجائزة في مجالات الإنسان والمجتمع، والسياسة والدبلوماسية، والفكر والمعرفة، والعلوم والتقنية ووقع الاختيار على شخصية الجبير لجهوده الكبيرة في الاعتدال.