المصدر -
أشاد عدد من المعتمرين، باستعدادات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لاستقبال شهر رمضان المبارك، وتوفيرها لجميع الخدمات، وتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام.
وأكد المعتمرون، سهولة التسجيل من خلال تطبيق "اعتمرنا"، والوصول إلى المسجد الحرام والدخول إليه، رافعين أكف الضراعة إلى المولى -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء على رعايتهم واهتمامهم بالمسجد الحرام، وحرصهم على سلامة ضيوف الرحمن.
كما شكر المعتمرون الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على الجهود المبذولة ووضع آلية لأداء العمرة والصلاة بالمسجد الحرام والسماح للمحصنين باللقاح فقط، أو المتعافين من الإصابة بأداء العمرة، معتبرين هذا القرار يضمن سلامة الجميع.
نظام مية مية
وحول الإجراءات الاحترازية التي طبقت، والخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، التقت إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة مع عدد من المعتمرين، بدء من باكستان خير الله كيل خان قائلا: (نظام مية مية).
وذكر خير الله أن قلبه كان يتقطع شوقاً، وعينه تفيض دمعاً كلما شاهد المسجد الحرام من خلال قناة القرآن الكريم، وكان ينوي العمرة لكن خوفه يمنعه لأنه سوف يتعرض لمخالطة الكثير من الناس داخل المسجد الحرام، ولا يعلم ما الإجراءات الاحترازية داخل المسجد الحرام، فبعد أن عقد نية الإحرام، ووصل إلى المسجد الحرام يقول وجدت الأمور ميسرة، والنظام جميل، والإجراءات الاحترازية مطبقة وتضمن سلامة الجميع، وهذا النظام لم يكن إلا للمحافظة على سلامة الإنسان وصحته، فلحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان دور مميز، يجعلنا نفتخر بأننا نعيش في المملكة العربية السعودية، فجزى الله الملك وولي عهده خير الجزاء.
دور عظيم لحكومة عظيمة
فيما ذكرت السيدة معيضة حامد العتيبي والتي يرافقها ابنها فيصل ناصر الدوسري، أنها فخورة بما وجدته داخل المسجد الحرام من إجراءات احترازية تضمن سلامة جميع المعتمرين والعاملين، وأن هذه الإجراءات والخدمات ليست وليدة اللحظة، بل هي خدمات تقدم منذ عشرات السنين وبشكل مميز ومخطط له، فما يقدم داخل الحرمين الشريفين خير شاهد على الدور العظيم التي تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية.
وقالت العتيبي: أنا سعيدة جداً لهذا الأمر، وهذا اليوم لا يعادله شيء، فبعد انقطاع أكرمني الله -عز وجل- بهذه العمرة، وما حدث يجعلنا نتأمل قدرة الخالق –جل جلاله-، وماتوفره حكومتنا الرشيدة من جهود وخدمات مميزة.
أما فيصل فقال: (لم يدر في خلدي أن ننقطع عن المسجد الحرام وزيارته لعدة أشهر لكنه حدث ما حدث، واليوم نشاهد الزوار والمعتمرين يعودون وسط منظومة من الخدمات المميزة والتي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ونشاهد حرص حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- على سلامة الجميع، والحد من انتشار هذا الفايروس، وإعادة الحياة إلى طبيعتها بتوفيرها للقاحات وتطبيقها للإجراءات الاحترازية، وتخصيص أداء العمرة في رمضان للمحصنين فهذا الإجراء -بإذن الله- مع مانراه من خدمات مميزة داخل الحرم المكي يضمن سلامة الجميع.
وختم فيصل حديثه قائلا: دولة عظيمة وخدمات عظيمة نسأل الله -عز وجل- أن يبارك هذه الجهود ويحفظ وطننا الغالي وقيادتنا العظيمة.
نظام آمن
أما عبدالله محمد محسن يمني الجنسية، أكد أنه انتظر هذه الفرصة بكل شوق.
قال عبدالله: منذ دخولي المسجد الحرام وجميع الخدمات تقدم لي وللمعتمرين بشكل جيد، والإجراءات الاحترازية تطبق بطريقة منظمة، شاهدت الكثير من الخدمات ولعل أبرزها مستوى النظافة العالي، وعمليات التعقيم، وتوفير عبوات ماء زمزم بطريقة آمنة ومنظمة.
شاهدت عدداً من المسؤولين يتابعون الأعمال المقدمة، والأعمال تسير بشكل جميل ومنظم، وهذا دليل على أن هناك خطة عمل تسير وفق آليات لا تقبل أي تقصير أو خلل.
فيما قال عبدالعزيز إسحاق عبده من نيجيريا: أنا فخور جداً أنني أعيش في المملكة العربية السعودية، هذا البلد العظيم، فالإنسان هنا هو الأهم، وصحته وسلامته هي الهدف الأساسي، والدليل ما تم خلال الفترة الماضية، وطريقة تعامل حكومة المملكة مع هذه الجائحة، واليوم نشاهد هذه الإجراءات وهذا التنظيم الذي يهتم بصحة وسلامة الإنسان، فمنذ دخولي للمسجد الحرام وأنا أجد إجراءات احترازية مشددة بدأت بقياس درجات الحرارة، والتعقيم، وتوفير الكمامات، وعبوات ماء زمزم معقمة، ومسارات الطواف كانت مميزة، وهذا الأمر ليس بمستغرب على حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله- فهم يقدمون الكثير للإسلام والمسلمين، ويهتمون اهتماماً بالغاً بالحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن، فمن يتأمل هذا الاهتمام وطريقة التنظيم يشعر بنعمة أن تكون المقدسات الدينية في ظل هذه الحكومة.
وأكد المعتمرون، سهولة التسجيل من خلال تطبيق "اعتمرنا"، والوصول إلى المسجد الحرام والدخول إليه، رافعين أكف الضراعة إلى المولى -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، خير الجزاء على رعايتهم واهتمامهم بالمسجد الحرام، وحرصهم على سلامة ضيوف الرحمن.
كما شكر المعتمرون الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي على الجهود المبذولة ووضع آلية لأداء العمرة والصلاة بالمسجد الحرام والسماح للمحصنين باللقاح فقط، أو المتعافين من الإصابة بأداء العمرة، معتبرين هذا القرار يضمن سلامة الجميع.
نظام مية مية
وحول الإجراءات الاحترازية التي طبقت، والخدمات التي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، التقت إدارة الإعلام والاتصال بالرئاسة مع عدد من المعتمرين، بدء من باكستان خير الله كيل خان قائلا: (نظام مية مية).
وذكر خير الله أن قلبه كان يتقطع شوقاً، وعينه تفيض دمعاً كلما شاهد المسجد الحرام من خلال قناة القرآن الكريم، وكان ينوي العمرة لكن خوفه يمنعه لأنه سوف يتعرض لمخالطة الكثير من الناس داخل المسجد الحرام، ولا يعلم ما الإجراءات الاحترازية داخل المسجد الحرام، فبعد أن عقد نية الإحرام، ووصل إلى المسجد الحرام يقول وجدت الأمور ميسرة، والنظام جميل، والإجراءات الاحترازية مطبقة وتضمن سلامة الجميع، وهذا النظام لم يكن إلا للمحافظة على سلامة الإنسان وصحته، فلحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان دور مميز، يجعلنا نفتخر بأننا نعيش في المملكة العربية السعودية، فجزى الله الملك وولي عهده خير الجزاء.
دور عظيم لحكومة عظيمة
فيما ذكرت السيدة معيضة حامد العتيبي والتي يرافقها ابنها فيصل ناصر الدوسري، أنها فخورة بما وجدته داخل المسجد الحرام من إجراءات احترازية تضمن سلامة جميع المعتمرين والعاملين، وأن هذه الإجراءات والخدمات ليست وليدة اللحظة، بل هي خدمات تقدم منذ عشرات السنين وبشكل مميز ومخطط له، فما يقدم داخل الحرمين الشريفين خير شاهد على الدور العظيم التي تقدمه حكومة المملكة العربية السعودية.
وقالت العتيبي: أنا سعيدة جداً لهذا الأمر، وهذا اليوم لا يعادله شيء، فبعد انقطاع أكرمني الله -عز وجل- بهذه العمرة، وما حدث يجعلنا نتأمل قدرة الخالق –جل جلاله-، وماتوفره حكومتنا الرشيدة من جهود وخدمات مميزة.
أما فيصل فقال: (لم يدر في خلدي أن ننقطع عن المسجد الحرام وزيارته لعدة أشهر لكنه حدث ما حدث، واليوم نشاهد الزوار والمعتمرين يعودون وسط منظومة من الخدمات المميزة والتي تقدمها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، ونشاهد حرص حكومتنا الرشيدة -حفظها الله- على سلامة الجميع، والحد من انتشار هذا الفايروس، وإعادة الحياة إلى طبيعتها بتوفيرها للقاحات وتطبيقها للإجراءات الاحترازية، وتخصيص أداء العمرة في رمضان للمحصنين فهذا الإجراء -بإذن الله- مع مانراه من خدمات مميزة داخل الحرم المكي يضمن سلامة الجميع.
وختم فيصل حديثه قائلا: دولة عظيمة وخدمات عظيمة نسأل الله -عز وجل- أن يبارك هذه الجهود ويحفظ وطننا الغالي وقيادتنا العظيمة.
نظام آمن
أما عبدالله محمد محسن يمني الجنسية، أكد أنه انتظر هذه الفرصة بكل شوق.
قال عبدالله: منذ دخولي المسجد الحرام وجميع الخدمات تقدم لي وللمعتمرين بشكل جيد، والإجراءات الاحترازية تطبق بطريقة منظمة، شاهدت الكثير من الخدمات ولعل أبرزها مستوى النظافة العالي، وعمليات التعقيم، وتوفير عبوات ماء زمزم بطريقة آمنة ومنظمة.
شاهدت عدداً من المسؤولين يتابعون الأعمال المقدمة، والأعمال تسير بشكل جميل ومنظم، وهذا دليل على أن هناك خطة عمل تسير وفق آليات لا تقبل أي تقصير أو خلل.
فيما قال عبدالعزيز إسحاق عبده من نيجيريا: أنا فخور جداً أنني أعيش في المملكة العربية السعودية، هذا البلد العظيم، فالإنسان هنا هو الأهم، وصحته وسلامته هي الهدف الأساسي، والدليل ما تم خلال الفترة الماضية، وطريقة تعامل حكومة المملكة مع هذه الجائحة، واليوم نشاهد هذه الإجراءات وهذا التنظيم الذي يهتم بصحة وسلامة الإنسان، فمنذ دخولي للمسجد الحرام وأنا أجد إجراءات احترازية مشددة بدأت بقياس درجات الحرارة، والتعقيم، وتوفير الكمامات، وعبوات ماء زمزم معقمة، ومسارات الطواف كانت مميزة، وهذا الأمر ليس بمستغرب على حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان –حفظهم الله- فهم يقدمون الكثير للإسلام والمسلمين، ويهتمون اهتماماً بالغاً بالحرمين الشريفين، وضيوف الرحمن، فمن يتأمل هذا الاهتمام وطريقة التنظيم يشعر بنعمة أن تكون المقدسات الدينية في ظل هذه الحكومة.