المصدر -
ينظم مركز الدوحة العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة في العاشر من نيسان الحالي المؤتمر العربي لاضطراب طيف التوحد تحت عنوان “التعليم الرقمي واطفال طيف التوحد بين الواقع والمأمول” متزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للتوحد بالتعاون مع مجلس العالم الاسلامي للإعاقة والتأهيل – دار الخبرات للتنمية والتطوير – مركز الاميرة تغريد للقياس والتشخيص حيث تعد دولة قطر الشقيقة من أوائل الدول التي صادقت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العام 2008، و قامت باتخاذ عدد من الإجراءات والتدابير في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز وحماية حقوق ذوي الإعاقة ودمجهم الكامل في المجتمع وإشراكهم في عملية التنمية، ما يعد تأكيداً على احترام دولة قطر لالتزاماتها الدولية وتنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير ادولة قطر الشقيقة ،وتجسيداً لرؤية قطر الوطنية 2030،والتي تنص على تحقيق المساواة والعدالة لجميع فئات وقطاعات المجتمع حيث تعتبر دولة قطر سباقة بعملية الاهتمام بالأشخاص ذوي الاعاقة بجميع فئاتهم بما فيهم ذوي اضطراب طيف التوحد والاهتمام بعمليه دمجهم اجتماعيا ومجتمعيا وتعليميا وتمكينهم بحياة كريمة والعمل علي تحسين الحياة لهم، وتحسين الخدمات القائمة وتطور التعليم والدعم الكامل لهم ولأسرهم .
و كانت سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند أول من اقترح للأمم المتحدة فكرة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد في العام 2007، ليُطبق دون تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبعد الموافقة بالإجماع على اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد حدّدت الأمم المتحدة ان يتم الاحتفال به كل عام ابتداء من عام 2008. وقد شجع القرار الدول الأعضاء على اتخاذ التدابير اللازمة لرفع مستوى الوعي حول اضطراب طيف التوحد في مجتمعاتهم ، من أجل إذكاء الوعي العام بهذا الاضطراب ، وتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع. هذا ويأتي اختيار موضوع التعليم الرقمي واطفال طيف التوحد بين الواقع والمأمول بعد جائحة كورونا التي اجتاحت العالم اجمع (بانتشار فيروس كورونا كفيد 19) منذ اواخر عام 2019 وحتى يومنا هذا ، والذي اثر على المجتمع بجميع الجوانب ( اقتصادية ، اجتماعية ، تعليمية صحية ، نفسية) وكان التأثير على جميع فئات المجتمع بمن فيهم فئة ذوي الاعاقة وهم جزء من المجتمع ، وكان له تأثير على ابنائنا من ذوي التوحد واصبحت الحاجة تتطلب بعض التعديلات بعملية الرعاية الصحية والتعليمية ، حيث امنت دولة قطر الشقيقة بأهمية استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف إطلاق القدرات الكامنة للأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم من أجل تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات والعمل من خلال التكنولوجيا على مواكبة جميع التغيرات والازمات والتحديات التي ممكن ان يتعرضون لها في المستقبل مع التركيز على التعليم بالمستقبل وحيث ان العالم يتجه نحو توصيل الخدمات الصحية والتعليمية من خلال التقنية الرقمية لذلك تم اختيار عنوان المؤتمر التعليم الرقمي لأطفال اضطراب طيف التوحد بين الواقع والمأمول وان يكون مؤتمر افتراضي من خلال الجهاز الرقمي متماشيا مع توجيهات الدولة وللحفاظ على الاجراءات الاحترازية لذلك كان من المهم تسليط الضوء على الذكاء الرقمي واهميته كوسيلة مساعدة ومساندة لفئة ذوي التوحد ، حيث اصبحت مع ما يمر به العالم وسيلة اساسية للوصول للمعلومات الصحيحة ، والوصل للصحة وللتعليم المناسب .
و يشارك في المؤتمر (12) متحدث ومتحدثة متخصصين باضطراب طيف التوحد واصحاب مراكز متخصصة من اثنتي عشرة دولة عربية (الكويت – لبنان – مصر – السعودية – السودان – الجزائر – الاردن – قطر – المغرب – البحرين – سلطنة عمان،العراق ) ،وبعض الامهات ليتحدثنا عن تجاربهن مع ابنائهن من ذوي التوحد.
و كانت سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند أول من اقترح للأمم المتحدة فكرة الاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد في العام 2007، ليُطبق دون تصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وبعد الموافقة بالإجماع على اليوم العالمي للتوعية باضطراب طيف التوحد حدّدت الأمم المتحدة ان يتم الاحتفال به كل عام ابتداء من عام 2008. وقد شجع القرار الدول الأعضاء على اتخاذ التدابير اللازمة لرفع مستوى الوعي حول اضطراب طيف التوحد في مجتمعاتهم ، من أجل إذكاء الوعي العام بهذا الاضطراب ، وتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة على تحسين نوعية حياة الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد حتى يتمكنوا من العيش حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع. هذا ويأتي اختيار موضوع التعليم الرقمي واطفال طيف التوحد بين الواقع والمأمول بعد جائحة كورونا التي اجتاحت العالم اجمع (بانتشار فيروس كورونا كفيد 19) منذ اواخر عام 2019 وحتى يومنا هذا ، والذي اثر على المجتمع بجميع الجوانب ( اقتصادية ، اجتماعية ، تعليمية صحية ، نفسية) وكان التأثير على جميع فئات المجتمع بمن فيهم فئة ذوي الاعاقة وهم جزء من المجتمع ، وكان له تأثير على ابنائنا من ذوي التوحد واصبحت الحاجة تتطلب بعض التعديلات بعملية الرعاية الصحية والتعليمية ، حيث امنت دولة قطر الشقيقة بأهمية استثمار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف إطلاق القدرات الكامنة للأشخاص ذوي الإعاقة ومساعدتهم من أجل تحقيق الاستقلالية والاعتماد على الذات والعمل من خلال التكنولوجيا على مواكبة جميع التغيرات والازمات والتحديات التي ممكن ان يتعرضون لها في المستقبل مع التركيز على التعليم بالمستقبل وحيث ان العالم يتجه نحو توصيل الخدمات الصحية والتعليمية من خلال التقنية الرقمية لذلك تم اختيار عنوان المؤتمر التعليم الرقمي لأطفال اضطراب طيف التوحد بين الواقع والمأمول وان يكون مؤتمر افتراضي من خلال الجهاز الرقمي متماشيا مع توجيهات الدولة وللحفاظ على الاجراءات الاحترازية لذلك كان من المهم تسليط الضوء على الذكاء الرقمي واهميته كوسيلة مساعدة ومساندة لفئة ذوي التوحد ، حيث اصبحت مع ما يمر به العالم وسيلة اساسية للوصول للمعلومات الصحيحة ، والوصل للصحة وللتعليم المناسب .
و يشارك في المؤتمر (12) متحدث ومتحدثة متخصصين باضطراب طيف التوحد واصحاب مراكز متخصصة من اثنتي عشرة دولة عربية (الكويت – لبنان – مصر – السعودية – السودان – الجزائر – الاردن – قطر – المغرب – البحرين – سلطنة عمان،العراق ) ،وبعض الامهات ليتحدثنا عن تجاربهن مع ابنائهن من ذوي التوحد.