المصدر -
صدر حديثاً كتاب جديد للدكتورة منى بنت علي الحمود بعنوان:"فلسفة من رحم الفلسفة". بجزءه الأول، وتصف فيه المؤلفة بحبكة فلسفية مثيرة علاقات الذات بالأخرية سواء كانت آخرية موازية من البشر أو آخرية مقدسة علوية، ومايطوق هذه العلاقات من أسوار الحدث وهو الموضوع والمشهد، وما يتبعها من دهشة المتناقضات والتي قد تهيء أرضاً خصبة لاستقرار وتوازن الكثير من العواطف كالحب والغيرة والبغض والحزن، لدى من يقرأ هذا الكتاب.
ويصف الدكتور سعود بن صالح المصيبيح في مقدمته لهذا الكتاب بأنه ضربٌ من الرقص بالكلمات حيث أن المؤلفة تمتلك قدرة في التعامل مع الكلمات بشكل أنيق جميل ومريح وممتع يجعل القاريء في حالة إعجاب متواصل حتى ينهي الكتاب، وهي كاتبة مبدعة تجبرك على التأمل في مفرداتها لتعيش حالة من الجمال والتفكير ؛فالمؤلفة مختصة بفلسفة التربية وهي إضافة إلى تميزها التربوي فإنها فنانة تشكيلية تميزت لوحاتها بالتعمق في المكنونات وإتقان الرسم وتداخل المضامين، ويظهر ذلك واضحاً في اللوحة التي كانت هي غلاف هذا الكتاب. يلعب الخيال والواقع على أطناب هذا الكتاب ليجعل القارئ يعيش لحظات الخيال بجمالها ثم يعود به بسلاسة إلى أرض الواقع من خلال الحكمة الفلسفية العميقة.
ويصف الدكتور سعود بن صالح المصيبيح في مقدمته لهذا الكتاب بأنه ضربٌ من الرقص بالكلمات حيث أن المؤلفة تمتلك قدرة في التعامل مع الكلمات بشكل أنيق جميل ومريح وممتع يجعل القاريء في حالة إعجاب متواصل حتى ينهي الكتاب، وهي كاتبة مبدعة تجبرك على التأمل في مفرداتها لتعيش حالة من الجمال والتفكير ؛فالمؤلفة مختصة بفلسفة التربية وهي إضافة إلى تميزها التربوي فإنها فنانة تشكيلية تميزت لوحاتها بالتعمق في المكنونات وإتقان الرسم وتداخل المضامين، ويظهر ذلك واضحاً في اللوحة التي كانت هي غلاف هذا الكتاب. يلعب الخيال والواقع على أطناب هذا الكتاب ليجعل القارئ يعيش لحظات الخيال بجمالها ثم يعود به بسلاسة إلى أرض الواقع من خلال الحكمة الفلسفية العميقة.