المصدر -
ضمن برنامج الملتقى الأول للجمعيات والجهات التطوعية في البيئة شاركت جمعية الثقافة والفنون بجدة في كلمتها متمثلةً بمدير الجمعية الدكتور عمر الجاسر كون الجمعية أحد شركاء هذا الوطن ودورها في التوعية بحماية البيئة .
وقد بدأ الجاسر بتحية الحضور رافعاً عقاله احتراماً قائلاّ: احترم الزملاء والزميلات المتواجدين واعتبرهم (جنود مجهولة) سُخرت لخدمة الوطن.
*بيئة سليمة تعني وطن سليم*
هكذا بدأ كلماته لافتاً الى أن جميع الحضور من مسؤولين مواطنين ومقيمين لديهم مسؤولية وعي المجتمع وأفراده نحو البيئة فهم خط الدفاع الأول والمحققين لأمنه
وأشار الدكتور في كلمته الى أنه يجب على الجهات أن تنزل الى مستوى المواطن البسيط والعادي ابتداءً من الطفل بحملاته وتوعياته ولا تقتصر علمياّ على المختصين والمهتمين فقط ونحن كجمعية الثقافة والفنون رغم قلة الدعم والمورد المادي الى أننا ندعوكم وبإسمنا للتكاتف معنا لإنتاج فلم قصير مدته 30 ثانية نقوم بإيصال فيها جهودكم ليس فقط على مستوى المملكة بل على مستوى العالم بكاركتيرات ومسرحيات وقصائد وفنون شعبية ولدينا إستعداد للتواصل ومخاطبة زملائنا صناع الدراما والمسرح في العالم العربي لإنتاج مشاهد فنية جميلة تتحدث عن البيئة ضمن السياق الدرامي أو المسرحي للمشاهد بالإضافة الى التواصل مع المطربين ليتغنوا بالبيئة وعنها دون أي مقابل
ودعا د. الجاسر لإنشاء رابطة موحدة تتكاتف فيها الجهود بالتوعية حول البيئة من ندوات وحملات وفعاليات بحيث يتم ربط جميع الهيئات والجمعيات ببعضها وإنشاء قناة يوتيوبية موحدة تحتوي فيها مادة علمية وتثقيفية بشكل مبسط سلس تشد فيها الطفل قبل الكبير وتصل لجميع أفراد العائلة الى الجد وسيكون هناك مزيد من المتابعين عند عمل حساب موحد تتظافر فيها الجهود، نعلم بأن لكل هيئة وجمعية حسابها الخاص،لكن أقترح إنشاء هذا الحساب الموحد بحيث يتم فيها دعم كل نشاط يخص البيئة ويُشار إليه حتى يصل الدعم من الجميع كرجال الأعمال والشركات الإذاعة والتلفزيون وأعلم بأنه واجب ومسؤولية إجتماعية للتنمية ويرمز الى حضارة المجتمع ووطنه.
وأشاد د. الجاسر في سياق كلمته الى أسبوع الشجرة وأسبوع النظافة وأستطرد أنه عند إنشاء هذه الرابطة فإننا نضمن إستمرار الحملات والتوعية بالبيئة طوال العام وعدم إقتصارها كمثال على أسابيع وبالتالي ضمان عيشها
فيما اقترح أن يتم تكريم المتميزين في الرابطة بعد سنتان أو ثلاث مع إشراك المواطنين والمقيمين الذين يملكون حس التطوع والإنتماء الإنساني،الإجتماعي والوطني.
ونوه الدكتور الجاسر إلى تشديد التوعية بالبيئة والإهتمام بها بحملات موجهة للأطفال والطلبة ابتداءً من محيطهم المدرسي ففناء المدارس لدى بعضها واقعها محزن لعدم الإهتمام بها على أن تشمل التوعية خارج أسوار المدرسة.
وأوضح د. الجاسر إستعداد الجمعية بدعم حملات التوعية على أن تكون جماعية من خلال مبدعين ومبدعات أعضاء ببيت الثقافة والفنون كفنانين شعراء،رسامين،مصممين وفنانين تشكيلين بإمكانهم تقديم الدعم من خلال عمل مسابقات،ولديها أيضاّ إستعداد للتعاون مع الإذاعة والتلفزيون لتسجيل محتوئ توعوي صوت وصورة وإمدادهما به ليقومون هم بعمل اللازم كمونتاج وغيره أو المتطوعين والمتطوعات وبجهودهم الذاتية يقومون بالتصوير التسجيل والمونتاج في حالة رغبتا بذلك
اذاً نحن كجمعية لدينا كامل الإستعداد للمبادرة لأننا وُجدنا كمؤتمنين لخدمة الوطن الغالي من خلال الثقافة والفن.
واختتم د.الجاسر كلمته بشكر د. خالد الثقفي الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة لجهوده في توعية وخدمة المجتمع نحو البيئة رغم مهامه وأعبائه الإدارية وشكر جميع الحضور