المصدر -
جدد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة اليوم الاثنين التأكيد على موقف المملكة بضرورة التفاوض مع الجزائر حول النزاع في الصحراء المغربية، وذلك باعتبارهاً «طرفاً حقيقياً».
وقال بوريطة خلال مؤتمر صحافي بمناسبة افتتاح السنغال قنصلية عامة بمدينة الداخلة في الصحراء المغربية «الجزائر لديها موقف وهي طرف حقيقي في هذا النزاع، في خلقه واستمراره، ويجب أن تتحمل مسؤوليتها في حله».
وأضاف «على الطرفين الحقيقيين أن يجلسا حول الطاولة، بالنسبة للمغرب الطرف الحقيقي هو الجزائر»، مشدداً على أن «الحكم الذاتي هو الإطار الوحيد للحل».
وقال وزير الخارجية المغربي إن «هناك محاولات لتعيين مبعوث (أممي) شخصي جديد، والمغرب أعطى الموافقة على تعيينه (...) لكن من يفعل كل شيء لعرقلة هذا التعيين؟». وجدد التأكيد على «تشبث المغرب بوقف إطلاق النار، لكنه سيرد بقوة على أي تهديد لأمنه وسلامته».
وترأس بوريطة قبل ذلك افتتاح قنصلية عامة للسنغال في الداخلة برفقة نظيرته السنغالية عيساتا تال سال.
وتعتبر المملكة افتتاح 21 قنصلية أجنبية منذ العام 2019 لبلدان إفريقية وعربية وأخرى من أمريكا الوسطى بمدينتي العيون والداخلة، تأكيداً لسيادتها على الصحراء المغربية.
وقال بوريطة خلال مؤتمر صحافي بمناسبة افتتاح السنغال قنصلية عامة بمدينة الداخلة في الصحراء المغربية «الجزائر لديها موقف وهي طرف حقيقي في هذا النزاع، في خلقه واستمراره، ويجب أن تتحمل مسؤوليتها في حله».
وأضاف «على الطرفين الحقيقيين أن يجلسا حول الطاولة، بالنسبة للمغرب الطرف الحقيقي هو الجزائر»، مشدداً على أن «الحكم الذاتي هو الإطار الوحيد للحل».
وقال وزير الخارجية المغربي إن «هناك محاولات لتعيين مبعوث (أممي) شخصي جديد، والمغرب أعطى الموافقة على تعيينه (...) لكن من يفعل كل شيء لعرقلة هذا التعيين؟». وجدد التأكيد على «تشبث المغرب بوقف إطلاق النار، لكنه سيرد بقوة على أي تهديد لأمنه وسلامته».
وترأس بوريطة قبل ذلك افتتاح قنصلية عامة للسنغال في الداخلة برفقة نظيرته السنغالية عيساتا تال سال.
وتعتبر المملكة افتتاح 21 قنصلية أجنبية منذ العام 2019 لبلدان إفريقية وعربية وأخرى من أمريكا الوسطى بمدينتي العيون والداخلة، تأكيداً لسيادتها على الصحراء المغربية.