أعلنت وزارة الطاقة الجزائرية، الإثنين، وقفا نهائيا لاستيراد البنزين الأخضر الخالي من الرصاص، اعتبارا من مطلع 2021.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة، أن واردات البلاد من البنزين الأخضر، بلغت خلال العام الماضي نحو 578 ألف طن.

وبينما لم يوضح البيان الأسباب الرئيسة لقرار وقف الاستيراد، إلا أنه سيوفر على البلاد نقدا أجنبيا كان يتخارج إلى السوق العالمية، مقابل كلفة الواردات، في وقت تشهد فيه البلاد تذبذب وفرة العملات الأجنبية.

وبحسب البيان، فإن مصافي التكرير في الجزائر، ستتوقف عن إنتاج البنزين الذي يتوفر على رصاص، والمعروف محليا بـ "البنزين الممتاز" مع بداية العام المقبل.

وزادت: "قدرات التكرير التي كانت موجهة للبنزين الممتاز، ستحول لإنتاج البنزين الخالي من الرصاص الذي كان يستورد من الخارج".

وبناء على ما سبق، ستسوق محطات الوقود نوعين من البنزين فقط مطلع العام المقبل، هما البنزين الخالي من الرصاص (إحدى أصناف البنزين)، والبنزين العادي الموجه للمركبات القديمة، وهو أيضا خالي من الرصاص.

وبلغ استهلاك الجزائر من الوقود في العام الماضي، 15 مليون طن، منها 10.4 ملايين طن ديزل، و3.9 ملايين طن من البنزين بأنواعه، و750 ألف طن من وقود غاز البترول المسال.

وكانت خطة الإنعاش الاقتصادي للرئيس عبد المجيد تبون، التي أعلن عنها قبل أسابيع، قد تضمنت وقفا نهائيا لواردات الوقود (بنزين وديزل) خلال العام المقبل (2021).

وبلغت تكلفة واردات الوقود الجزائرية عام 2019 نحو 900 مليون دولار، وفق بيانات لوزارة التجارة.