خلال فعاليات الدورة السابعة من قمة دائرة قادة التجزئة الافتراضية
المصدر -
كشفت دائرة قادة التجزئة، المنصة العالمية التي يديرها معهد نيويورك للإدارة، عن قائمة أهم شركائها للدورة السابعة من قمتها الافتراضية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تعقد خلال الفترة من 29 - 31 مارس الجاري تحت شعار «إعادة رسم ملامح قطاع التجزئة العالمي: المعوقات والمرونة وقوة التعاون»، لتكون حلقة الوصل بين أبرز الخبراء والأطراف المعنية في القطاع.
وستحظى مجموعة من الجهات الرائدة الأكثر تأثيراً في قطاعات التجزئة والتجارة، بما فيها فيزا وفيسبوك ومجموعة شلهوب وتيك توك، بفرصة مشاركة خبراتها وتحليلاتها الدقيقة خلال فعاليات القمة الافتراضية التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين في 29 مارس الجاري.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بانوس ليناردوس، رئيس مجلس إدارة دائرة قادة التجزئة: «تلعب دائرة قادة التجزئة دوراً محورياً في جهود إخراج قطاع التجزئة من هذه الفترة المليئة بالاضطرابات، لا سيما في ضوء هذه المرحلة التي تشكّل نقطة تحول غير مسبوقة في القطاع. ويقدم المسار الأول من قمة دائرة قادة التجزئة الافتراضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مجموعة مرموقة من أبرز قادة القطاع الذين يجمعهم التزامهم المشترك بضرورة إعادة رسم ملامح القطاع. ويعكس شركاؤنا الفاعلون طموحاتنا بتعزيز اعتمادنا على إرث دائرة قادة التجزئة بوصفها المُلتقى الأهم في القطاع على الصعيد الإقليمي على مدار العام، كما يُساعدوننا على صياغة الملامح الجديدة لمستقبل مستدام أكثر إشراقاً بعد انتهاء أزمة «كوفيد 19»».
وتنضم فيزا، الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، إلى النسخة الافتراضية لقمة عام 2021 بوصفها الشريك الرئيسي للفعالية، وقال مادهور ميهرا، رئيس مبيعات التجار والعملاء الجدد لدى شركة فيزا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في هذا الصدد: «نفخر في فيزا بكوننا الشريك الرئيسي لقمة دائرة قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الثاني على التوالي. ولا شك أن الأحداث التي عشناها منذ القمة الماضية في عام 2020 قد تسببت باضطرابات عدة، ما أسفر عن حدوث تغييرات طويلة الأمد في سلوكيات المستهلكين والتجار على حد سواء.
وبرغم الصعوبات التي فرضتها هذه الظروف على الجميع، غير أنّها فتحت الباب للعديد من الفرص الجديدة والمشوّقة في قطاع التجزئة. وبالتزامن مع الانخفاض الذي شهدناه في معدلات أنشطة البيع داخل المتاجر، سجّلنا تسارعاً واضحاً في الانتقال نحو التجارة الرقمية، لا سيما التجارة الإلكترونية والمدفوعات اللا تلامسية، وبات المستهلكون يتطلبون تجارب الدفع والشراء السلسة والآمنة، ويتوقعون توافرها على نطاق واسع. ويُعد السعي المتواصل لتعزيز مشاركة المستهلكين في التجارب الرقمية من خلال الاستهداف المباشر والانتقاء والدفع والتوصيل والمكافآت الخالية من العيوب، أحد أهم الدروس المستفادة من قبل تجار التجزئة. تُمثل دائرة قادة التجزئة منصة قيّمة لمجتمع تجار التجزئة والشركاء الحكوميين والشركاء البارزين لوضع مخطط للجهود التعاونية. يسرنا في فيزا أن نعمل يداً بيد وأن نشارك أحدث تحليلاتنا، كما نتطلع للاستفادة من فرص النمو الواعدة الماثلة أمامنا».
وتُشارك فيسبوك، منصة التواصل الاجتماعي التكنولوجية العملاقة، في الفعالية بصفتها شريك تحول البيع بالتجزئة لهذا العام. وإضافة إلى ذلك، ستشهد القمة الافتراضية مشاركة مجموعة شلهوب الرائدة، وتيك توك، منصة التواصل الاجتماعي الأسرع نمواً في العالم، بصفتهما الشريكين البلاتينيين للفعالية. وتنضم بن داوود القابضة إلى قائمة المشاركين بصفتها الشريك الفضي للقمة.
وفي هذا الصدد، قال عارف يحيى، شريك العميل لقنوات البيع بالتجزئة متعددة القنوات لدى تيك توك: «يرتبط مدى تفاعل المستخدم مع محتوى العلامة التي يتعامل معها طرداً مع تحسن مستوى العلاقة المباشرة بينهما».
ومن جانب آخر، التزمت شركات استشارية رئيسية، مثل برايس ووتر كوبرز وماكينزي آند كومباني، بالمشاركة بالقمة كشركاء معرفة لتقديم الخبرات الكفيلة بدعم جهود تعافي القطاع وتطويره.
وفي تعليقه على التوجهات الاستهلاكية، قال عبدالله إفتاحي، الشريك في شركة ماكنزي بدبي: «تابعنا من خلال تقرير معهد ماكينزي العالمي الأخير حول الطلب الاستهلاكي والآثار المستدامة لـ«كوفيد 19»، آليات تطور الطلب الاستهلاكي في مرحلة التعافي من «كوفيد 19»، ورصدنا التغييرات السلوكية الناجمة عن الأزمة والتي من المرجح أن تستمر معنا.
وقُمنا بتطوير اختبار استمرارية يأخذ بالاعتبار تفضيلات المستهلكين ودور القطاع والحكومات في رسم ملامح الخيارات الاستهلاكية ليُساعدنا على تحديد السلوكيات التي يُمكن أن تتغير وتلك التي ستبقى على حالها. وبالاعتماد على هذا الاختبار، وجد التقرير أنّ سلوكيات مثل تسوق المستلزمات المنزلية عبر الإنترنت وخدمات الرعاية الصحية الافتراضية وقضاء معظم الأوقات داخل المنزل ستستمر لفترة طويلة، بينما رجّح انعكاساً في معدلات الاعتماد على التعليم عن بُعد والانخفاض في معدلات السفر الجوي الترفيهي والفعاليات الترفيهية المباشرة لتعود لما كانت عليه قُبيل انتشار الأزمة، مع إقرار بعض التعديلات مثل الاستخدام الانتقائي للأدوات الرقمية في مستويات التعليم الابتدائي والثانوي».
وبدوره، قال جون هادن، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشايع وأحد أبرز المتحدثين في القمة الافتراضية: «تسارع الانتقال نحو اقتصاد رقمي في المقام الأول، بدافع من المستهلكين جراء الأزمة الصحية، ليمثّل تغيراً جوهرياً وفرصة هائلة لقطاع التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأتطلع للمشاركة في دائرة قادة التجزئة والانضمام إلى الحوار حول التحول الذي تشهده المنطقة والتباحث حول النقلة التي تطلبها هذا التحول في كُلّ من في الثقافة التنظيمية والقيادة».
وتزخر القمة الافتراضية لدائرة قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2021 بأكثر من 60 متحدثاً بارزاً بهدف التطرق إلى القضايا الحساسة والاتجاهات الرئيسية المؤثرة على قطاع التجزئة في يومنا الحالي. وسيحظى جميع المشاركين بفرصة الاطلاع على معلومات قيّمة حول مستقبل قطاع التجزئة في المنطقة، والتعرف من أبرز الأطراف المعنية فيه على أثر أزمة «كوفيد 19» على مراكز التسوق، واستكشاف الدور الذي تلعبه كُل من التجارة الإلكترونية والقنوات المتعددة والبيانات في استراتيجياتهم وسُبل تعاملهم مع المستهلكين الحاليين، الذين باتوا أكثر تطلباً من أي وقت مضى.
وستحظى مجموعة من الجهات الرائدة الأكثر تأثيراً في قطاعات التجزئة والتجارة، بما فيها فيزا وفيسبوك ومجموعة شلهوب وتيك توك، بفرصة مشاركة خبراتها وتحليلاتها الدقيقة خلال فعاليات القمة الافتراضية التي انطلقت أعمالها يوم الإثنين في 29 مارس الجاري.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بانوس ليناردوس، رئيس مجلس إدارة دائرة قادة التجزئة: «تلعب دائرة قادة التجزئة دوراً محورياً في جهود إخراج قطاع التجزئة من هذه الفترة المليئة بالاضطرابات، لا سيما في ضوء هذه المرحلة التي تشكّل نقطة تحول غير مسبوقة في القطاع. ويقدم المسار الأول من قمة دائرة قادة التجزئة الافتراضية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مجموعة مرموقة من أبرز قادة القطاع الذين يجمعهم التزامهم المشترك بضرورة إعادة رسم ملامح القطاع. ويعكس شركاؤنا الفاعلون طموحاتنا بتعزيز اعتمادنا على إرث دائرة قادة التجزئة بوصفها المُلتقى الأهم في القطاع على الصعيد الإقليمي على مدار العام، كما يُساعدوننا على صياغة الملامح الجديدة لمستقبل مستدام أكثر إشراقاً بعد انتهاء أزمة «كوفيد 19»».
وتنضم فيزا، الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، إلى النسخة الافتراضية لقمة عام 2021 بوصفها الشريك الرئيسي للفعالية، وقال مادهور ميهرا، رئيس مبيعات التجار والعملاء الجدد لدى شركة فيزا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في هذا الصدد: «نفخر في فيزا بكوننا الشريك الرئيسي لقمة دائرة قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الثاني على التوالي. ولا شك أن الأحداث التي عشناها منذ القمة الماضية في عام 2020 قد تسببت باضطرابات عدة، ما أسفر عن حدوث تغييرات طويلة الأمد في سلوكيات المستهلكين والتجار على حد سواء.
وبرغم الصعوبات التي فرضتها هذه الظروف على الجميع، غير أنّها فتحت الباب للعديد من الفرص الجديدة والمشوّقة في قطاع التجزئة. وبالتزامن مع الانخفاض الذي شهدناه في معدلات أنشطة البيع داخل المتاجر، سجّلنا تسارعاً واضحاً في الانتقال نحو التجارة الرقمية، لا سيما التجارة الإلكترونية والمدفوعات اللا تلامسية، وبات المستهلكون يتطلبون تجارب الدفع والشراء السلسة والآمنة، ويتوقعون توافرها على نطاق واسع. ويُعد السعي المتواصل لتعزيز مشاركة المستهلكين في التجارب الرقمية من خلال الاستهداف المباشر والانتقاء والدفع والتوصيل والمكافآت الخالية من العيوب، أحد أهم الدروس المستفادة من قبل تجار التجزئة. تُمثل دائرة قادة التجزئة منصة قيّمة لمجتمع تجار التجزئة والشركاء الحكوميين والشركاء البارزين لوضع مخطط للجهود التعاونية. يسرنا في فيزا أن نعمل يداً بيد وأن نشارك أحدث تحليلاتنا، كما نتطلع للاستفادة من فرص النمو الواعدة الماثلة أمامنا».
وتُشارك فيسبوك، منصة التواصل الاجتماعي التكنولوجية العملاقة، في الفعالية بصفتها شريك تحول البيع بالتجزئة لهذا العام. وإضافة إلى ذلك، ستشهد القمة الافتراضية مشاركة مجموعة شلهوب الرائدة، وتيك توك، منصة التواصل الاجتماعي الأسرع نمواً في العالم، بصفتهما الشريكين البلاتينيين للفعالية. وتنضم بن داوود القابضة إلى قائمة المشاركين بصفتها الشريك الفضي للقمة.
وفي هذا الصدد، قال عارف يحيى، شريك العميل لقنوات البيع بالتجزئة متعددة القنوات لدى تيك توك: «يرتبط مدى تفاعل المستخدم مع محتوى العلامة التي يتعامل معها طرداً مع تحسن مستوى العلاقة المباشرة بينهما».
ومن جانب آخر، التزمت شركات استشارية رئيسية، مثل برايس ووتر كوبرز وماكينزي آند كومباني، بالمشاركة بالقمة كشركاء معرفة لتقديم الخبرات الكفيلة بدعم جهود تعافي القطاع وتطويره.
وفي تعليقه على التوجهات الاستهلاكية، قال عبدالله إفتاحي، الشريك في شركة ماكنزي بدبي: «تابعنا من خلال تقرير معهد ماكينزي العالمي الأخير حول الطلب الاستهلاكي والآثار المستدامة لـ«كوفيد 19»، آليات تطور الطلب الاستهلاكي في مرحلة التعافي من «كوفيد 19»، ورصدنا التغييرات السلوكية الناجمة عن الأزمة والتي من المرجح أن تستمر معنا.
وقُمنا بتطوير اختبار استمرارية يأخذ بالاعتبار تفضيلات المستهلكين ودور القطاع والحكومات في رسم ملامح الخيارات الاستهلاكية ليُساعدنا على تحديد السلوكيات التي يُمكن أن تتغير وتلك التي ستبقى على حالها. وبالاعتماد على هذا الاختبار، وجد التقرير أنّ سلوكيات مثل تسوق المستلزمات المنزلية عبر الإنترنت وخدمات الرعاية الصحية الافتراضية وقضاء معظم الأوقات داخل المنزل ستستمر لفترة طويلة، بينما رجّح انعكاساً في معدلات الاعتماد على التعليم عن بُعد والانخفاض في معدلات السفر الجوي الترفيهي والفعاليات الترفيهية المباشرة لتعود لما كانت عليه قُبيل انتشار الأزمة، مع إقرار بعض التعديلات مثل الاستخدام الانتقائي للأدوات الرقمية في مستويات التعليم الابتدائي والثانوي».
وبدوره، قال جون هادن، الرئيس التنفيذي لمجموعة الشايع وأحد أبرز المتحدثين في القمة الافتراضية: «تسارع الانتقال نحو اقتصاد رقمي في المقام الأول، بدافع من المستهلكين جراء الأزمة الصحية، ليمثّل تغيراً جوهرياً وفرصة هائلة لقطاع التجزئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأتطلع للمشاركة في دائرة قادة التجزئة والانضمام إلى الحوار حول التحول الذي تشهده المنطقة والتباحث حول النقلة التي تطلبها هذا التحول في كُلّ من في الثقافة التنظيمية والقيادة».
وتزخر القمة الافتراضية لدائرة قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2021 بأكثر من 60 متحدثاً بارزاً بهدف التطرق إلى القضايا الحساسة والاتجاهات الرئيسية المؤثرة على قطاع التجزئة في يومنا الحالي. وسيحظى جميع المشاركين بفرصة الاطلاع على معلومات قيّمة حول مستقبل قطاع التجزئة في المنطقة، والتعرف من أبرز الأطراف المعنية فيه على أثر أزمة «كوفيد 19» على مراكز التسوق، واستكشاف الدور الذي تلعبه كُل من التجارة الإلكترونية والقنوات المتعددة والبيانات في استراتيجياتهم وسُبل تعاملهم مع المستهلكين الحاليين، الذين باتوا أكثر تطلباً من أي وقت مضى.
