المصدر -
من جديد تبدد ميليشيا الحوثي فرصة جديدة للسلام ووضع حد لمعاناة ملايين اليمنيين، خدمة لمشروع خارجي معاد للعرب، ويسعى لتحويل اليمن إلى مركز لزعزعة الاستقرار في المنطقة.
ومع استمرار مبعوثي الأمم المتحدة والولايات المتحدة في تحركاتهما بين الرياض ومسقط لتقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع في اليمن، تواصل الميليشيا التحايل على استحقاقات السلام، ووضع العراقيل أمام تلك الجهود، دون أي التفاتة للحالة المأساوية التي يعيشها ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة تلك الميليشيا، وفي مناطق النزوح، خدمة لمشروع إقليمي واضح المعالم.
المبادرة السعودية
وفي حين جددت الحكومة الشرعية ترحيبها بالمبادرة السعودية الخاصة بوقف إطلاق النار وإعادة فتح مطار صنعاء وتخفيف القيود على الواردات في ميناء الحديدة، تذهب هذه الميليشيا نحو وضع العراقيل وطرح شروط تعجيزية تدرك سلفاً أن لا أحد سيقبل بها مثل السماح بتسيير رحلات جوية من مطار صنعاء إلى بلدان تقف على الضد من استقرار المنطقة وتعمل بدأب لتصدير مشاريع طائفية وصراعات جهوية مدمرة. وكذلك الأمر فيما يتعلق بميناء الحديدة، حيث تعتقد هذه الميليشيا أن بإمكانها استخدام الورقة الإنسانية في التحايل على قرار مجلس الأمن بمنع تهريب الأسلحة إلى هذه الميليشيا.
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أبلغ مبعوث الولايات المتحدة الخاص باليمن، أن الشرعية ستعمل على تذليل كافة الصعوبات أمام نجاح مهامه وأوضح أن الشرعية قدمت في سبيل السلام التضحيات والتنازلات لحقن الدماء وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يحافظ على ثوابت الشعب الوطنية ووحدته وأمنه واستقراره. ولكن للأسف لم تلتزم الميليشيا ومن خلفها إيران بمساعي السلام في مختلف المحطات وآخرها اتفاق ستوكهولم «واكد أنها تمادت في تهديداتها لاستهداف الأبرياء وحصار مأرب بالصواريخ الإيرانية».
حقن الدماء
من جهته اكد وزير الخارجية احمد عوض بن مبارك أن استمرار التصعيد العسكري الحوثي على محافظة مأرب وتفاقم الوضع الإنساني جراء ذلك التصعيد خصوصاً بين أوساط النازحين، في ظل سعي المجتمع الدولي لإنجاح مبادرة السعودية لإنهاء الحرب يؤكد ارتهان هذه الميليشيا لأجندة النظام الإيراني التخريبي في المنطقة وشدد الوزير اليمني على أن الحكومة «لن تقبل بتكرار تجربة حزب الله في لبنان على أراضيها».
مؤكداً حرص الشرعية على التوصل إلى حل سلمي شامل ومستدام وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، انطلاقاً من واجبها الوطني في حقن دماء جميع اليمنيين، من خلال مواصلة انخراطها الإيجابي في مسار السلام.
تصعيد
في وقت تزداد فيه خسائر ميليشا الحوثي في محافظة مأرب إثر هجمات القوات المشتركة مسنوداً بقوات تحالف دعم الشرعية، أفادت مصادر محلية في محافظة إب بأن الميليشيا دفعت بتعزيزات بشرية جديدة من مقاتليها على متن عربات عسكرية ومدنية من مختلف مديريات وقرى المحافظة نحو الجبهات مع تصعيد عملياتها العسكرية واستهداف تجمعات النازحين الذين فروا من بطش الميليشيا في اكثر من منطقة ولجأوا بحثاً عن الأمان إلى محافظة مأرب، كما كثفت من خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة.
ومع استمرار مبعوثي الأمم المتحدة والولايات المتحدة في تحركاتهما بين الرياض ومسقط لتقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع في اليمن، تواصل الميليشيا التحايل على استحقاقات السلام، ووضع العراقيل أمام تلك الجهود، دون أي التفاتة للحالة المأساوية التي يعيشها ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة تلك الميليشيا، وفي مناطق النزوح، خدمة لمشروع إقليمي واضح المعالم.
المبادرة السعودية
وفي حين جددت الحكومة الشرعية ترحيبها بالمبادرة السعودية الخاصة بوقف إطلاق النار وإعادة فتح مطار صنعاء وتخفيف القيود على الواردات في ميناء الحديدة، تذهب هذه الميليشيا نحو وضع العراقيل وطرح شروط تعجيزية تدرك سلفاً أن لا أحد سيقبل بها مثل السماح بتسيير رحلات جوية من مطار صنعاء إلى بلدان تقف على الضد من استقرار المنطقة وتعمل بدأب لتصدير مشاريع طائفية وصراعات جهوية مدمرة. وكذلك الأمر فيما يتعلق بميناء الحديدة، حيث تعتقد هذه الميليشيا أن بإمكانها استخدام الورقة الإنسانية في التحايل على قرار مجلس الأمن بمنع تهريب الأسلحة إلى هذه الميليشيا.
الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أبلغ مبعوث الولايات المتحدة الخاص باليمن، أن الشرعية ستعمل على تذليل كافة الصعوبات أمام نجاح مهامه وأوضح أن الشرعية قدمت في سبيل السلام التضحيات والتنازلات لحقن الدماء وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يحافظ على ثوابت الشعب الوطنية ووحدته وأمنه واستقراره. ولكن للأسف لم تلتزم الميليشيا ومن خلفها إيران بمساعي السلام في مختلف المحطات وآخرها اتفاق ستوكهولم «واكد أنها تمادت في تهديداتها لاستهداف الأبرياء وحصار مأرب بالصواريخ الإيرانية».
حقن الدماء
من جهته اكد وزير الخارجية احمد عوض بن مبارك أن استمرار التصعيد العسكري الحوثي على محافظة مأرب وتفاقم الوضع الإنساني جراء ذلك التصعيد خصوصاً بين أوساط النازحين، في ظل سعي المجتمع الدولي لإنجاح مبادرة السعودية لإنهاء الحرب يؤكد ارتهان هذه الميليشيا لأجندة النظام الإيراني التخريبي في المنطقة وشدد الوزير اليمني على أن الحكومة «لن تقبل بتكرار تجربة حزب الله في لبنان على أراضيها».
مؤكداً حرص الشرعية على التوصل إلى حل سلمي شامل ومستدام وفقاً للمرجعيات المتفق عليها، انطلاقاً من واجبها الوطني في حقن دماء جميع اليمنيين، من خلال مواصلة انخراطها الإيجابي في مسار السلام.
تصعيد
في وقت تزداد فيه خسائر ميليشا الحوثي في محافظة مأرب إثر هجمات القوات المشتركة مسنوداً بقوات تحالف دعم الشرعية، أفادت مصادر محلية في محافظة إب بأن الميليشيا دفعت بتعزيزات بشرية جديدة من مقاتليها على متن عربات عسكرية ومدنية من مختلف مديريات وقرى المحافظة نحو الجبهات مع تصعيد عملياتها العسكرية واستهداف تجمعات النازحين الذين فروا من بطش الميليشيا في اكثر من منطقة ولجأوا بحثاً عن الأمان إلى محافظة مأرب، كما كثفت من خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة.