يحتفل الفنانون في كل مكان باليوم العالمي للمسرح، في السابع والعشرين من مارس في كل عام، وهي ممارسة لم تنقطع منذ عام 1961، عندما أعلن عن الاحتفال ب«أبو الفنون»، بصورة سنوية أثناء المؤتمر العالمي للمعهد الدولي للمسرح في فيينا؛ وبهذه المناسبة صرح الفنان الإماراتي الشاب طارق المنهالي خريج بيت العود العربي أن النشاط المسرحي خجول وغيابه يشكل أزمة حقيقية للكثير من البشر بعد غلق المسارح الغنائية وإقامتها بشكل افتراضي.

وأكد الفنان طارق المنهالي أن احتفال العالم بيوم المسرح العالمي يأتي هذا العام وفي حلق جمهور المسرح والمشتغلين به غصة كبيرة، وهي المتمثلة في جائحة «كورونا» التي تدخل عامها الثاني، وقد ألقت بظلال ثقيلة على الممارسة المسرحية في كل العالم، فقد غابت العروض والطقوس والاحتفالات «الجماهيرية»، في معظم الدول، وأغلقت المسارح بسبب الاحترازات الصحية ومراعاة التباعد الاجتماعي، وقد قاد ذلك الأمر إلى التفكير في طريقة لجعل المسرح حيّاً في قلوب وعقول الناس؛ حيث تم توظيف واستعمال وسائل ومنصات البث الافتراضي من أجل نقل المسرحيات والحفلات الفنية والموسيقية حتى لا يتوارى ذلك الفن النبيل والجميل ويطويه النسيان.

وأوضح طارق المنهالي أنه في يوم 27 مارس من كل عام ، كان مسرحي العالم أجمع يلقوا كلماتهم فوق مسارحهم احتفالا باليوم العالمي للمسرح، وفي هذا العام لم يحدث ذلك وهو أمر محزن للغاية بسبب توقف كل الأنشطة علي مستوي العالم ، لذا يعجز لساني عن قول أي كلمات سوي الدعاء بأن يرفع عنا الله هذا الوباء وهذا البلاء وتعود الحياة مستقرة وهادئة كي نعود مرة أخري لمسارحنا وفننا وقد أقام الفنان طارق المنهالي مؤخرًا حفل الجاهلي بمناسبة العيد الوطني بالإمارات افتراضيًا ويحضر حفلات افتراضية وجلسات غنائية عن بعد سوف يقوم بالإعلان عنها في القريب العاجل.