المصدر -
قال الرئيس التنفيذي لشركة ثقة لخدمات الأعمال، أيمن الفلّاج، والذي يقودها منذ أبريل 2017م، إنها بدأت في عام 2012م كمبادرة في وزارة التجارة لتكون ذراعا تقنيا لها في التحول الرقمي، وهي عملية لم تكن سهلة.
وأوضح، خلال حديثه في بودكاست سقراط، أن المبادرة توفرت لها كل أسباب النجاح ما عدا الموارد المالية، حيث أنشئت الشركة برأس مال مليون ريال فقط، وأنها اتجهت أولا للعمل مع الجهات الحكومية لكن بنموذج عمل مختلف.
وأضاف أن ذلك النموذج تضمن إجراء مسح في جهة حكومية ما، ثم يبدأ تطوير العمل فيها، وأتمتتها بشكل كامل وتطويرها وتسويقها بشكل جيد للمستفيد النهائي للجهة الحكومية، وكل ذلك بشكل مجاني.
وأشار الفلاج إلى أنه عندما يتم تطوير تلك الجهة عن طريق "ثقة" يضاف لها خدمات للمستفيدين، ويُستشف أن هناك فرصاً كبيرة في مجالات عدة تضاف للمنتج الجديد، ومن خلال تلك الفرص يمكن استقطاب الموارد المالية.
ومثّل بنموذج عمل "ثقة" مع وزارة العدل، وتحديدا إتاحة خدمة التوثيق عبر الموثقين المرخصين، ونموذج آخر في إصدار السجل التجاري بوزارة التجارة، وهو الأسرع في العالم بمدة إصداره للمؤسسات في 180 ثانية.
وبين أن الشركة حققت نجاحا في عدة محاور، منها تطوير الكادر البشري الذي يحظى باهتمام كبير جدا، وأن هناك عملا كبيرا تقوم به مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وأن المملكة أبدعت في صنع قطاعات وصنع جيل يقودها بنجاح كبير.
ولفت الرئيس التنفيذي إلى أن "ثقة" أعدت برامج تدريبية لحوالي 200 متدرب، وُظف منهم في الشركة 76 متدربا، ما عزز كادرها البشري، وخلق لهم بيئة رائعة، وأنه لا يمر شهران حتى يتوجه موظف من "ثقة" ليكون قائدا في جهة أخرى.
وأكد أن الهدف هو الريادة التقنية، وأن المنافسة فيها شرسة، والسوق كبير، ولهذا كان التركيز على التقنيات الحديثة والمعقدة، التي تكون أحيانا صعبة على المنشآت الصغيرة، مشيرا إلى أن تلك التقنيات هي محتوى محلي يفخر به، وستصدر مستقبلا بالتعاون مع وزارة الاتصالات
وأوضح، خلال حديثه في بودكاست سقراط، أن المبادرة توفرت لها كل أسباب النجاح ما عدا الموارد المالية، حيث أنشئت الشركة برأس مال مليون ريال فقط، وأنها اتجهت أولا للعمل مع الجهات الحكومية لكن بنموذج عمل مختلف.
وأضاف أن ذلك النموذج تضمن إجراء مسح في جهة حكومية ما، ثم يبدأ تطوير العمل فيها، وأتمتتها بشكل كامل وتطويرها وتسويقها بشكل جيد للمستفيد النهائي للجهة الحكومية، وكل ذلك بشكل مجاني.
وأشار الفلاج إلى أنه عندما يتم تطوير تلك الجهة عن طريق "ثقة" يضاف لها خدمات للمستفيدين، ويُستشف أن هناك فرصاً كبيرة في مجالات عدة تضاف للمنتج الجديد، ومن خلال تلك الفرص يمكن استقطاب الموارد المالية.
ومثّل بنموذج عمل "ثقة" مع وزارة العدل، وتحديدا إتاحة خدمة التوثيق عبر الموثقين المرخصين، ونموذج آخر في إصدار السجل التجاري بوزارة التجارة، وهو الأسرع في العالم بمدة إصداره للمؤسسات في 180 ثانية.
وبين أن الشركة حققت نجاحا في عدة محاور، منها تطوير الكادر البشري الذي يحظى باهتمام كبير جدا، وأن هناك عملا كبيرا تقوم به مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وأن المملكة أبدعت في صنع قطاعات وصنع جيل يقودها بنجاح كبير.
ولفت الرئيس التنفيذي إلى أن "ثقة" أعدت برامج تدريبية لحوالي 200 متدرب، وُظف منهم في الشركة 76 متدربا، ما عزز كادرها البشري، وخلق لهم بيئة رائعة، وأنه لا يمر شهران حتى يتوجه موظف من "ثقة" ليكون قائدا في جهة أخرى.
وأكد أن الهدف هو الريادة التقنية، وأن المنافسة فيها شرسة، والسوق كبير، ولهذا كان التركيز على التقنيات الحديثة والمعقدة، التي تكون أحيانا صعبة على المنشآت الصغيرة، مشيرا إلى أن تلك التقنيات هي محتوى محلي يفخر به، وستصدر مستقبلا بالتعاون مع وزارة الاتصالات