المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 23 ديسمبر 2024
جامعة عفت تطلق مهرجانها الثامن للأفلام السينمائية 2021
رولا بالحمر
بواسطة : رولا بالحمر 25-03-2021 03:50 مساءً 6.4K
المصدر -  
في إطار احتفائها بدور المرأة السعودية كشريك في رؤية المملكة 2030، تطلق جامعة عفت الدورة الثامن من مهرجان عفت لأفلام الطالبات، شوريل، والذي يقام تحت شعار «نحو آفاق لانهائية» والذي تعرض فيه الجامعة أفلام طالباتها وخريجاتها من مدرسة الفنون السينمائية، الأولى لتدريس صناعة الأفلام بالمملكة.

يقام الحفل عبر الانترنت في الاول والثاني من ابريل 2021 تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوة الفيصل، المشرف العام على جامعة عفت ونائب رئيس مجلس الأمناء، بحضور رقمي لعدد من نجوم الفن، حيث يعرض عدد من أهم إنتاجات طالبات الجامعة في مجالات الأفلام القصيرة والوثائقية والرسوم المتحركة، بالإضافة لمعرض للصور الفوتوغرافية وتصاميم شخصيات الرسوم المتحركة.

يقدم المهرجان عددا من الندوات والورشات التدريبية التي تقدم للجمهور بشكل تفاعلي عبر منصة الانترنت، والتي يديرها نخبة من محترفي فنون السينما من ضيوف المهرجان، حيث يتم تقديم ورشة عن إنتاج الأفلام محدودة الميزانية من تقديم المحاضرة والمنتجة الأميركية كريستينا ديهيفين، الأستاذ في مدرسة السينما بجامعة نيويورك، والتي هي في شراكة أكاديمية مع جامعة عفت منذ 2016، هذا بالإضافة لورشة عن كتابة السيناريو للأفلام الوثائقية من تقديم الكاتبة الاميركية كارول ديسنجر، الحائزة على الاوسكار العام الماضي عن فيلمها الوثائقي القصير (لو كنت بنتا)، وورشة عن فنون التصميم الجرافيكي من تقديم الفنان ياسر مدني.

كما يحتفي المهرجان من خلال ندوة خاصة مع صانعات الأفلام السعوديات واللاتي حققن نجاحات على مستوى عالمي متقدم، ومنهن شهد أمين والتي حاز فيلمها دعم المملكة لترشيحه باسم السعودية لمسابقة الاوسكار لأحسن فيلم أجنبي، وكذلك المخرجة مها الساعاتي والمخرجة هند الفهاد. يدير الندوة الفنانة فاطمة البنوي.

وقد صرحت د. هيفاء جمل الليل، رئيسة جامعة عفت، بأن المهرجان الذي تنظمه مدرسة الفنون السينمائية بالجامعة يواصل نجاحاته في دورته الثامنة من خلال إفساح المجال لاطلاع المجتمع على أهم إنتاجات طالباتنا في مجالات الفنون السينمائية منذ إطلاقه في 2014. كما نفخر بأنه كان أول حدث سينمائي عربي يتم إطلاقه عبر الإنترنت منذ بدء جائحة كورونا العام الماضي، حيث كانت دورته السابعة في يوليو 2020 مميزة في هذا الصدد.

وأضافت هيفاء الليل: «بادرنا بالعمل في هذا المجال منذ تسع سنوات مضت من خلال التعاون مع مدرسة الفنون السينمائية بجامعة جنوب كاليفورنيا لتأسيس هذا البرنامج، وحرصنا على أن نكلل جهودنا بأعلى مستويات الإحسان والإتقان، وتحقيقا للريادة في مجال تعليم صناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية، من خلال العديد من الشراكات الأكاديمية والاحترافية والثقافية، وبحمد الله وفضله بدأت تلك الجهود تؤتي ثمارها وتصب في مسار توجه المملكة حاليا، ولمسنا خلالها إقبالا إيجابيا من المجتمع على صناعة السينما السعودية». كما أضافت: «هدفنا الأساسي كان منذ البداية التفاعل مع المجتمع، فكان الصوت والصورة أقوى الأدوات للتفاعل معه، ومع افتتاح دور السينما وتوسع مجال الترفيه باتت مسؤوليتنا أكبر».

وركزت هيفاء الليل على أهمية ذلك التفاعل المجتمعي في تجهيز سوق العمل لخريجاتنا وطالباتنا «كنا من أوائل داعمي مهرجان افلام السعودية ومهرجان جدة لأفلام الشباب، ومبادرة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وحاليا نحن ندعم مهرجان سينيمانا للفيلم العربي الذي ينظمه اتحاد الفنانين العرب، في سعينا لتوفير مناخ ابداعي وثقافي ملهم».

وأكدت جمل الليل أن المرأة السعودية شريك كامل في التنمية وتعيش مرحلة تمكين غير مسبوقة، بل وتعيش في هذا العهد الزاهر مستوى متقدما في تقديم نفسها كعنصر فعال في سوق العمل والإسهام في تطوير واستثمار طاقتها وقدراتها لتفعيل مشاركتها بالجهود اللازمة لضمان فاعليتها الإيجابية في الشقين الاجتماعي والاقتصادي، وعليه فإن طالباتنا في برنامج الفنون السينمائية يشاركنا بإبداعاتهن في تصوير هذا الازدهار.

والجدير بالذكر أن مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت تأسست في عام 2013، تحت مسمى قسم الإنتاج المرئي والرقمي، قبل أن يتم تغيير اسمها العام الماضي بعد اعتماد وزارة التعليم المسمى الجديد، والذي يواكب رؤية المملكة الثقافية والاجتماعية الجديدة. والمدرسة منذ انشائها تعد الأولى والوحيدة من نوعها في المملكة. جرى تطويره بدعم من مدرسة الفنون والفيلم بجامعة نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية. يذكر أن برنامج الفنون السينمائية بجامعة عفت يشتمل على مسارين، وهما: إنتاج وإخراج الأفلام، والرسوم المتحركة.

وتتنوع الفرص الوظيفية لخريجات هذا التخصص في مجالات السينما والإنتاج التلفزيوني والصحافة وشبكات التواصل الاجتماعي والتواصل المرئي والعلاقات العامة بالإضافة إلى المجال الأكاديمي، وهي الفرص التي تندمج فيها خريجات المدرسة حاليا في داخل المملكة وخارجها.