المصدر - أ ف ب
يبدو عناصر مجموعة الدفاع الذاتي «فريدوم فايترز» التي تشكّلت في مينيسوتا في أعقاب مقتل جورج فلويد على يد شرطي، مهيبين ببنادقهم نصف الآلية «إيه آر-15» على أكتافهم وستراتهم الواقية من الرصاص، وهم على يقين بذلك. يقول راندي كريسمان الثلاثيني المفتول العضلات: «هدفنا أن نثبت أن الرجال السود قادرون على حماية مجموعتهم بالسلاح، وأنهم جديرون بالثقة». وأضاف رب العائلة، الذي يقوم بانتظام منذ الربيع بدوريات في بعض أحياء مينيابوليس: «سئمنا أن نعتبر أفراد عصابات، لأننا نملك أسلحة، أو أعداء بسبب لون بشرتنا». وأشار كريسمان إلى أنه في خضم البلبلة، التي كانت مخيمة في ذلك الحين قيل: إن أشخاصاً من أتباع نظرية تفوق العرق الأبيض سيحرقون محلاتنا، ويحطمون الواجهات، ويغتنمون الفوضى ليزرعوا الخراب في أحياء السود، وبالتالي، حين أطلق الفرع المحلي لـ«الجمعية الوطنية لتقدم الملوّنين» نداء من أجل تشكيل مجموعات حماية، لبى الطلب مع نحو عشرين رجلاً أسود يملكون أسلحة نارية، وجميعهم يحملون إذناً، وتدربوا على استخدام مسدساتهم وبنادقهم، وقاموا معاً بدوريات خلال أيام عدة في أحد الشوارع التجارية من أحياء شمال المدينة. وأوضح عضو آخر في المجموعة عرف عن نفسه بلقب «ستيب تشايلد»، أنه حصل احتكاك مع بعض الأشخاص المتطرفين من البيض، مضيفاً: «بصورة عامة نجحنا في الحفاظ على الهدوء».
وعلى أثر هذه التجربة، قرّر الرجال القادمون من أوساط مختلفة، وبينهم سائق شاحنة ومدرب لكرة السلة وسمسار عقاري، والذين تراوح أعمارهم بين 25 و55 عاماً، تشكيل مجموعة بصورة رسمية أعطوها اسماً وشعاراً. وفي الأشهر التالية، شاركوا في ضمان الأمن خلال مراسم تكريم جورج فلويد والعديد من التظاهرات المناهضة للعنصرية. وأوضح ستيب تشايلد البالغ 45 عاماً، والذي يعمل في مجال الأمن المعلوماتي: «حين يكون هناك خطر، يتم استدعاؤنا لمواكبة المسيرة». ويواصل الرجال التدريب للحفاظ على قدرتهم على التصدي لأي ظروف، فيقومون بتمارين رياضية، ويمارسون الفنون القتالية، ويتدربون على الرماية الدقيقة، كما يتعلمون تقنيات التهدئة وإزالة التصعيد. ويقول راندي كريسمان: «لسنا متحمسين لإطلاق النار، لا نريد أن نضطر إلى ذلك». وحين يُسأل لماذا يقومون بدورياتهم بملابس شبه عسكرية وحاملين أسلحة نارية، يوضح: «هكذا يثق بنا مجتمعنا أكثر». ويقول ستيب تشايلد، إنّ البدلات والأسلحة لها تأثير رادع، مستشهداً بالتعديل الثاني للدستور الأمريكي، الذي يضمن حق حمل السلاح والدفاع عن النفس. ويؤكد عناصر «فريدوم فايترز» أنهم يقيمون علاقات جيدة مع الشرطة، لا بل يلعبون دور «صلة الوصل» بينها وبين السود، الذين ينظرون بريبة شديدة إلى قوات حفظ النظام.
وعلى أثر هذه التجربة، قرّر الرجال القادمون من أوساط مختلفة، وبينهم سائق شاحنة ومدرب لكرة السلة وسمسار عقاري، والذين تراوح أعمارهم بين 25 و55 عاماً، تشكيل مجموعة بصورة رسمية أعطوها اسماً وشعاراً. وفي الأشهر التالية، شاركوا في ضمان الأمن خلال مراسم تكريم جورج فلويد والعديد من التظاهرات المناهضة للعنصرية. وأوضح ستيب تشايلد البالغ 45 عاماً، والذي يعمل في مجال الأمن المعلوماتي: «حين يكون هناك خطر، يتم استدعاؤنا لمواكبة المسيرة». ويواصل الرجال التدريب للحفاظ على قدرتهم على التصدي لأي ظروف، فيقومون بتمارين رياضية، ويمارسون الفنون القتالية، ويتدربون على الرماية الدقيقة، كما يتعلمون تقنيات التهدئة وإزالة التصعيد. ويقول راندي كريسمان: «لسنا متحمسين لإطلاق النار، لا نريد أن نضطر إلى ذلك». وحين يُسأل لماذا يقومون بدورياتهم بملابس شبه عسكرية وحاملين أسلحة نارية، يوضح: «هكذا يثق بنا مجتمعنا أكثر». ويقول ستيب تشايلد، إنّ البدلات والأسلحة لها تأثير رادع، مستشهداً بالتعديل الثاني للدستور الأمريكي، الذي يضمن حق حمل السلاح والدفاع عن النفس. ويؤكد عناصر «فريدوم فايترز» أنهم يقيمون علاقات جيدة مع الشرطة، لا بل يلعبون دور «صلة الوصل» بينها وبين السود، الذين ينظرون بريبة شديدة إلى قوات حفظ النظام.