المصدر - كشف الدكتور معاذ الخلف الأستاذ المساعد في جامعة الملك سعود عن قصة كفاحه التي وصل من خلالها إلى مرحلة الدكتوراه، والتي أطلق عليها عنوان "دكتوراه بنكهة البروكسين".
جاء ذلك في جلسة بعنوان "قصص نجاح سعودية"، شارك فيها بمعرض الرياض الدولي للكتاب في يومه السابع.
وتابع الخلف: "في عام 2012، وعند بدايتي في بحث الدكتوراه، بدت علي أعراض ألم في الرقبة وأسفل الظهر، تجاهلتها إلى أن تفاقمت وأصبحت لا أستطيع المشي أو الوقوف،حيث ذهبت إلى أطباء عدة، لكنهم لم يجدوا تشخيصاً لحالتي، نصحوني بالبدء بمرحلة العلاج الطبيعي وتناول بعض المسكنات حتى يستقر الوضع".
وتابع قصته: "بحثت عن الحلول للتغلب على هذا المرض وإكمال الرسالة، وأدركت حينها أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى الجهد العقلي أكثر من احتياجها للجهد البدني، وتوصلت إلى ابتكار بسيط جداً، وهو طاولة تتناسب مع الفراش، وأكملت العمل على هذه الفكرة إلى أن أنجزت الرسالة بشكل كامل، وحصلت على أفضل رسالة دكتوراه في هندسة البرمجيات من الجمعية العلمية للأجهزة المحوسبة لعام 2014".
فيما سرد الشاب راكان كردي قصة نجاحه، والتي نالت إعجاباً من الجمهور، وقال فيها: "بدأت دراستي للمرحلة الابتدائية في جمعية الأطفال المعاقين بجدة، ثم انتقلت بعدها إلى مدرسة عامة، لكنني واجهت صعوبات كثيرة بسبب مضايقات الأطفال والاستهزاء بصوتي وغيرها من الأمور، إلى أن وصلت إلى الخامس الابتدائي، فبدأت تظهر لدي آلام في العمود الفقري قد تؤدي إلى وفاتي".
وتابع: "تنازلت حينها عن إكمال دراستي، لكنني لم أستسلم، وبدأت أتعلم على برنامج (الفوتوشوب) تعليماً ذاتياً من مواقع ومنتديات عربية، وواجهت انتقادات عدة لكن كل انتقاد كان سلماً أنتقل خلاله إلى مرحلة تالية، وانتقلت بعدها للطباعة على لوح "الكانفس"، وبدأت ببيعها على مواقع التواصل الاجتماعي وراهنت على نجاحها، إلى أن عرضتها جمعية الثقافة والفنون في معرض فني بألمانيا".
وراكان كردي رسام سعودي استطاع أن يجذب آلاف المتابعين له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد بيعه لوحات فنية وبوتريه للأشخاص متقن، أسهم في تأسيسه مرسمه الخاص.
جاء ذلك في جلسة بعنوان "قصص نجاح سعودية"، شارك فيها بمعرض الرياض الدولي للكتاب في يومه السابع.
وتابع الخلف: "في عام 2012، وعند بدايتي في بحث الدكتوراه، بدت علي أعراض ألم في الرقبة وأسفل الظهر، تجاهلتها إلى أن تفاقمت وأصبحت لا أستطيع المشي أو الوقوف،حيث ذهبت إلى أطباء عدة، لكنهم لم يجدوا تشخيصاً لحالتي، نصحوني بالبدء بمرحلة العلاج الطبيعي وتناول بعض المسكنات حتى يستقر الوضع".
وتابع قصته: "بحثت عن الحلول للتغلب على هذا المرض وإكمال الرسالة، وأدركت حينها أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى الجهد العقلي أكثر من احتياجها للجهد البدني، وتوصلت إلى ابتكار بسيط جداً، وهو طاولة تتناسب مع الفراش، وأكملت العمل على هذه الفكرة إلى أن أنجزت الرسالة بشكل كامل، وحصلت على أفضل رسالة دكتوراه في هندسة البرمجيات من الجمعية العلمية للأجهزة المحوسبة لعام 2014".
فيما سرد الشاب راكان كردي قصة نجاحه، والتي نالت إعجاباً من الجمهور، وقال فيها: "بدأت دراستي للمرحلة الابتدائية في جمعية الأطفال المعاقين بجدة، ثم انتقلت بعدها إلى مدرسة عامة، لكنني واجهت صعوبات كثيرة بسبب مضايقات الأطفال والاستهزاء بصوتي وغيرها من الأمور، إلى أن وصلت إلى الخامس الابتدائي، فبدأت تظهر لدي آلام في العمود الفقري قد تؤدي إلى وفاتي".
وتابع: "تنازلت حينها عن إكمال دراستي، لكنني لم أستسلم، وبدأت أتعلم على برنامج (الفوتوشوب) تعليماً ذاتياً من مواقع ومنتديات عربية، وواجهت انتقادات عدة لكن كل انتقاد كان سلماً أنتقل خلاله إلى مرحلة تالية، وانتقلت بعدها للطباعة على لوح "الكانفس"، وبدأت ببيعها على مواقع التواصل الاجتماعي وراهنت على نجاحها، إلى أن عرضتها جمعية الثقافة والفنون في معرض فني بألمانيا".
وراكان كردي رسام سعودي استطاع أن يجذب آلاف المتابعين له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد بيعه لوحات فنية وبوتريه للأشخاص متقن، أسهم في تأسيسه مرسمه الخاص.