المصدر -
أجمع عدد من أصحاب دور النشر المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب إن التنظيم الجيد والخدمات التقنية الحديثة المقدمة والتسهيلات التي تقدمها وزارة الثقافة والإعلام للمشاركين من أهم الأسباب التي دفعتهم إلى تكرار تجربة المشاركة لسنوات عدة، مؤكدين ان المعرض يتميز بقوة شرائية وإقبال جماهيري، ويعكس مدى الوعي الثقافي الكبير الذي يمتلكه المجتمع السعودي.
قفزات نوعية
وبيّن مندوب دار الفكر الجامعي للنشر والتوزيع ومدير جناح مصر محمد قزمان أن الدار تشارك في المعرض منذ عام 1993م، أي منذ كانت جامعة الملك سعود المشرفة على تنظيمه، مؤكداً أن المعرض شهد قفزات نوعية طوال مسيرته، وحقق نجاحات جعلت منه أنموذجاً باهراً على مستوى المعارض الإقليمية والعالمية، وهدفاً استراتيجياً لدور النشر العربية والعالمية.
ونوه بالحراك الثقافي والفكري الذي تشهده المملكة، الذي يظهره زوار المعرض كل عام، مرجعاً ذلك لاهتمام قيادة المملكة ومؤسساتها بالجانب الثقافي، والرعاية والعناية التي يحظى بها هذا الجانب، مستشهداً بالفعاليات الثقافية التي باتت علامة بارزة تميز المناسبات الوطنية في المملكة.
جودة التنظيم
من جهته أوضح مشرف مكتبة "الحامد"، إبراهيم الفاعوري، أن المكتبة تشارك في معرض الرياض للكتاب للمرة الـ 11 على التوالي، مشدداً على أن كل دورة من دورات المعرض تحفزهم بشكلٍ أكبر لتكرار المشاركة فيه، نتيجة جودة التنظيم والاهتمام والعناية باستضافة دور النشر المشاركة، وتسهيل المعوقات والعقبات التي قد تواجه هذه الدور، الأمر الذي يساعد على التركيز على نوعية المشاركة، وكيف يمكن أن تكون على قدر التوقعات، وتتلاءم مع تطلعات الزوار.
وعن اتجاهات الزوار الفكرية والثقافية، لفت الفاعوري الانتباه إلى أن كتب الأدب العربي والإسلامي، وكتب الفلسفة، والرواية، والتربية، تأتي في مقدمة الكتب المطلوبة من جماهير المعرض وزواره، الأمر الذي يؤكد حرص الزوار على تطوير جوانب إنسانية ومعرفية وثقافية لديهم، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام بهذه الجوانب سيسهم في ترابط المجتمع وتواصله مع المجتمعات الأخرى بصورة مميزة وجيدة.
وقلل الفاعوري من قدرته على تقييم المبيعات حتى الآن، لاسيما وأن المعرض تبقى له من عمره أكثر مما مضى، مبيناً أن تقييم المبيعات بشكلٍ منطقي وموضوعي لا يمكن أن يحدث إلا في نهاية المعرض، أو قبيل نهايته بوم على الأقل.
خيارات متعددة
بدوره أوضح صاحب دار أسامة للنشر والتوزيع الأردنية الدكتور نبيل خليل أن الدار تشارك للمرة الـ 15 في معرض الرياض الدولي للكتاب، عادّاً المعرض "من أفضل المعارض العربية، سواءً على المستوى المادي أو المعنوي، فالناشر العربي يهتم بالمشاركة في هذا المعرض كل عام، لرقي التنظيم والاستضافة، ولكثافة الزوار وارتفاع حجم المبيعات".
وأشار إلى أن القارئ بشكلٍ عام يتغير مع الزمن، ليصل إلى مرحلة يعرف فيها ماذا يقرأ، ولماذا يقرأ، فاختياراته قبل 10 سنوات تختلف عن اختياراته الآن، مبيناً أن ميول القارئ تحوّل باتجاه الروايات وكتب الفكر، إضافة للكتب التي تناقش القضايا العقلية أو التفكير العقلاني، وتوجهات زوار معرض الرياض للكتاب هذا العام حظيت بها كتب الإعلام، والكتب التي تتناول وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب التربية، متوقعاً أن تتربع هذه الموضوعات تحديداً على عرش المبيعات هذا العام.
واعترف بالمنافسة الكبيرة التي تعيشها المكتبة الورقية أمام المكتبة الرقمية، التي بات الناس يتجهون إليها، مشيراً إلى أن كل دار نشر تحاول التفرد بمجال من المجالات الثقافية، لذا يشهد المعرض تنوعاً جيداً في مختلف العلوم، وهو أمرٌ يصب في صالح الكتاب وقرائه، ويوفر للزائر الكريم خيارات كثيرة وكبيرة، من شأنها تطويره على المستوى المعرفي والثقافي.
الكتب الإسلامية
وبين مندوب مبيعات الدار المتوسطية عادل الخميري أن الدار تشارك للمرة الـ 10 في معرض الرياض الدولي للكتاب، مرجعاً اهتمام الدار بالمشاركة نتيجة حسن التنظيم الذي نشهده في كل عام.
ونوّه بالتنوع الذي لمسه فيما يتعلق بتوجهات الزوار القرائية، إلا أن التفوق يظل في صالح الكتب الإسلامية وكتب الأدب، وكتب السير.
ومن جانبه، أكد المشرف على دار سعي للنشر والتوزيع البحرينية محمد جابر، أن الدار تشارك في معرض الرياض للمرة الرابعة، وحريصة جداً على المشاركة في الأعوام القادمة، لزيادة عملاء الدار في المملكة العربية السعودية، حيث يشكلون للدار هدفاً استراتيجياً، ينبغي الوقوف بصورة واضحة على اهتماماتهم وتوجهاتهم، حتى يمكن للدار تلبيتها في القادم من الأيام والسنوات.
أجهزة تقنية
مدير مكتبة المجمعة القطرية مصطفى كامل بدوره عدّ هذه الدورة من المعرض من أفضل الدورات تنظيمياً، مشيداً بدور اللجان المنظمة للمعرض.
ورجح كتب الرواية بوصفها الأكثر إقبالاً من الزوار الذين باتوا يجيدون انتقاء روايات رصينة ومتميزة لغةً وحبكةً وحواراً، ورشحها لتكون الأعلى مبيعاً هذا العام، مستشهداً بنفاذ سلسلة شكيب أرسلان أمير البيان في أول يومين للمعرض، بالإضافة لكتب اللغة والأدب والتاريخ.
وأكد العارض في دار النشر المصري عادل فهمي نصر، حرص الدار على المشاركة كل عام، لاسيما وأنهم يشاركون للمرة الرابعة على التوالي، مشيداً بتنظيم المعرض لهذا العام، مشيدا بأجهزة البحث الآلي التي توصل الزوار لدار النشر بكل يسر وسهولة، بالإضافة إلى تنظيم الأجنحة داخل المعرض لكل دولة وطرق الوصول ليها بشكل منظم.
واتفق نصر مع زملائه العارضين بتفوق الأعمال الأدبية على غيرها، من حيث إقبال الزوار وحرصهم على اقتناء الكتب التي تتناول هذه الموضوعات.
عالمة فارقة
ومن لبنان، تشارك دار بيروت للنشر والتوزيع هذا العام، لتكون واحدة من بين دور النشر التي تبادل معرض الرياض للكتاب الوفاء، حيث دأبت هذه الدار على المشاركة منذ نشأة وانطلاق المعرض، الأمر الذي أكده العارض بهذه الدار اللبنانية محمود الطباخي، حيث يلاحظ توجه الزوار نحو كتب المعرفة الاجتماعية والسياسية والفكرية والثقافية والأدبية، بالإضافة إلى الروايات وكتب المسرح.
ونوه بالإقبال الجيد لهذا العام، الذي بات عالمة فارقة تميز "كتاب الرياض" عن غيره من المعارض، فديمومة التفرد بالجماهيرية والتنظيم الجيد والمبيعات الكبيرة تعد أمراً يندر أن يلازم المعارض على الدوام، وهذا بالتحديد ما يمكن لمعرض الرياض للكتاب المراهنة عليه باستمرار.
تعاون مثمر
من جانبه بين مدير الدار الماليزي عبد الجليل عبد الكريم أن الدار تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب للمرة الأولى، ضمن مشاركة بلاده كضيف شرف المعرض لهذا العام، مؤكداً سعادته بهذه المشاركة، التي ستكون بداية مشاركات دائمة بالمعرض - بإذن الله - لما لمسه من تميز في جوانب شتى، تحسب لـ "كتاب الرياض".
ونوه بثقافة المجتمع السعودي، بوصفه مجتمعاً قارئاً حريص على الانفتاح على الثقافة الماليزية، والشغف الذي يملكه للمعرفة بجميع أشكالها، لافتاً النظر إلى حجم مبيعات الدار هذه الأيام من خلال المعرض، الأمر الذي دفعهم لطلب المزيد من الكتب والروايات والقصص من ماليزيا لنفاذ الكمية الموجودة حالياً داخل المعرض، مشيراً إلى التعاون الكبير الذي تقدمه المؤسسات الحكومية والأهلية في المملكة، لاسيما المعنية بحضورهم إلى معرض الكتاب للمشاركة ضمن وفد بلادهم، ما أسهم في سهولة وصول الكتب بشكلٍ سلس وسريع، متى ما دعت الحاجة لطلب كميات إضافية من ماليزيا.
أجمع عدد من أصحاب دور النشر المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب إن التنظيم الجيد والخدمات التقنية الحديثة المقدمة والتسهيلات التي تقدمها وزارة الثقافة والإعلام للمشاركين من أهم الأسباب التي دفعتهم إلى تكرار تجربة المشاركة لسنوات عدة، مؤكدين ان المعرض يتميز بقوة شرائية وإقبال جماهيري، ويعكس مدى الوعي الثقافي الكبير الذي يمتلكه المجتمع السعودي.
قفزات نوعية
وبيّن مندوب دار الفكر الجامعي للنشر والتوزيع ومدير جناح مصر محمد قزمان أن الدار تشارك في المعرض منذ عام 1993م، أي منذ كانت جامعة الملك سعود المشرفة على تنظيمه، مؤكداً أن المعرض شهد قفزات نوعية طوال مسيرته، وحقق نجاحات جعلت منه أنموذجاً باهراً على مستوى المعارض الإقليمية والعالمية، وهدفاً استراتيجياً لدور النشر العربية والعالمية.
ونوه بالحراك الثقافي والفكري الذي تشهده المملكة، الذي يظهره زوار المعرض كل عام، مرجعاً ذلك لاهتمام قيادة المملكة ومؤسساتها بالجانب الثقافي، والرعاية والعناية التي يحظى بها هذا الجانب، مستشهداً بالفعاليات الثقافية التي باتت علامة بارزة تميز المناسبات الوطنية في المملكة.
جودة التنظيم
من جهته أوضح مشرف مكتبة "الحامد"، إبراهيم الفاعوري، أن المكتبة تشارك في معرض الرياض للكتاب للمرة الـ 11 على التوالي، مشدداً على أن كل دورة من دورات المعرض تحفزهم بشكلٍ أكبر لتكرار المشاركة فيه، نتيجة جودة التنظيم والاهتمام والعناية باستضافة دور النشر المشاركة، وتسهيل المعوقات والعقبات التي قد تواجه هذه الدور، الأمر الذي يساعد على التركيز على نوعية المشاركة، وكيف يمكن أن تكون على قدر التوقعات، وتتلاءم مع تطلعات الزوار.
وعن اتجاهات الزوار الفكرية والثقافية، لفت الفاعوري الانتباه إلى أن كتب الأدب العربي والإسلامي، وكتب الفلسفة، والرواية، والتربية، تأتي في مقدمة الكتب المطلوبة من جماهير المعرض وزواره، الأمر الذي يؤكد حرص الزوار على تطوير جوانب إنسانية ومعرفية وثقافية لديهم، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام بهذه الجوانب سيسهم في ترابط المجتمع وتواصله مع المجتمعات الأخرى بصورة مميزة وجيدة.
وقلل الفاعوري من قدرته على تقييم المبيعات حتى الآن، لاسيما وأن المعرض تبقى له من عمره أكثر مما مضى، مبيناً أن تقييم المبيعات بشكلٍ منطقي وموضوعي لا يمكن أن يحدث إلا في نهاية المعرض، أو قبيل نهايته بوم على الأقل.
خيارات متعددة
بدوره أوضح صاحب دار أسامة للنشر والتوزيع الأردنية الدكتور نبيل خليل أن الدار تشارك للمرة الـ 15 في معرض الرياض الدولي للكتاب، عادّاً المعرض "من أفضل المعارض العربية، سواءً على المستوى المادي أو المعنوي، فالناشر العربي يهتم بالمشاركة في هذا المعرض كل عام، لرقي التنظيم والاستضافة، ولكثافة الزوار وارتفاع حجم المبيعات".
وأشار إلى أن القارئ بشكلٍ عام يتغير مع الزمن، ليصل إلى مرحلة يعرف فيها ماذا يقرأ، ولماذا يقرأ، فاختياراته قبل 10 سنوات تختلف عن اختياراته الآن، مبيناً أن ميول القارئ تحوّل باتجاه الروايات وكتب الفكر، إضافة للكتب التي تناقش القضايا العقلية أو التفكير العقلاني، وتوجهات زوار معرض الرياض للكتاب هذا العام حظيت بها كتب الإعلام، والكتب التي تتناول وسائل التواصل الاجتماعي، وكتب التربية، متوقعاً أن تتربع هذه الموضوعات تحديداً على عرش المبيعات هذا العام.
واعترف بالمنافسة الكبيرة التي تعيشها المكتبة الورقية أمام المكتبة الرقمية، التي بات الناس يتجهون إليها، مشيراً إلى أن كل دار نشر تحاول التفرد بمجال من المجالات الثقافية، لذا يشهد المعرض تنوعاً جيداً في مختلف العلوم، وهو أمرٌ يصب في صالح الكتاب وقرائه، ويوفر للزائر الكريم خيارات كثيرة وكبيرة، من شأنها تطويره على المستوى المعرفي والثقافي.
الكتب الإسلامية
وبين مندوب مبيعات الدار المتوسطية عادل الخميري أن الدار تشارك للمرة الـ 10 في معرض الرياض الدولي للكتاب، مرجعاً اهتمام الدار بالمشاركة نتيجة حسن التنظيم الذي نشهده في كل عام.
ونوّه بالتنوع الذي لمسه فيما يتعلق بتوجهات الزوار القرائية، إلا أن التفوق يظل في صالح الكتب الإسلامية وكتب الأدب، وكتب السير.
ومن جانبه، أكد المشرف على دار سعي للنشر والتوزيع البحرينية محمد جابر، أن الدار تشارك في معرض الرياض للمرة الرابعة، وحريصة جداً على المشاركة في الأعوام القادمة، لزيادة عملاء الدار في المملكة العربية السعودية، حيث يشكلون للدار هدفاً استراتيجياً، ينبغي الوقوف بصورة واضحة على اهتماماتهم وتوجهاتهم، حتى يمكن للدار تلبيتها في القادم من الأيام والسنوات.
أجهزة تقنية
مدير مكتبة المجمعة القطرية مصطفى كامل بدوره عدّ هذه الدورة من المعرض من أفضل الدورات تنظيمياً، مشيداً بدور اللجان المنظمة للمعرض.
ورجح كتب الرواية بوصفها الأكثر إقبالاً من الزوار الذين باتوا يجيدون انتقاء روايات رصينة ومتميزة لغةً وحبكةً وحواراً، ورشحها لتكون الأعلى مبيعاً هذا العام، مستشهداً بنفاذ سلسلة شكيب أرسلان أمير البيان في أول يومين للمعرض، بالإضافة لكتب اللغة والأدب والتاريخ.
وأكد العارض في دار النشر المصري عادل فهمي نصر، حرص الدار على المشاركة كل عام، لاسيما وأنهم يشاركون للمرة الرابعة على التوالي، مشيداً بتنظيم المعرض لهذا العام، مشيدا بأجهزة البحث الآلي التي توصل الزوار لدار النشر بكل يسر وسهولة، بالإضافة إلى تنظيم الأجنحة داخل المعرض لكل دولة وطرق الوصول ليها بشكل منظم.
واتفق نصر مع زملائه العارضين بتفوق الأعمال الأدبية على غيرها، من حيث إقبال الزوار وحرصهم على اقتناء الكتب التي تتناول هذه الموضوعات.
عالمة فارقة
ومن لبنان، تشارك دار بيروت للنشر والتوزيع هذا العام، لتكون واحدة من بين دور النشر التي تبادل معرض الرياض للكتاب الوفاء، حيث دأبت هذه الدار على المشاركة منذ نشأة وانطلاق المعرض، الأمر الذي أكده العارض بهذه الدار اللبنانية محمود الطباخي، حيث يلاحظ توجه الزوار نحو كتب المعرفة الاجتماعية والسياسية والفكرية والثقافية والأدبية، بالإضافة إلى الروايات وكتب المسرح.
ونوه بالإقبال الجيد لهذا العام، الذي بات عالمة فارقة تميز "كتاب الرياض" عن غيره من المعارض، فديمومة التفرد بالجماهيرية والتنظيم الجيد والمبيعات الكبيرة تعد أمراً يندر أن يلازم المعارض على الدوام، وهذا بالتحديد ما يمكن لمعرض الرياض للكتاب المراهنة عليه باستمرار.
تعاون مثمر
من جانبه بين مدير الدار الماليزي عبد الجليل عبد الكريم أن الدار تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب للمرة الأولى، ضمن مشاركة بلاده كضيف شرف المعرض لهذا العام، مؤكداً سعادته بهذه المشاركة، التي ستكون بداية مشاركات دائمة بالمعرض - بإذن الله - لما لمسه من تميز في جوانب شتى، تحسب لـ "كتاب الرياض".
ونوه بثقافة المجتمع السعودي، بوصفه مجتمعاً قارئاً حريص على الانفتاح على الثقافة الماليزية، والشغف الذي يملكه للمعرفة بجميع أشكالها، لافتاً النظر إلى حجم مبيعات الدار هذه الأيام من خلال المعرض، الأمر الذي دفعهم لطلب المزيد من الكتب والروايات والقصص من ماليزيا لنفاذ الكمية الموجودة حالياً داخل المعرض، مشيراً إلى التعاون الكبير الذي تقدمه المؤسسات الحكومية والأهلية في المملكة، لاسيما المعنية بحضورهم إلى معرض الكتاب للمشاركة ضمن وفد بلادهم، ما أسهم في سهولة وصول الكتب بشكلٍ سلس وسريع، متى ما دعت الحاجة لطلب كميات إضافية من ماليزيا.