المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024
#تحت_الأضواء  :  #مبادرة_المملكة_للسلام_في_اليمن   تُشرع أبواب الأمل
فوز العواد
بواسطة : فوز العواد 25-03-2021 10:30 صباحاً 7.8K
المصدر -  
فتحت المبادرة، التي قدمتها المملكة العربية السعودية من أجل وقف إطلاق النار في اليمن، وما يرافق ذلك من إعادة تشغيل مطار صنعاء، وتسهيل دخول السفن إلى ميناء الحديدة، والذهاب إلى محادثات الحل السياسي، آفاقاً جديدة للسلام، بما تضمنته من بنود تسد الذرائع، التي يمكن لميليشيا الحوثي الدخول منها، لعرقلة جهود إعادة الاستقرار وإنهاء معاناة ملايين اليمنيين.

ومع شمول المبادرة السعودية في جوانبها الإنسانية والعسكرية والسياسية، فإن الميليشيا باتت في مواجهة مع الشعب اليمني والمجتمع الدولي، حال استمرارها في المراوغة والتهرب من استحقاق السلام.

وتساءل الصحافي اليمني، زكريا الكمالي، عما تنتظره الميليشيا حتى تقول إن المبادرة السعودية لم تأت بجديد، مضيفاً: «قادة الميليشيا تجار حروب يريدون المتاجرة بمعاناة الناس فقط، وسفك المزيد من الدماء وجر الأطفال الأبرياء إلى محارق الموت، من أجل الوصول إلى مأرب، رفع الحظر الجوي والبحري، ووقف إطلاق النار أكبر مكسب لليمنيين، وحال كان لدى الحوثيين أدنى إحساس بمعاناة اليمنيين فإنهم سيوافقون على وقف الحرب وإنهاء الأزمة».

موقف صعب

ويرى مراقبون أن رفض ميليشيا الحوثي للمبادرة السعودية سيجعلها في موقف محلي ودولي صعب، لأن المستفيد من مضامين المبادرة هم اليمنيون، الذين يتوقون لإيقاف الحرب وإعادة فتح مطار صنعاء، وانتهاء أزمة الوقود التي عصفت بحياتهم.

ويؤكد سمير وهو موظف حكومي راتبه متوقف منذ أربعة أعوام، إن كل القوى السياسية وحال كانت حريصة على مصلحة اليمنيين، الضغط على الميليشيا للقبول بالمبادرة السعودية، التي غطت كل الجوانب المؤدية للسلام، بدءاً من وقف شامل لإطلاق النار، مروراً بفتح مطار صنعاء ودخول سفن المشتقات النفطية، ومن ثم الذهاب إلى محادثات سلام، وصولاً لحكومة تمثل كل القوى وعودة لمؤسسات الدولة للعمل بشكل موحد.

وتساءل توفيق عبد الله، إنه وحال رفض الحوثيين المبادرة السعودية، بعد أن رفضوا مبادرة مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، والمبادرة الأمريكية فما هو السلام الذي يريدونه؟ ومن سيفتح المطار والموانئ من دون ضمانات وتحييد المرتبات؟ وأشار عبدالله إلى أن البلاد تحتاج إلى السلام والتعايش والاستقرار وليس احتكار السلطة، مبيناً أن أصابع الاتهام تتجه إلى الحوثيين بإفشال كل جهود إعادة الاستقرار.