المصدر -
لقي 60 مهاجرا حتفهم على الأرجح قبالة السواحل الليبية إثر احتراق مركبهم، فيما سمحت إيطاليا لسفينة "أوشن فايكينج" بإنزال 116 ناجيا، وفق ما ذكرت منظمة غير حكومية، الثلاثاء.
وذكرت منظمة "ألارم فون" غير الحكومية أن نحو 60 شخصا هم في عداد المفقودين بعد أن احترق محرك قاربهم قبالة السواحل الليبية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
وأضافت أنه في ليل الأربعاء 17 مارس خلال طقس عاصف، "اتصل قارب خشبي رمادي يقل أكثر من 100 شخص بألارم فون. كان الناس مذعورين على الهاتف لأن المحرك اشتعلت فيه النيران. ونبهت ألارم فون السلطات المعنية وكذلك سفينة "أوشن فايكنج".
وبدأت "أوشن فايكنج" عملية بحث دون جدوى، لعدم قدرتها على تحديد إحداثيات تموضع القارب.
وتحدث ناجون عن وجود سودانيين وسنغاليين وسوريين وباكستانيين ومغاربة ومصريين على متن السفينة، مشيرين إلى أن الصيادين الليبيين أنقذوا نحو 45 منهم، بحسب الوكالة.
ويعبر اللاجئون القادمون من دول عديدة، خاصة تونس وليبيا، للوصول إلى أوروبا عبر إيطاليا ذات السواحل الأقرب الى المنطقة.
وخلال العام الماضي، فقد 1200 مهاجر حياتهم في البحر المتوسط غالبيتهم كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر هذه الطريق، وفق المنظمة الدولية للهجرة.
وذكرت منظمة "ألارم فون" غير الحكومية أن نحو 60 شخصا هم في عداد المفقودين بعد أن احترق محرك قاربهم قبالة السواحل الليبية، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
وأضافت أنه في ليل الأربعاء 17 مارس خلال طقس عاصف، "اتصل قارب خشبي رمادي يقل أكثر من 100 شخص بألارم فون. كان الناس مذعورين على الهاتف لأن المحرك اشتعلت فيه النيران. ونبهت ألارم فون السلطات المعنية وكذلك سفينة "أوشن فايكنج".
وبدأت "أوشن فايكنج" عملية بحث دون جدوى، لعدم قدرتها على تحديد إحداثيات تموضع القارب.
وتحدث ناجون عن وجود سودانيين وسنغاليين وسوريين وباكستانيين ومغاربة ومصريين على متن السفينة، مشيرين إلى أن الصيادين الليبيين أنقذوا نحو 45 منهم، بحسب الوكالة.
ويعبر اللاجئون القادمون من دول عديدة، خاصة تونس وليبيا، للوصول إلى أوروبا عبر إيطاليا ذات السواحل الأقرب الى المنطقة.
وخلال العام الماضي، فقد 1200 مهاجر حياتهم في البحر المتوسط غالبيتهم كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا عبر هذه الطريق، وفق المنظمة الدولية للهجرة.