المصدر -
دعا سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان، وليد البخاري، الأطراف السياسية اللبنانية إلى الإسراع بتأليف حكومة جديدة تنتشل البلاد من الأزمة المالية.
وقال السفير بعد لقائه مع الرئيس اللبناني ميشال عون في أول زيارة له إلى قصر بعبدا منذ عام 2019: «شددت على ضرورة إعطاء المصلحة الوطنية العليا أولاً لإطلاق إصلاحات جذرية يمكن أن تعيد ثقة المجتمع الدولي بلبنان، أكدت لفخامته أن الموقف السعودي يشدد على التزام المملكة بسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، وبشكل خاص على ضرورة الإسراع بتأليف حكومة قادرة على تلبية ما يتطلع إليه الشعب اللبناني من أمن واستقرار ورخاء».
ودعا البخاري جميع الفرقاء السياسيين في لبنان إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا من منطلق الحاجة الملحة بتنفيذ إصلاحات جدية تعيد ثقة المجتمع الدولي بلبنان.
إلى ذلك، دعت جامعة الدول العربية ساسة لبنان إلى العمل سريعاً على إنهاء الانسداد السياسي وعرضت التدخل للمساعدة في تجاوز الأزمة. وقالت الجامعة العربية في بيان: الأمين العام أحمد أبو الغيط يستشعر قلقاً كبيراً جراء ما تشهده الساحة من سجالات توحي بانزلاق البلاد نحو وضع شديد التأزم ملامحه باتت واضحة. وأضافت الجامعة أنّ حالة الانسداد تفاقم معاناة الشعب اللبناني.
في الأثناء، طالبت الأمينة العامة للفرانكوفونية، لويز موشيكيوابو، الطبقة السياسية في لبنان بإيجاد حلول سريعة للأزمة الراهنة في البلاد. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون في قصر بعبدا، الأمينة العامة للفرانكوفونية على رأس وفد، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية. بدوره، أكد الرئيس عون الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول التي تنتمي للمنظمة الفرانكوفونية في مساعدة لبنان خلال هذه المحنة غير المسبوقة التي يمر بها.
وقال السفير بعد لقائه مع الرئيس اللبناني ميشال عون في أول زيارة له إلى قصر بعبدا منذ عام 2019: «شددت على ضرورة إعطاء المصلحة الوطنية العليا أولاً لإطلاق إصلاحات جذرية يمكن أن تعيد ثقة المجتمع الدولي بلبنان، أكدت لفخامته أن الموقف السعودي يشدد على التزام المملكة بسيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه، وبشكل خاص على ضرورة الإسراع بتأليف حكومة قادرة على تلبية ما يتطلع إليه الشعب اللبناني من أمن واستقرار ورخاء».
ودعا البخاري جميع الفرقاء السياسيين في لبنان إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا من منطلق الحاجة الملحة بتنفيذ إصلاحات جدية تعيد ثقة المجتمع الدولي بلبنان.
إلى ذلك، دعت جامعة الدول العربية ساسة لبنان إلى العمل سريعاً على إنهاء الانسداد السياسي وعرضت التدخل للمساعدة في تجاوز الأزمة. وقالت الجامعة العربية في بيان: الأمين العام أحمد أبو الغيط يستشعر قلقاً كبيراً جراء ما تشهده الساحة من سجالات توحي بانزلاق البلاد نحو وضع شديد التأزم ملامحه باتت واضحة. وأضافت الجامعة أنّ حالة الانسداد تفاقم معاناة الشعب اللبناني.
في الأثناء، طالبت الأمينة العامة للفرانكوفونية، لويز موشيكيوابو، الطبقة السياسية في لبنان بإيجاد حلول سريعة للأزمة الراهنة في البلاد. جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون في قصر بعبدا، الأمينة العامة للفرانكوفونية على رأس وفد، بحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية. بدوره، أكد الرئيس عون الدور الذي يمكن أن تلعبه الدول التي تنتمي للمنظمة الفرانكوفونية في مساعدة لبنان خلال هذه المحنة غير المسبوقة التي يمر بها.
