المصدر - أ ف ب
أصدرت السلطات الأسترالية أمس تحذيرات جديدة من الفيضانات وكذلك أوامر إجلاء بعد أن هطلت الأمطار الغزيرة مجدداً على مناطق عدة في البلاد لتغمر المنازل والطرق وتغرق الماشية في أسوأ فيضانات تشهدها البلاد منذ نحو نصف قرن في حين أجلت مروحيات عسكرية ودراجات مائية وزوارق العالقين. ونشرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية تحذيرات عدة في جميع ولايات ومناطق البلاد باستثناء واحدة، الأمر الذي يؤثر على نحو عشرة ملايين من السكان البالغ عددهم نحو 25 مليوناً.
وضع صعب
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون للصحافيين «وضع الأمطار والفيضانات ما زال صعباً للغاية». ولم ترد تقارير عن وفيات بسبب حالة الطقس لكن خدمات الطوارئ أنقذت الآلاف في الأيام القليلة الماضية. وأصدرت السلطات أوامر بإجلاء نحو 22 ألفاً من السكان لينضموا إلى قرابة 18400 أجلتهم بالفعل.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جسوراً غمرتها المياه بالكامل وحيوانات تقطعت بها السبل ومنازل غارقة في نيو ساوث ويلز الولاية الأكثر سكاناً والأشد تضرراً. وتتساقط أمطار غزيرة بشكل متواصل منذ أسبوع على ولاية نيو ساوث ويلز أكثر ولايات البلاد تعداداً للسكان ما أدى إلى فيضان الأنهر وأتى على آلاف المساكن. وأنقذت أجهزة الإغاثة التي كانت تكافح قبل عام موجة جفاف وحرائق غابات غير مسبوقة، متضررين مستعينة بمروحيات عسكرية وزوارق منقذين بحريين للوصول إلى المناطق النائية. وحتى الآن أجلي نحو 850 شخصاً في مروحيات ونقلوا إلى أماكن آمنة في حين دعي عشرات الآلاف إلى المغادرة إذ إن العاصفة تضرب بشكل أوسع المناطق الداخلية.
ألواح ركوب
في مدينة ويندسور الواقعة في شمال غرب سيدني، عبر سكان المياه على دراجات مائية وألواح ركوب الأمواج.
وسقط متر من الأمطار في غضون أسبوع على بعض مناطق الساحل، أي ما يوازي ثلثي المتساقطات السنوية العادية. وقالت جودي سالوتسيو (50 عاماً) العالقة منذ الجمعة الماضي بسبب الفيضانات في منزل في بورت ماكواري بشمال سيدني «لم يسبق أن شهدنا شيئاً من هذا القبيل». وأجلي نحو 18 ألف شخص من نيو ساوث ويلز فيما أشارت رئيسة وزراء هذه الولاية غلاديس بيريجيكليان إلى أن سوء الأحوال الجوية «له تبعات على جزء كبير من الولاية».
وضع صعب
وقال رئيس الوزراء سكوت موريسون للصحافيين «وضع الأمطار والفيضانات ما زال صعباً للغاية». ولم ترد تقارير عن وفيات بسبب حالة الطقس لكن خدمات الطوارئ أنقذت الآلاف في الأيام القليلة الماضية. وأصدرت السلطات أوامر بإجلاء نحو 22 ألفاً من السكان لينضموا إلى قرابة 18400 أجلتهم بالفعل.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جسوراً غمرتها المياه بالكامل وحيوانات تقطعت بها السبل ومنازل غارقة في نيو ساوث ويلز الولاية الأكثر سكاناً والأشد تضرراً. وتتساقط أمطار غزيرة بشكل متواصل منذ أسبوع على ولاية نيو ساوث ويلز أكثر ولايات البلاد تعداداً للسكان ما أدى إلى فيضان الأنهر وأتى على آلاف المساكن. وأنقذت أجهزة الإغاثة التي كانت تكافح قبل عام موجة جفاف وحرائق غابات غير مسبوقة، متضررين مستعينة بمروحيات عسكرية وزوارق منقذين بحريين للوصول إلى المناطق النائية. وحتى الآن أجلي نحو 850 شخصاً في مروحيات ونقلوا إلى أماكن آمنة في حين دعي عشرات الآلاف إلى المغادرة إذ إن العاصفة تضرب بشكل أوسع المناطق الداخلية.
ألواح ركوب
في مدينة ويندسور الواقعة في شمال غرب سيدني، عبر سكان المياه على دراجات مائية وألواح ركوب الأمواج.
وسقط متر من الأمطار في غضون أسبوع على بعض مناطق الساحل، أي ما يوازي ثلثي المتساقطات السنوية العادية. وقالت جودي سالوتسيو (50 عاماً) العالقة منذ الجمعة الماضي بسبب الفيضانات في منزل في بورت ماكواري بشمال سيدني «لم يسبق أن شهدنا شيئاً من هذا القبيل». وأجلي نحو 18 ألف شخص من نيو ساوث ويلز فيما أشارت رئيسة وزراء هذه الولاية غلاديس بيريجيكليان إلى أن سوء الأحوال الجوية «له تبعات على جزء كبير من الولاية».