المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الثلاثاء 14 مايو 2024
بواسطة : 11-03-2017 10:03 مساءً 21.3K
المصدر -  وقعت سمو الأميرة تهاني بنت عبد المحسن آل سعود* كتابها (التدخل المبكر وتطبيقاته في مجال التعليم الصم وضعاف السمع) مؤخراً بجناح المؤلفين السعوديين *بمعرض الكتاب بالرياض بحضور *والأمراء والشيوخ والأدباء والمثقفين .

ويأتي الكتاب لثاني بعد كتابها الأول*(برنامج إرشادي مقترح لإرشاد أسر الأطفال الصم وضعاف السمع لمرحلة ما قبل المدرسة).

هذا وأدلت الكاتبة بحديثها حول مؤلفها :

وقالت :
إن الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا .
أما بعد:
إن من نعم الله علينا أن رزقنا بالعلم لنهتدي به وجعله لنا نبراسا لنضيء به ظلمة دروبنا.
من هنا جاءت فكرة تأليف كتابي الأول (برنامج إرشادي مقترح لإرشاد أسر الأطفال الصم وضعاف السمع لمرحلة ما قبل المدرسة) ثم تبعه كتابي الثاني
(التدخل المبكر وتطبيقاته في تعليم الصم وضعاف السمع) ليكون نبراساً يضئ طريق كل اصم او ضعيف سُمع لنمد يد العون لذوي وأهالي هذه الفئة ولجميع العاملين المختصين بشكل خاص والمجتمع بشكل عام.
أخي القاريء الكريم...

حاولت في هذا الكتاب الذي يعتبر موسوعه شامله في هذا المجال وخاصه في مجال التدخل المبكر الذي يعتبر نظام متكامل ، يعتمد على إجراءات منظمة من الخدمات التربوية والعلاجية والوقائية تهدف إلى تشجيع أقصى نمو ممكن للأطفال منذ الولادة وحتى سن ما قبل المدرسة ممن لديهم احتياجات خاصة نمائية وتربوية والمعرضين لخطر الإعاقة المبكرة لأسباب متعددة وتدعيم الكفاية الوظيفية لأسرهم . املت قدر الإمكان أن أوصلك أخي القارئ ..إلى دروب الأمل ،إلى الطريق الذي تضع به قدمك ،أردت أن أهبك حديقة ملأ ت بالورود وأن أيسر لك الصعود إلى قمة التفاؤل لأبعث لك املا جديدا وألبسك ثوبا جميلا لتبحر في سفن العظماء والذين ابتلوا بضعف السمع أو الصمم التام ولكن بقوة الإراده والعزيمه تغلبوا على لحظات اليأس وقرروا إلا أن ترسوا بهم سفنهم المؤخره إلى جزر النجاح.
في هذا الكتاب روافد وضاءة وضعتها بشكل يناسب جميع القراء من فئات المجتمع.
لتغزل نسيج من حروف التفاؤل مزجتها بزوان نقي بالمادة العلمية والصحية والنفسية والاجتماعية لفئة غالية علي قلوبنا لتحقق أعلى مستويات الوطنية والعالمية

ختاما هذا جهدي الشخصي ان وفقت أن أوصلك إلى ما ترجوه فهذا من فضل الله وإن قصرت فإنه يضل جهدا بشري.
واسال الله السميع البصير ان يجعله علما ينتفع به ويوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه.