المصدر -
يعدّ معرض " نور على نور " الذي يقام بمركز الملك عبدالله المالي بالرياض -ضمن فعاليات احتفال نور الرياض- أكبر معرض فني جماعي يرصد الحركة الفنية في فنون الإضاءة منذ ستينيات القرن الماضي حتى اليوم، حيث استقبل زواره في مركز المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي من 18 مارس الجاري، ويتميز بمضاهاته للمتاحف في جودة عروضه التي تستخدم الضوء، وينقسم أربعة أجنحة، حيث يتنقل الزائر داخل المعرض وسط أشعة من الضوء تفصل بين أعمال مجموعة من الفنانين من مناطق متعددة حول العالم خلال مراحل زمنية مختلفة .
ويعدّ جناح " إسقاط الضوء " أحد هذه الأجنحة بالمعرض، ويقدم أعمالا فنية تستخدم نقل الضوء في إنشاء العمل بدلا من التركيز على الضوء كوسيلة أو وسيط، حيث نشأ هذا الأسلوب الفني مع انتشار استخدام الفوانيس المضيئة خلال الثورة الصناعية في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي من خلال استخدام الشرائح الزجاجية على الأسطح المختلفة، ومع التطور التقني لم تعد هناك حاجة إلى هذا الأسلوب بل بات بالإمكان انعكاس وإسقاط أشعة الضوء باستخدام التقنيات الحديثة مثل الأفلام وشرائط الفيديو والأشعة السينية وغيرها .
ويستخدم الفنانون المشاركون في هذا الجناح أساليب انعكاس وإسقاط الضوء المختلفة، التي تسهم في التعريف بالعناصر التي تميز أعمالهم الفنية .
وعمل الفنان السعودي سلطان بن فهد عام 2019م على عمل "مرة كان حاكمًا" وهو عبارة عن مجموعة صور فوتوغرافية، تظهر فيها المنحوتات القديمة التي تصور ملوك مملكة "لحيان العربية الشمالية"، حيث قام بتعديلها بوضع طبقات من صور الأشعة السينية، وتم تجميع هذه الصور المتراكبة في صناديق ضوئية منيرة .
وتناول الفنان من خلال رسوماته التجريدية ولوحاته ومنحوتاته وأعماله التركيبية موضوعات ثقافية متعلقة بموطنه المملكة العربية السعودية، كما يعيد الفنان سرد القصص والروايات التاريخية باستخدام الفن، وينقل هذه الروايات عن طريق وسائل معاصرة لإعادة بنائها بطابع شخصي .
فيما شاركت الفنانة السعودية دانة عورتاني بعملها "دواوين المجهول، 2021م" الذي جمع بين المنسوجات والتطريز اليدوي والشعر، وتم عرضه عبر رسم خرائط ثلاثية الأبعاد على سطح كتاب كبير يتخذ شكل الأكورديون، حيث تهدف إلى إعادة إحياء الهندسة التقليدية وأنماط التصنيع التاريخية، بالاعتماد على الحِرف التقليدية والممارسات الحرفية، إضافة إلى تتبع العديد من الأساليب والوسائط، بما في ذلك الأداء وإضاءة المخطوطات المعقدة وفنون الباركيه والخزف والتطريز وإعداد الأصباغ .
فيما يستكشف عمل ( الماس المخفي – الزعفران 2019م) للفنانة العالمية أنيلا قيوم آغا، المستوحى من زياراتها إلى قصر الحمراء في إسبانيا، وهو عبارة عن ضوء واحد مثبّت في السقف يبث إشعاعه من خلال صندوق مقطوع بالليزر معلق في وسط الغرفة، وقد شكّلت الخطوط الهندسية الموجودة في عملها ظلالًا يغطي الجدران والأرضية والسقف وحتى الزوار ، بهدف استكشاف السياسة العالمية والتعددية الثقافية ووسائل الإعلام والأدوار الاجتماعية في السيناريو الثقافي والعالمي .
أما الفنانة السعودية مها ملوح فحولت سلسلة من الصور إلى عمل فني بعنوان " التقاط الضوء،2010م"، مستخدمة الأشعة السينية لمقتنياتها منذ الطفولة، حيث تأثرت الفنانة بارتباطها الروحي بمنطقة نجد التاريخية، وتراثها الديني والثقافي القوي، إلى جانب الأقمشة المزخرفة الملونة، والعمارة النجدية القديمة، وتركت هذه العناصر مجتمعة أثراً كبيراً على أعمالها الفنية .
واعتمد الفنان السعودي أيمن يسري ديدبان في تصميمه " مكان ما جميل، 2021م" على مجموعات من الشاشات المتعددة التي تعرض مشاهد مأخوذة من عدد كبير من الأفلام الوثائقية والتقارير الإخبارية التي أسهمت في تشكيل معالم حياته وحياة من حواليه، تم عرضها جميعًا بسرعة عالية جدًا .
وعرض الطبيب السعودي والفنان تشكيلي أحمد ماطر عمله "الميتوكوندريا: مركز الطاقة، 2021م" الذي يعكس القوى غير المألوفة والموارد الطبيعية، حيث يتضمن العمل أداة تستخدم للحث الكهرومغناطيسي للتوصل إلى تدفق من ومضات البرق، وسلسلة من المنحوتات المصنوعة من الرمل الزجاجي الذي يتشكل عندما يضرب البرق الأرض .
ويقدم هذا العمل للمرة الأولى في مكان خارجي، حيث يتألف من ملف تيسلا المركزي، إلى جانب المنحوتات من أنابيب الفولغوريت التي يتم وضعها على ضفة رملية دائرية، ويكون تدفق وميض الضوء الذي ينتجه ملف تيسلا مصحوباً بصوت كهربائي طبيعي .
ويسلط الفنان السعودي أحمد عنقاوي من خلال عمله " نسبة الضوء، 2021م"، الضوء على الممارسات الحديثة في أعماله التقليدية للتعريف بأصل ووظيفة حرفة “المنجور” العربية التقليدية الغنية بالعناصر المعمارية المعقدة، ويعتمد تصميم هذا العمل الفني على نظام شبكي متداخل من الخشب يتصل بسطح منقوش .
ويعدّ جناح " إسقاط الضوء " أحد هذه الأجنحة بالمعرض، ويقدم أعمالا فنية تستخدم نقل الضوء في إنشاء العمل بدلا من التركيز على الضوء كوسيلة أو وسيط، حيث نشأ هذا الأسلوب الفني مع انتشار استخدام الفوانيس المضيئة خلال الثورة الصناعية في أواخر القرن الثامن عشر الميلادي من خلال استخدام الشرائح الزجاجية على الأسطح المختلفة، ومع التطور التقني لم تعد هناك حاجة إلى هذا الأسلوب بل بات بالإمكان انعكاس وإسقاط أشعة الضوء باستخدام التقنيات الحديثة مثل الأفلام وشرائط الفيديو والأشعة السينية وغيرها .
ويستخدم الفنانون المشاركون في هذا الجناح أساليب انعكاس وإسقاط الضوء المختلفة، التي تسهم في التعريف بالعناصر التي تميز أعمالهم الفنية .
وعمل الفنان السعودي سلطان بن فهد عام 2019م على عمل "مرة كان حاكمًا" وهو عبارة عن مجموعة صور فوتوغرافية، تظهر فيها المنحوتات القديمة التي تصور ملوك مملكة "لحيان العربية الشمالية"، حيث قام بتعديلها بوضع طبقات من صور الأشعة السينية، وتم تجميع هذه الصور المتراكبة في صناديق ضوئية منيرة .
وتناول الفنان من خلال رسوماته التجريدية ولوحاته ومنحوتاته وأعماله التركيبية موضوعات ثقافية متعلقة بموطنه المملكة العربية السعودية، كما يعيد الفنان سرد القصص والروايات التاريخية باستخدام الفن، وينقل هذه الروايات عن طريق وسائل معاصرة لإعادة بنائها بطابع شخصي .
فيما شاركت الفنانة السعودية دانة عورتاني بعملها "دواوين المجهول، 2021م" الذي جمع بين المنسوجات والتطريز اليدوي والشعر، وتم عرضه عبر رسم خرائط ثلاثية الأبعاد على سطح كتاب كبير يتخذ شكل الأكورديون، حيث تهدف إلى إعادة إحياء الهندسة التقليدية وأنماط التصنيع التاريخية، بالاعتماد على الحِرف التقليدية والممارسات الحرفية، إضافة إلى تتبع العديد من الأساليب والوسائط، بما في ذلك الأداء وإضاءة المخطوطات المعقدة وفنون الباركيه والخزف والتطريز وإعداد الأصباغ .
فيما يستكشف عمل ( الماس المخفي – الزعفران 2019م) للفنانة العالمية أنيلا قيوم آغا، المستوحى من زياراتها إلى قصر الحمراء في إسبانيا، وهو عبارة عن ضوء واحد مثبّت في السقف يبث إشعاعه من خلال صندوق مقطوع بالليزر معلق في وسط الغرفة، وقد شكّلت الخطوط الهندسية الموجودة في عملها ظلالًا يغطي الجدران والأرضية والسقف وحتى الزوار ، بهدف استكشاف السياسة العالمية والتعددية الثقافية ووسائل الإعلام والأدوار الاجتماعية في السيناريو الثقافي والعالمي .
أما الفنانة السعودية مها ملوح فحولت سلسلة من الصور إلى عمل فني بعنوان " التقاط الضوء،2010م"، مستخدمة الأشعة السينية لمقتنياتها منذ الطفولة، حيث تأثرت الفنانة بارتباطها الروحي بمنطقة نجد التاريخية، وتراثها الديني والثقافي القوي، إلى جانب الأقمشة المزخرفة الملونة، والعمارة النجدية القديمة، وتركت هذه العناصر مجتمعة أثراً كبيراً على أعمالها الفنية .
واعتمد الفنان السعودي أيمن يسري ديدبان في تصميمه " مكان ما جميل، 2021م" على مجموعات من الشاشات المتعددة التي تعرض مشاهد مأخوذة من عدد كبير من الأفلام الوثائقية والتقارير الإخبارية التي أسهمت في تشكيل معالم حياته وحياة من حواليه، تم عرضها جميعًا بسرعة عالية جدًا .
وعرض الطبيب السعودي والفنان تشكيلي أحمد ماطر عمله "الميتوكوندريا: مركز الطاقة، 2021م" الذي يعكس القوى غير المألوفة والموارد الطبيعية، حيث يتضمن العمل أداة تستخدم للحث الكهرومغناطيسي للتوصل إلى تدفق من ومضات البرق، وسلسلة من المنحوتات المصنوعة من الرمل الزجاجي الذي يتشكل عندما يضرب البرق الأرض .
ويقدم هذا العمل للمرة الأولى في مكان خارجي، حيث يتألف من ملف تيسلا المركزي، إلى جانب المنحوتات من أنابيب الفولغوريت التي يتم وضعها على ضفة رملية دائرية، ويكون تدفق وميض الضوء الذي ينتجه ملف تيسلا مصحوباً بصوت كهربائي طبيعي .
ويسلط الفنان السعودي أحمد عنقاوي من خلال عمله " نسبة الضوء، 2021م"، الضوء على الممارسات الحديثة في أعماله التقليدية للتعريف بأصل ووظيفة حرفة “المنجور” العربية التقليدية الغنية بالعناصر المعمارية المعقدة، ويعتمد تصميم هذا العمل الفني على نظام شبكي متداخل من الخشب يتصل بسطح منقوش .