المصدر -
متابعات
"الشهامة" ليست مجرد كلمة نرددها أو قصة نتداولها، لكنها مواقف قد تكلفك، وتدفع فيها حياتك ثمنًا لإنقاذ حياة آخرين.
ومن ذلك قصة الشاب علي البطاشي (٣٠ سنة) الذي دفع حياته ثمنًا لإنقاذ والد صديقه في العقد السابع من العمر بعد محاولتهما إنقاذه من الغرق في تجمع مياه بمنطقة زراعية نتيجة فتح سد وادي قنونا، لينجو الصديق ووالده، فيما تجرف المياه الشاب "علي"، ويموت غرقًا.
وتبيّن التفاصيل أن الشاب علي عمر البطاشي استجاب يوم أمس الجمعة لاستغاثة صديقه لإنقاذ والده المحتجز في إحدى الأراضي الزراعية بوادي قنونا بمركز أحد بني زيد شرق محافظة القنفذة.
وكان والد صديق "علي" يحاول فتح أحد العقوم الترابية التي تحيط بأرضه الزراعية، التي امتلأت بالمياه نتيجة فتح سد وادي قنونا خلال الأسابيع الماضية. وبعد انهيار العقم الترابي بالأرض الزراعية سقط الرجل السبعيني، وبقي ساعات على شجرة بانتظار نجدة ابنه وصديقه له.
وفي الحال، وعندما شاهد الشاب "علي" استغاثة والد صديقه، دفع بنفسه لإنقاذه، فسقط في حفرة عميقة من المياه، واستُشهد غرقًا.
وبحسب المعلومات، ظل الشاب ووالده معلقَيْن بالشجر حتى وصول الدفاع المدني، وتم إنقاذهما.
وباشرت الجهات الأمنية المعنية، إضافة للدفاع المدني وفرقة من الهلال الأحمر، الموقع، وتم نقل الشاب الناجي ووالده إلى مستشفى القنفذة العام لتلقي الإسعافات الأولية والإجراءات الطبية اللازمة.
كما تم نقل الشاب البطل "المنقذ" لثلاجة الموتى بالمستشفى لاستكمال الإجراءات اللازمة في مثل ذلك الحادث، حتى تم تسليمه لذويه وأسرته، وتمت الصلاة عليه ودفنه بعد صلاة عصر اليوم السبت
"الشهامة" ليست مجرد كلمة نرددها أو قصة نتداولها، لكنها مواقف قد تكلفك، وتدفع فيها حياتك ثمنًا لإنقاذ حياة آخرين.
ومن ذلك قصة الشاب علي البطاشي (٣٠ سنة) الذي دفع حياته ثمنًا لإنقاذ والد صديقه في العقد السابع من العمر بعد محاولتهما إنقاذه من الغرق في تجمع مياه بمنطقة زراعية نتيجة فتح سد وادي قنونا، لينجو الصديق ووالده، فيما تجرف المياه الشاب "علي"، ويموت غرقًا.
وتبيّن التفاصيل أن الشاب علي عمر البطاشي استجاب يوم أمس الجمعة لاستغاثة صديقه لإنقاذ والده المحتجز في إحدى الأراضي الزراعية بوادي قنونا بمركز أحد بني زيد شرق محافظة القنفذة.
وكان والد صديق "علي" يحاول فتح أحد العقوم الترابية التي تحيط بأرضه الزراعية، التي امتلأت بالمياه نتيجة فتح سد وادي قنونا خلال الأسابيع الماضية. وبعد انهيار العقم الترابي بالأرض الزراعية سقط الرجل السبعيني، وبقي ساعات على شجرة بانتظار نجدة ابنه وصديقه له.
وفي الحال، وعندما شاهد الشاب "علي" استغاثة والد صديقه، دفع بنفسه لإنقاذه، فسقط في حفرة عميقة من المياه، واستُشهد غرقًا.
وبحسب المعلومات، ظل الشاب ووالده معلقَيْن بالشجر حتى وصول الدفاع المدني، وتم إنقاذهما.
وباشرت الجهات الأمنية المعنية، إضافة للدفاع المدني وفرقة من الهلال الأحمر، الموقع، وتم نقل الشاب الناجي ووالده إلى مستشفى القنفذة العام لتلقي الإسعافات الأولية والإجراءات الطبية اللازمة.
كما تم نقل الشاب البطل "المنقذ" لثلاجة الموتى بالمستشفى لاستكمال الإجراءات اللازمة في مثل ذلك الحادث، حتى تم تسليمه لذويه وأسرته، وتمت الصلاة عليه ودفنه بعد صلاة عصر اليوم السبت