المصدر - من سيرة الشعراء الجاهليين إلي الأساطير العربية إلى ثمانية وعشرين فصلا بعدد حروف اللغة يُكتب تحت كل حرف منها، سيرة شاعرمجهول يُدعى الغطاش يحارب ويكتب الشعر، ثلاثة خطوط تسير عليها الرواية في مزج فني رائع وممتع، ليتتبع فيها الغطاش القبائل ويخوض الحروب وينشد الأشعار.
الخطوط تتقاطع لتشكل لوحة فنية رائعة، يكون ملخصها النهائي سيرة اللغة العربية والأشعار الجاهلية والسير الذاتية لقائليها، ووجه التشابه بينها وبين الغطاش، يوضح الكاتب في البداية بأن الخطوط هي "مؤشر" وفيها يسرد سيرة شاعر جاهلي أو صعلوك من الصعاليك، سرد في كل فصل سيرة السبعة الكِبار أصحاب المعلقات وغيرهم، وفي سرده لهم، كان يخبرنا بشكل خفيف بلا أي تعقيد عن شرح معلقة كلا منهم، وما حاط بهم من أساطير أو مقولات، وحياتهم الشخصية، كل ذلك في صفحتين أو ثلاثة على أقصى تقدير.
في الخط الثاني والذي كان عنوانه " استطراد" ففيه يحكي عن الأساطير العربية قبل الإسلام، أو اللمحات الذكية في بعض المواقف، أو حروبهم، المهم أنه استطراد يمكن تجنب قراءته.
والخط الثالث هو حروف اللغة والتي كتب ترتيب فصولها حسب التكوين القديم للغة العربية ( أبجد هوز حُطي كلمن ..) فكل فصل بحرف على هذا الترتيب، يليه رقم الحرف حسب الترتيب الجديد في اللغة ثم كلمتين تبدأ بذلك الحرف، والفصل لكل حرف هو المتن الأصلي للكتاب.
وبالتالي يكون الرواية/ الكتاب، متنه الرئيسي سيرة الشاعر الغطاش في رحلته في الصحراء بكل حالاته ثم المؤشرات والتي تؤرخ للشعراء العرب، ثم الاستطرادت والتي تحكي عن الأساطير العربة، وبالنسبة لي أمتع الفصول هي المؤشرات لإهتمامي بالأدب العربي القديم وسعيي الضئيل لفهمه.
الكتاب ميزته أنه مقسم بشكل لطيف وإن كان مجموع صفحاته 220 صفحة، وثلاثة خطوط إلا أنه مقسم لفصول صغيره جدا .
الكتاب صدر عن المركز القومي للترجمة، ومرشح بقوة لمن كان في قلبه محبة للأدب العربي القديم.
الخطوط تتقاطع لتشكل لوحة فنية رائعة، يكون ملخصها النهائي سيرة اللغة العربية والأشعار الجاهلية والسير الذاتية لقائليها، ووجه التشابه بينها وبين الغطاش، يوضح الكاتب في البداية بأن الخطوط هي "مؤشر" وفيها يسرد سيرة شاعر جاهلي أو صعلوك من الصعاليك، سرد في كل فصل سيرة السبعة الكِبار أصحاب المعلقات وغيرهم، وفي سرده لهم، كان يخبرنا بشكل خفيف بلا أي تعقيد عن شرح معلقة كلا منهم، وما حاط بهم من أساطير أو مقولات، وحياتهم الشخصية، كل ذلك في صفحتين أو ثلاثة على أقصى تقدير.
في الخط الثاني والذي كان عنوانه " استطراد" ففيه يحكي عن الأساطير العربية قبل الإسلام، أو اللمحات الذكية في بعض المواقف، أو حروبهم، المهم أنه استطراد يمكن تجنب قراءته.
والخط الثالث هو حروف اللغة والتي كتب ترتيب فصولها حسب التكوين القديم للغة العربية ( أبجد هوز حُطي كلمن ..) فكل فصل بحرف على هذا الترتيب، يليه رقم الحرف حسب الترتيب الجديد في اللغة ثم كلمتين تبدأ بذلك الحرف، والفصل لكل حرف هو المتن الأصلي للكتاب.
وبالتالي يكون الرواية/ الكتاب، متنه الرئيسي سيرة الشاعر الغطاش في رحلته في الصحراء بكل حالاته ثم المؤشرات والتي تؤرخ للشعراء العرب، ثم الاستطرادت والتي تحكي عن الأساطير العربة، وبالنسبة لي أمتع الفصول هي المؤشرات لإهتمامي بالأدب العربي القديم وسعيي الضئيل لفهمه.
الكتاب ميزته أنه مقسم بشكل لطيف وإن كان مجموع صفحاته 220 صفحة، وثلاثة خطوط إلا أنه مقسم لفصول صغيره جدا .
الكتاب صدر عن المركز القومي للترجمة، ومرشح بقوة لمن كان في قلبه محبة للأدب العربي القديم.