دشّن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم (الخميس)، خطة وكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي لموسم رمضان المقبل.

وتتضمن الخطة برامج ومستهدفات وبدائل وطوارئ وإدارة أزمات لشهري شعبان ورمضان، وتنفيذ الاستعدادات خلال شهر رمضان وأيام عيد الفطر المبارك.

وتقرر أن يغلَق المسجد النبوي بعد صلاة التراويح بنصف ساعة، ويُفتح قبل أذان الفجر بساعتين، باستثناء العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يستمر فتح المسجد فيها على مدار الساعة.

ويتاح للمصلين الصلاة في الحصوات وتوسعات المسجد النبوي وسطحه وساحاته، وفق خطة التفويج المبنية على الكثافات، وتطبيق الإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان، ويستمر تخصيص أداء الصلوات داخل الحرم القديم والروضة الشريفة على العاملين بالمسجد النبوي وذوي الجنائز.

ووفقا للخطة المعتمدة ستكون الطاقة التشغيلية القصوى للمسجد في ظل الإجراءات الاحترازية 45 ألف مصلٍّ، ويضاف للطّاقة التشغيلية الساحات الغربية الجديدة، التي تستوعب 15 ألف مصلٍّ، لتصل الطاقة التشغيلية الإجمالية خلال شهر رمضان إلى 60 ألف مصلٍّ في وقت واحد