المصدر - احتفالاً باليوم العالمي للشعر، كرم بيت الشعر في الفجيرة التابع لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، مساء أمس، ستة شعراء عرب بدرع مسبار الأمل للريادة الشعرية، وذلك تقديراً لمسيرتهم الشعرية الرائدة ومساهماتهم البارزة في إثراء المشهد الثقافي الإماراتي والعربي.
ويأتي التكريم الذي شمل الشعراء: خليل عيلبوني، والدكتور مصطفى الهبرة، ومعتصم حمزة، وحسان عزت، وساجدة الموسوي، ووائل الجشي، ضمن الاستراتيجية الثقافية لجمعية الفجيرة الرامية إلى توفير البيئة الداعمة للإبداع الفكري والثقافي من خلال الاحتفاء برواد الثقافة وتحفيز المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات الأدبية والمعرفية.
وأفاد خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن "الفجيرة الثقافية" ارتأت من خلال بيت الشعر أن تسلط الضوء بمناسبة اليوم العالمي للشعر على نخبة من الشعراء العرب الرواد في عوالم القصيدة الملهمة، وأن تجعل من هذه المناسبة وقفة تقدير واحترام وإكبار لهؤلاء الشعراء الذين غذوا رصيدنا الشعري العربي بنتاجاتهم النوعية، لتظل الكلمة الشعرية في الوطن العربي متألقة ومحافظة على غزارة وجودة عطائها".
وأكد الظنحاني أن تسمية درع التكريم باسم "مسبار الأمل" جاء تعبيراً عن الأهمية التاريخية التي يمثلها المسبار للعرب جميعاً من حيث أنه قدّم صورة حضارية للإنسان العربي وبرهن على أن نجم المعرفة العربي لا يأفل أبداً وأن للعرب همم وبصمات وخبرات وطاقات تصنع المفارقات، فضلاً عن إبراز الدور المهم للشعر في توثيق مثل هذه المنجزات العظيمة للأمم والشعوب.
من جهتها، قالت سليمة المزروعي مديرة بيت الشعر بالفجيرة: "التكريم جزء من ثقافتنا العربية وتقدير الآخرين من تراثنا الإنساني ونحن في هذه المناسبة العالمية حرصنا على قول كلمة شكراً لهؤلاء الشعراء العرب الذين أعلوا من مكانة الكلمة الشعرية في سماء الإبداع العربي بمسيرة عطاء لا ينضب".
وأشارت المزروعي إلى حرص بيت الشعر في الفجيرة على تسليط الضوء على القامات الشعرية الإماراتية والعربية والسعي لتكريمها وتشجيعها على الاستمرار في العطاء والإسهام في إثراء الأرصدة الثقافية العربية بقصائد ودواوين شعرية مميزة، فضلاً عن إقامة فعاليات متنوعة تهدف إلى الإرتقاء بالمادة الشعرية على المستويين المحلي والعربي.
بدورهم، توجه المكرمون بالشكر والامتنان لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية وبيت الشعر على هذا التكريم والاحتفاء المتفرد، مشيدين بالجهود الثقافية البارزة للجمعية في إثراء المشهد الثقافي المحلي والعربي والدولي، واهتمامها الواسع بالمثقف الإماراتي والعربي في شتى حقول الثقافة، وهو الأمر الذي يؤكد حرص المؤسسة على تحقيق الريادة الثقافية.
ويأتي التكريم الذي شمل الشعراء: خليل عيلبوني، والدكتور مصطفى الهبرة، ومعتصم حمزة، وحسان عزت، وساجدة الموسوي، ووائل الجشي، ضمن الاستراتيجية الثقافية لجمعية الفجيرة الرامية إلى توفير البيئة الداعمة للإبداع الفكري والثقافي من خلال الاحتفاء برواد الثقافة وتحفيز المبدعين والموهوبين في مختلف المجالات الأدبية والمعرفية.
وأفاد خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة الجمعية: إن "الفجيرة الثقافية" ارتأت من خلال بيت الشعر أن تسلط الضوء بمناسبة اليوم العالمي للشعر على نخبة من الشعراء العرب الرواد في عوالم القصيدة الملهمة، وأن تجعل من هذه المناسبة وقفة تقدير واحترام وإكبار لهؤلاء الشعراء الذين غذوا رصيدنا الشعري العربي بنتاجاتهم النوعية، لتظل الكلمة الشعرية في الوطن العربي متألقة ومحافظة على غزارة وجودة عطائها".
وأكد الظنحاني أن تسمية درع التكريم باسم "مسبار الأمل" جاء تعبيراً عن الأهمية التاريخية التي يمثلها المسبار للعرب جميعاً من حيث أنه قدّم صورة حضارية للإنسان العربي وبرهن على أن نجم المعرفة العربي لا يأفل أبداً وأن للعرب همم وبصمات وخبرات وطاقات تصنع المفارقات، فضلاً عن إبراز الدور المهم للشعر في توثيق مثل هذه المنجزات العظيمة للأمم والشعوب.
من جهتها، قالت سليمة المزروعي مديرة بيت الشعر بالفجيرة: "التكريم جزء من ثقافتنا العربية وتقدير الآخرين من تراثنا الإنساني ونحن في هذه المناسبة العالمية حرصنا على قول كلمة شكراً لهؤلاء الشعراء العرب الذين أعلوا من مكانة الكلمة الشعرية في سماء الإبداع العربي بمسيرة عطاء لا ينضب".
وأشارت المزروعي إلى حرص بيت الشعر في الفجيرة على تسليط الضوء على القامات الشعرية الإماراتية والعربية والسعي لتكريمها وتشجيعها على الاستمرار في العطاء والإسهام في إثراء الأرصدة الثقافية العربية بقصائد ودواوين شعرية مميزة، فضلاً عن إقامة فعاليات متنوعة تهدف إلى الإرتقاء بالمادة الشعرية على المستويين المحلي والعربي.
بدورهم، توجه المكرمون بالشكر والامتنان لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية وبيت الشعر على هذا التكريم والاحتفاء المتفرد، مشيدين بالجهود الثقافية البارزة للجمعية في إثراء المشهد الثقافي المحلي والعربي والدولي، واهتمامها الواسع بالمثقف الإماراتي والعربي في شتى حقول الثقافة، وهو الأمر الذي يؤكد حرص المؤسسة على تحقيق الريادة الثقافية.